العلم _ الرباط
الهزيمة المدوية التي منيت بها الدبلوماسية الجزائرية في طوكيو ، تؤكد فعلاً مستوى الانهيار الذي أصاب النظام الجزائري ، و درجة الانكسار الذي أوصل الدولة في الجزائر إلى حافة الإفلاس السياسي والبؤس الأيديولوجي و البوار الفكري. فقد حاولت وزارة الخارجية الجزائرية ، إقحام أحد عناصر جبهة البوليساريو ، في الاجتماع التحضيري للنسخة الثامنة لقمة تيكاد الأفريقية اليابانية التي من المقرر أن تنعقد خلال السنة المقبلة ، ولكن محاولتها باءت بالفشل الذريع، على غرار المحاولات الفاشلة السابقة ، وذلك بفضل يقظة الوفد المغربي المشارك في تلك الأشغال التحضيرية ، ومبادرته بفضح تسرب عنصر دخيل إلى القاعة يمثل الجبهة الانفصالية، تسلل تحت العباءة الجزائرية ، حتى إذا تمكن من الجلوس ، أخرج من محفظته ، شعار الكيان المزيف مع لافتة تحمل اسم الجمهورية الوهمية التي فتح لها الباب للإنضمام إلى منظمة الوحدة الأفريقية في سنة 1984 ، وهي المنظمة التي تحولت في سنة 2001 ، إلى الاتحاد الأفريقي .
لقد كان المغرب بالمرصاد للاحتيال الدبلوماسي الذي أرادت به الجزائر ، خداع وزارة الخارجية اليابانية في المقام الأول ، و الضحك على ذقون ممثلي الدول الأفريقية المشاركة ، و استغفالهم ، مما يعد ممارسةً و ضيعةً وخطةً دنيئةً ، تتعارضان ، على طول الخط ، مع أصول الدبلوماسية الراقية، و تتنافيان مع مبادئ القانون الدولي و قواعده .
إن هذا الاحتيال الذي مارسته الدبلوماسية الجزائرية في طوكيو، هو بحسب التكييف القانوني الدولي ، جريمة تمس بشرف الشعب الجزائري ، و تحط من قدر الدولة الجزائرية ، و تدخلها نادي الدول الفاشلة الذي يليق بها . فالنظام الجزائري يعلم أن الاتحاد الأفريقي قد اتخذ قراراً من قبل ، بمنع الدول غير الأعضاء في الأمم المتحدة من المشاركة في اللقاءات و القمم ذات الطابع الدولي ، التي تجمع الاتحاد الأفريقي بشركائه الدوليين ، على غرار اليابان و روسيا و كوريا الجنوبية . و لكن هذا النظام المفلس ، يرفض قرار الاتحاد الأفريقي ، و يتحداه ، كعهده به دائماً ، و يأبى إلا أن يمعن في الغواية و التحايل والخداع ، ليحشر جبهة البوليساريو في اجتماعات دولية ، كما حشرها في منظمة الوحدة الأفريقية ، قبل أربعة عقود مضت ، استمراراً منه على الخطة المفلسة التي يعتمدها قاعدةً لسياسته الخارجية ، القائمة على تسويق الوهم و التمكين للمشروع الانفصالي في الأوساط الإقليمية و الدولية .
هذه الدبلوماسية الفاشلة التي تنهجها وزارة الخارجية الجزائرية ، تزج بالنظام الجزائري في المتاهات التي منفذ لها ، سوى الرجوع إلى الحق ، و الاعتراف بالواقع على الأرض ، و الرضوخ للمنطق السياسي السليم ، و العدول عن سياسة المكابرة و العناد ، والانفتاح على آفاق السياسة الدولية ، التي باتت تنحاز إلى الموقف المغربي ، و تدعم مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية . وليس للجزائر من مخرج من الأزمة التي تتفاقم داخلياً وتتعقد خارجياً ، سوى هذا المخرج الذي يدعمه و يؤيده ويسانده المجتمع الدولي . هل ستفيق الجزائر من الهزيمة الفضيحة التي منيت بها في طوكيو ؟ . هل ستتراجع الجارة الشرقية عن سياستها التي دمرتها و هوت بها إلى مهاوي الإفلاس و الإنهيار؟.
لقد كان المغرب بالمرصاد للاحتيال الدبلوماسي الذي أرادت به الجزائر ، خداع وزارة الخارجية اليابانية في المقام الأول ، و الضحك على ذقون ممثلي الدول الأفريقية المشاركة ، و استغفالهم ، مما يعد ممارسةً و ضيعةً وخطةً دنيئةً ، تتعارضان ، على طول الخط ، مع أصول الدبلوماسية الراقية، و تتنافيان مع مبادئ القانون الدولي و قواعده .
إن هذا الاحتيال الذي مارسته الدبلوماسية الجزائرية في طوكيو، هو بحسب التكييف القانوني الدولي ، جريمة تمس بشرف الشعب الجزائري ، و تحط من قدر الدولة الجزائرية ، و تدخلها نادي الدول الفاشلة الذي يليق بها . فالنظام الجزائري يعلم أن الاتحاد الأفريقي قد اتخذ قراراً من قبل ، بمنع الدول غير الأعضاء في الأمم المتحدة من المشاركة في اللقاءات و القمم ذات الطابع الدولي ، التي تجمع الاتحاد الأفريقي بشركائه الدوليين ، على غرار اليابان و روسيا و كوريا الجنوبية . و لكن هذا النظام المفلس ، يرفض قرار الاتحاد الأفريقي ، و يتحداه ، كعهده به دائماً ، و يأبى إلا أن يمعن في الغواية و التحايل والخداع ، ليحشر جبهة البوليساريو في اجتماعات دولية ، كما حشرها في منظمة الوحدة الأفريقية ، قبل أربعة عقود مضت ، استمراراً منه على الخطة المفلسة التي يعتمدها قاعدةً لسياسته الخارجية ، القائمة على تسويق الوهم و التمكين للمشروع الانفصالي في الأوساط الإقليمية و الدولية .
هذه الدبلوماسية الفاشلة التي تنهجها وزارة الخارجية الجزائرية ، تزج بالنظام الجزائري في المتاهات التي منفذ لها ، سوى الرجوع إلى الحق ، و الاعتراف بالواقع على الأرض ، و الرضوخ للمنطق السياسي السليم ، و العدول عن سياسة المكابرة و العناد ، والانفتاح على آفاق السياسة الدولية ، التي باتت تنحاز إلى الموقف المغربي ، و تدعم مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية . وليس للجزائر من مخرج من الأزمة التي تتفاقم داخلياً وتتعقد خارجياً ، سوى هذا المخرج الذي يدعمه و يؤيده ويسانده المجتمع الدولي . هل ستفيق الجزائر من الهزيمة الفضيحة التي منيت بها في طوكيو ؟ . هل ستتراجع الجارة الشرقية عن سياستها التي دمرتها و هوت بها إلى مهاوي الإفلاس و الإنهيار؟.