رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
كشف محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، عن تسجيل رقم مرتفع هذه السنة في عدد المسافرين الوافدين على الموانئ المغربية، في إطار عملية مرحبا حتى 15 يوليوز الجاري، مقارنة مع السنة الفارطة، حيث بلغ عدد الوافدين على التراب الوطني حوالي 538 ألف مسافر، بزيادة قدرها 4% مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
كشف محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، عن تسجيل رقم مرتفع هذه السنة في عدد المسافرين الوافدين على الموانئ المغربية، في إطار عملية مرحبا حتى 15 يوليوز الجاري، مقارنة مع السنة الفارطة، حيث بلغ عدد الوافدين على التراب الوطني حوالي 538 ألف مسافر، بزيادة قدرها 4% مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي دعت له لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس المستشارين، حيث قدم الوزير عرضًا حول الحصيلة المرحلية لعملية مرحبا 2024. وأوضح الوزير أن الوزارة ستواصل بكل مكوناتها التعبئة الشاملة لضمان مرور مرحلة وصول أفراد الجالية ومرورها بنقاط العبور في الظروف الملائمة، عبر تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات واستباق بعض الجوانب المرتبطة بتدبير أيام الذروة بين جميع المتدخلين.
وأشار الوزير إلى أن المغرب يتوقع توافد عدد كبير من أبناء الجالية بالخارج لزيارة وطنهم هذه السنة، مؤكداً أن الوزارة والمؤسسات التابعة لها عملت على مضاعفة الجهود لتوفير عرض كافٍ لتغطية الطلب المرتقب من حيث خطوط النقل البحري والجوي والنقل الطرقي الدولي. وقد تمت مواكبة شركات النقل المعنية بعملية مرحبا ومنحها التراخيص اللازمة.
بالنسبة للنقل البحري، كشف الوزير أن الوزارة قامت بتعبئة ما مجموعه 29 سفينة، تؤمن 535 رحلة أسبوعية على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيرتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، بسعة إجمالية أسبوعية تقدر بـ487 ألف مسافر و130 ألف سيارة.
أما النقل الجوي، فقد تم الترخيص لـ52 شركة للنقل الجوي، لتنظيم 2060 رحلة منتظمة كمعدل أسبوعي تربط المغرب بـ135 مطاراً دولياً و52 بلداً، مما يمثل تطوراً بنسبة 15% مقارنة بالفترة الصيفية لسنة 2023. وأطلقت شركة الخطوط الملكية المغربية برنامجاً خاصاً بالفترة الصيفية، بهدف دعم عرضها وتحسين برامج رحلاتها، عبر توفير أزيد من 6.5 مليون مقعد، بزيادة قدرها 300 ألف مقعد مقارنة مع سنة 2023، موزعة على 90 وجهة عبر القارات الأربع.
وفيما يتعلق بالنقل الطرقي الدولي للمسافرين عبر الحافلات، أكد عبد الجليل أن الوزارة وفرت عرضاً كافياً من خدمات النقل، يضم 75 شركة للنقل الدولي، منها 35 شركة مغربية تستغل 69 خطاً للنقل الدولي للمسافرين، تربط بين فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا والمغرب، وتؤمن حوالي 288 رحلة أسبوعياً بسعة استيعابية تبلغ 14.400 مقعد.
وفيما يخص النقل السككي، أشار الوزير إلى أن المكتب الوطني للسكك الحديدية عمل على تعزيز العرض ببرمجة 48 قطاراً يومياً لربط طنجة بمختلف مدن المملكة، وبرمجة 38 قطاراً لربط مطار محمد الخامس بوتيرة قطار كل ساعة طوال اليوم. كما أطلق المكتب عروضاً تعريفية مثل البطاقة السياحية "يالا المغرب" وتعريفة العائلات "يالا عائلة"، بالإضافة إلى تعبئة شاملة تتضمن زيادة فرق الاستقبال والإرشاد في المحطات وعلى متن القطارات، وتعزيز قنوات البيع لتسهيل شراء التذاكر.
وأكد الوزير أن عودة المغاربة المقيمين بالخارج تشكل فرصة لقضاء مآربهم الإدارية، مشدداً على أن المصالح التابعة للوزارة تعمل على تسريع معالجة الوثائق الإدارية لأفراد الجالية لتقليص مدة الحصول عليها.
وفي ختام الاجتماع، أشاد السادة المستشارون بالمجهودات التي تقوم بها الوزارة لضمان مرور عملية عبور مغاربة العالم في أفضل الظروف، مؤكدين على ضرورة مواصلة الجهود لضمان نجاح هذه العملية المهمة.
