العلم - الرباط
عقد المكتب التنفيذي للفدرالية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب، أول اجتماع له، مساء الجمعة 20 دجنبر 2024، بمدينة الدار البيضاء، بحضور رئيس الفدرالية عبد اللطيف المتوكل وأعضاء المكتب التنفيذي.
وأفاد بلاغ للفدرالية المذكورة توصلت "العلم" بنسخة منه، أن جدول الأعمال تضمن ثلاث نقاط أساسية، أولها: تقييم الظروف والأجواء الإيجابية جدا، التى انعقد فيها الجمع العام التأسيسي والتاريخي، في العاشر (10) من دجنبر 2024، بقاعة المحاضرات التابعة لمقاطعة "الصخور السوداء"، تحت شعار: "استقلالية التنظيم الذاتي للصحافيين الرياضيين التزام مهني ومسؤولية وطنية". وثانيها: المصادقة على تشكيلة المكتب التنفيذي وتوزيع المهام، واختيار أعضاء اللجان الوظيفية، مع تحديد اختصاصاتها بما يضمن لها الفعالية في الأداء الوطيفي. وثالثها: وضع استراتيجية العمل بناء على تنصيصات النظام الأساسي، وتحديد المتطلبات الآنية والمستقبلية.
ووفق البلاغ ذاته، فقد شكل الاجتماع الأول من نوعه، والمنعقد بنادي الراسينغ الجامعي البيضاوي، فرصة لتقييم الظروف والأجواء المتميزة التي مر فيها الجمع العام التأسيسي، ومخرجاته المتوافق عليها بين جمعيات الصحافة الرياضية الست المؤسسة لكيان الفدرالية، وهي الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، واتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة، والمغربية للإعلاميين الرياضيين، والمغربية للصحافيين الرياضيين بلا حدود، والجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية المهنية.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الفدرالية عبد اللطيف المتوكل، على أن النجاح الذي حالف الجمع العام التأسيسي، إنما هو من ثمار المقاربة التشاورية والتشاركية الجادة، وسلسلة اللقاءات التواصلية، التي انطلقت منذ الخامس (5) من شهر نونبر 2024، على أساس روح التقارب ووحدة الصف، من أجل تفعيل التوصيات الصادرة عن الملتقى الأول للإعلام الرياضي الوطني، الذي نظمه المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، بتاريخ تاسع (9) دجنبر 2023، بشراكة مع جمعيات الصحافة الرياضية، والتي تدعو إلى التنسيق وتوحيد الجهود في إطار هيئة تمثيلية جامعة تعبر عن انشغالات وقضايا مكونات الجسم الصحافي الرياضي الوطني، وتساهم من موقع قوة، ومن منطلق علاقات مؤسساتية واضحة المعالم، وقائمة على الثقة، مع كافة الفاعلين والمتدخلين الحكوميين والرياضيين ممن لهم الصلة والصفة والأهلية، في ترسيخ مقتضيات وقيم المهنة الإعلامية وأخلاقيات الرياضة، ومنح الصحافة الرياضية الوطنية المكانة الاعتبارية الجديرة بها، لتكون فاعلا أساسيا في قلب كل المبادرات والمشاريع الرياضية الوطنية الطموحة والرائدة، التي أرسى دعائمها بحنكة عالية ورؤية ثاقبة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأوضح المتوكل في كلمته الافتتاحية، أن الخطوة الأولى المتمثلة في إنشاء التنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب، لتشكل جبهة موحدة في التصدي لمخطط السطو على اختصاصات وصلاحيات الممثلين الشرعيين للصحافيين الرياضيين، كان لها الوقع الإيجابي في تعميق وإغناء النقاش، وتعزيز القناعة الجماعية في أهمية الجدوى من جعل مكسب التنسيقية مدخلا للانتقال إلى تنظيم أقوى من الناحية الشرعية والقانونية.
وشدد المتوكل على أن أعضاء ومكونات الفدرالية من حقهم أن يهنئوا أنفسهم على المنهجية التوافقية والديمقراطية والنزيهة في بناء صرح هذا الكيان المستقل والنابع من إرادة الممثلين الشرعيين للصحافيين الرياضيين، مبرزا في الوقت نفسه، أن هذه المنهجية هي التي ستطبع عمل الفدرالية على الميدان، وفي انفتاحها وحوارها وتفاعلها مع كافة المؤسسات الحكومية والرياضية ذات الصلة.
وبعد نقاش مستفيض، بين أعضاء المكتب التنفيذي، تم من خلاله تبادل الآراء والأفكار، وتقديم مقترحات وجيهة، لتفعيل دور الفدرالية، على مستويات عديدة، وتسجيل المواقف الضرورية، والخطوات اللازمة، وفق ما تنص عليه القوانين والتشريعات الوطنية والدولية، تمت المصادقة بالإجماع على تشكيلة المكتب التنفيذي وتوزيع المهام بين الأعضاء، واختيار أعضاء اللجان الوظيفية، التي تقرر ترك باب الانضمام إليها مفتوحا أمام باقي الطاقات والكفاءات الإعلامية.
وتشكل المكتب التنفيذي، من عبد اللطيف المتوكل،رئيسا، وكل من محمد الروحلي وعبد الهادي الناجي ومحمد أبو السهل وحميد يحيى ومصطفى طلال نوابا، ويونس الخراشي كاتبا عاما، وهشام بن ثابت نائبا له، وإبراهيم العماري أمينا للمال، ومحمد أجي نائبا له.
بينما ضمت لائحة المستشارين، أسماء كل من حسن فاتح ومحمد بن الشريف وحسن الحريري وأحمد امشكح وابتسام زروق وسفيان أندجار ومحمد بلعودي وعبد القادر بلمكي وكمال الإدريسي وعبد الرحيم بخاش.
