العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
عقد حزب الاستقلال، صباح اليوم السبت 7 دجنبر الجاري، أول دورة عادية للمجلس الوطني بعد المؤتمر الوطني الثامن عشر، وذلك في أجواء طبعتها الدينامية التنظيمية والنقاش المسؤول حول قضايا الحزب الراهنة والمستقبلية.
عقد حزب الاستقلال، صباح اليوم السبت 7 دجنبر الجاري، أول دورة عادية للمجلس الوطني بعد المؤتمر الوطني الثامن عشر، وذلك في أجواء طبعتها الدينامية التنظيمية والنقاش المسؤول حول قضايا الحزب الراهنة والمستقبلية.
وافتتحت الدورة بجلسة ترأسها الأمين العام للحزب، نزار بركة، الذي قدم عرضاً سياسياً شاملاً استعرض فيه أهم القضايا التنظيمية والسياسية والدولية والاجتماعية، مع التركيز على قضية الوحدة الترابية للمملكة ومقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية الذي يحظى بدعم دولي واسع. كما أشار بركة إلى أهمية المساندة الدولية المتزايدة للمقترح، باعتباره حلاً واقعياً ومنصفاً ينهي النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وعرفت الدورة محطة تنظيمية هامة تمثلت في انتخاب عبد الجبار الرشيدي، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، رئيساً للمجلس الوطني بالأغلبية المطلقة، ما يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها أعضاء المجلس في قيادته وقدرته على تحقيق الأهداف التنظيمية للحزب.
وتضمنت أشغال الدورة أيضاً جلسة نقاش موسعة خصصت لمناقشة القضايا التنظيمية للحزب والقوانين المنظمة له، حيث تبادل أعضاء المجلس الأفكار والرؤى حول تعزيز أداء الحزب وتطوير بنيته التنظيمية لمواكبة التحديات الراهنة والاستجابة لتطلعات مناضليه ومؤيديه.
ويؤكد انعقاد هذه الدورة على التزام حزب الاستقلال بمواصلة دوره كفاعل سياسي رئيسي في الساحة الوطنية، سواء من خلال مواكبة القضايا ذات البعد الوطني أو تعزيز مشاركته في معالجة القضايا السياسية والاجتماعية، بما يتماشى مع طموحات الشعب المغربي ومسار الإصلاح الذي تنتهجه المملكة.