*العلم الإلكترونية: عبد اللطيف الباز*
حضور قوي ومستمر، مبادرات متواصلة في خدمة القضية الوطنية والمهاجرين، أخلاق عالية حنكة وخبرة طويلة الأمد العمل القنصلي، تلك هي النقط التي إنضافت لسنة 2024 في مشوار حافل بالإنجازات التي حققتها القنصلية المغربية بـ"ميلانُـُـو" التي يرأسها القنصل العام “محمد الأكحل”، تقييم ليس بعبثي ولم يأتي من فراغ، بل ثمرة جهود متواصلة تعترف بها الجالية المغربية قبل غيرها من الساسة والمسؤولين الإيطاليين أصدقاء المملكة للمنتدى الإيطالي المغربي للعلاقات الثنائية.
ليس من السهل أن تخطف الأضواء أو تخطفك الأضواء في عالم أصبح فيه كل شيء يوثق بالصوت والصورة، إختيار القنصل العام جاء بعد مواكبة وتتبع يوازي سنة كاملة من العمل والإشتغال ليفضي في آخر المطاف ومع متم السنة إلى إختيار “محمد الأكحل ” شخصية السنة بدون منازع، لم نكن معنيين في “العلم” أبدا باختيار مسؤول ديبلوماسي على آخر بقدر عنايتنا بالإنجازات التي حققوها خدمة للوطن والمواطنين، لكننا تفاجئنا هذه السنة بالإرتسامات والإنطباعات التي تعبر عنها الجالية المغربية تجاه هذا الرجل، ذائع الصيت بشكل كبير في إيطاليا من خلال السمعة الطيبة التي حققها منذ توليه زمام الأمور بالقنصلية العامة بميلانُـو.
إنطباعات مشرفة للغاية إستقيناها من عدد من المهاجرين المغاربة بخصوص قنصلية “ميلانُـو” التي حازت منذ سنوات على لواء القنصلية النموذجية الأولى بإيطاليا سواء من حيث البنية التحتية أو جودة الخدمات الإدارية، وإلى يومنا هذا ما تزال هذه المؤسسة وفية للقب المستحق الذي يشرف صورة المغرب والمغاربة.
فاطمة خلوق رئيسة المنتدى المغربي الإيطالي للعلاقات الثنائية نوهت بشكل كبير بالمجهودات التي يقوم بها القنصل العام للرفع من مستوى الأداء الإداري للقنصلية العامة والتعاطي الإيجابي مع إحتياجات المهاجرين المغاربة بما يجسد العناية المولوية الفائقة التي يخص بها عاهل البلاد رعاياه في المهجر.
من جهته أشاد محمد حجراوي أحد الأعمدة والركائز القائم على الشأن الديني بإيطاليا إن إختيار، محمد الأكحل شخصية السنة، “يجسد نموذجا للديبلوماسي المثقف والناجح والمخلص أيضا، حيث تمكن من رفع سقف مستوى الخدمات الديبلوماسية بالقنصلية التابعة له بشكل غير مسبوق، وذلك خدمة للجالية المغربية في منطقته”.
بإيطاليا إلتقينا بعدد كبير فعاليات من مستويات عديدة منهم العامل البسيط والمزاولين للتجارة وللعمل البنكي وللمثقفين وللإعلاميين ولرجال الدين...، وأجمعوا لنا كلهم على إختيار “محمد الأكحل” شخصية السنة بإمتياز، وهذا لا ينفي طبعا جهود السادة القناصلة الآخرين في مختلف المراكز القنصلية داخل دولة إيطاليا، فكل جهة لها خصوصياتها ومبادراتها التي تنطلق من صميم مشاعر المهاجرين تجاه تمثيلياتهم القنصلية.
من حقنا أن نفخر بمحمد الأكحل، فهو شخصية دبلوماسية ناجحة ومفخرة للمغرب ومشرفة للوطن والملك.
من حقنا أن نفخر بمحمد الأكحل، فهو شخصية دبلوماسية ناجحة ومفخرة للمغرب ومشرفة للوطن والملك.