عقد المكتب التنفيذي للفدرالية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب، أول اجتماع له، مساء الجمعة 20 دجنبر 2024، بمدينة الدار البيضاء، بحضور رئيس الفدرالية عبد اللطيف المتوكل وأعضاء المكتب التنفيذي.
وأفاد بلاغ للفدرالية المذكورة توصلت "العلم" بنسخة منه، أن جدول الأعمال تضمن ثلاث نقاط أساسية، أولها: تقييم الظروف والأجواء الإيجابية جدا، التى انعقد فيها الجمع العام التأسيسي والتاريخي، في العاشر (10) من دجنبر 2024، بقاعة المحاضرات التابعة لمقاطعة "الصخور السوداء"، تحت شعار: "استقلالية التنظيم الذاتي للصحافيين الرياضيين التزام مهني ومسؤولية وطنية". وثانيها: المصادقة على تشكيلة المكتب التنفيذي وتوزيع المهام، واختيار أعضاء اللجان الوظيفية، مع تحديد اختصاصاتها بما يضمن لها الفعالية في الأداء الوطيفي. وثالثها: وضع استراتيجية العمل بناء على تنصيصات النظام الأساسي، وتحديد المتطلبات الآنية والمستقبلية.
ووفق البلاغ ذاته، فقد شكل الاجتماع الأول من نوعه، والمنعقد بنادي الراسينغ الجامعي البيضاوي، فرصة لتقييم الظروف والأجواء المتميزة التي مر فيها الجمع العام التأسيسي، ومخرجاته المتوافق عليها بين جمعيات الصحافة الرياضية الست المؤسسة لكيان الفدرالية، وهي الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، واتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة، والمغربية للإعلاميين الرياضيين، والمغربية للصحافيين الرياضيين بلا حدود، والجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية المهنية.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الفدرالية عبد اللطيف المتوكل، على أن النجاح الذي حالف الجمع العام التأسيسي، إنما هو من ثمار المقاربة التشاورية والتشاركية الجادة، وسلسلة اللقاءات التواصلية، التي انطلقت منذ الخامس (5) من شهر نونبر 2024، على أساس روح التقارب ووحدة الصف، من أجل تفعيل التوصيات الصادرة عن الملتقى الأول للإعلام الرياضي الوطني، الذي نظمه المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، بتاريخ تاسع (9) دجنبر 2023، بشراكة مع جمعيات الصحافة الرياضية، والتي تدعو إلى التنسيق وتوحيد الجهود في إطار هيئة تمثيلية جامعة تعبر عن انشغالات وقضايا مكونات الجسم الصحافي الرياضي الوطني، وتساهم من موقع قوة، ومن منطلق علاقات مؤسساتية واضحة المعالم، وقائمة على الثقة، مع كافة الفاعلين والمتدخلين الحكوميين والرياضيين ممن لهم الصلة والصفة والأهلية، في ترسيخ مقتضيات وقيم المهنة الإعلامية وأخلاقيات الرياضة، ومنح الصحافة الرياضية الوطنية المكانة الاعتبارية الجديرة بها، لتكون فاعلا أساسيا في قلب كل المبادرات والمشاريع الرياضية الوطنية الطموحة والرائدة، التي أرسى دعائمها بحنكة عالية ورؤية ثاقبة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأوضح المتوكل في كلمته الافتتاحية، أن الخطوة الأولى المتمثلة في إنشاء التنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب، لتشكل جبهة موحدة في التصدي لمخطط السطو على اختصاصات وصلاحيات الممثلين الشرعيين للصحافيين الرياضيين، كان لها الوقع الإيجابي في تعميق وإغناء النقاش، وتعزيز القناعة الجماعية في أهمية الجدوى من جعل مكسب التنسيقية مدخلا للانتقال إلى تنظيم أقوى من الناحية الشرعية والقانونية.
وشدد المتوكل على أن أعضاء ومكونات الفدرالية من حقهم أن يهنئوا أنفسهم على المنهجية التوافقية والديمقراطية والنزيهة في بناء صرح هذا الكيان المستقل والنابع من إرادة الممثلين الشرعيين للصحافيين الرياضيين، مبرزا في الوقت نفسه، أن هذه المنهجية هي التي ستطبع عمل الفدرالية على الميدان، وفي انفتاحها وحوارها وتفاعلها مع كافة المؤسسات الحكومية والرياضية ذات الصلة.
وبعد نقاش مستفيض، بين أعضاء المكتب التنفيذي، تم من خلاله تبادل الآراء والأفكار، وتقديم مقترحات وجيهة، لتفعيل دور الفدرالية، على مستويات عديدة، وتسجيل المواقف الضرورية، والخطوات اللازمة، وفق ما تنص عليه القوانين والتشريعات الوطنية والدولية، تمت المصادقة بالإجماع على تشكيلة المكتب التنفيذي وتوزيع المهام بين الأعضاء، واختيار أعضاء اللجان الوظيفية، التي تقرر ترك باب الانضمام إليها مفتوحا أمام باقي الطاقات والكفاءات الإعلامية.
وتشكل المكتب التنفيذي، من عبد اللطيف المتوكل،رئيسا، وكل من محمد الروحلي وعبد الهادي الناجي ومحمد أبو السهل وحميد يحيى ومصطفى طلال نوابا، ويونس الخراشي كاتبا عاما، وهشام بن ثابت نائبا له، وإبراهيم العماري أمينا للمال، ومحمد أجي نائبا له.
بينما ضمت لائحة المستشارين، أسماء كل من حسن فاتح ومحمد بن الشريف وحسن الحريري وأحمد امشكح وابتسام زروق وسفيان أندجار ومحمد بلعودي وعبد القادر بلمكي وكمال الإدريسي وعبد الرحيم بخاش.