العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
كشف الصحافي الجزائري هشام عبود في أول ظهور إعلامي له بعد محاولة اختطافه عن تفاصيل صادمة حول تلك العملية، موضخا أن محاولة الاختطاف كانت نتيجة صفقة بين جهاز المخابرات الجزائرية ومنظمة إرهابية دولية مقرها في إسبانيا، بهدف إخفاء أي أثر يربط النظام الجزائري بتلك العملية.
وفي تصريحاته عبر مقطع فيديو، أكد هشام عبود أن المخابرات الجزائرية كانت على استعداد لدفع ثمن باهظ لتلك المنظمة الإرهابية من أجل تنفيذ عملية الاختطاف، وذلك لضمان عدم الكشف عن تورط النظام الجزائري. وأضاف أن التدخل السريع لجهاز الأمن الإسباني حال دون تنفيذ المخطط، وأن العناية الإلهية لعبت دورا كبيرا في إنقاذه.
وأشار الصحافي إلى أن الجهات المتورطة كانت تعتزم القيام بعملية الاختطاف في توقيت محدد، إلا أن تحرك السلطات الإسبانية أفسد المخطط، مما حال دون تعرضه لأي ضرر.
وأكد عبود أن ما حدث يعدّ انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، مشددا على ضرورة تسليط الضوء على هذه القضية، ودعوة المنظمات الدولية للتحقيق في مثل هذه العمليات التي تستهدف الصحافيين والأصوات المعارضة.
وأكد عبود أن ما حدث يعدّ انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، مشددا على ضرورة تسليط الضوء على هذه القضية، ودعوة المنظمات الدولية للتحقيق في مثل هذه العمليات التي تستهدف الصحافيين والأصوات المعارضة.