العلم الإلكترونية - وكالات
أغلقت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية مكتب قناة "MBC" السعودية في البلاد وألغت رخصة عملها، على خلفية بثها تقريرا أثار غضبا واسعا بوصفه قيادات حركة "حماس" بالإرهابيين.
وأصدرت الهيئة بيانا يوضح أن القرار جاء استنادا إلى القوانين الوطنية التي تفرض تنظيم المحتوى الإعلامي ومنع أي تجاوزات على القيم الوطنية، مؤكدة أن القناة تجاوزت الخطوط الحمراء فيما يتعلق بتناول الشأن الفلسطيني، خصوصا في ظل الوضع الراهن.
أغلقت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية مكتب قناة "MBC" السعودية في البلاد وألغت رخصة عملها، على خلفية بثها تقريرا أثار غضبا واسعا بوصفه قيادات حركة "حماس" بالإرهابيين.
وأصدرت الهيئة بيانا يوضح أن القرار جاء استنادا إلى القوانين الوطنية التي تفرض تنظيم المحتوى الإعلامي ومنع أي تجاوزات على القيم الوطنية، مؤكدة أن القناة تجاوزت الخطوط الحمراء فيما يتعلق بتناول الشأن الفلسطيني، خصوصا في ظل الوضع الراهن.
وأضاف بيان الهيئة، أن ما بثته القناة لا يتماشى مع ما ينبغي أن يكون عليه الإعلام في نشر الحقائق واحترام الرموز الوطنية والدينية للشعوب، معتبرة أن هذا التجاوز يستدعي الرد القوي لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء، ومشددة على ضرورة أن تلتزم وسائل الإعلام بالمعايير المهنية والأخلاقية المعترف بها دوليا.
وجاء هذا القرار في وقت حساس من حيث التوترات الإقليمية وتزايد التفاعل الشعبي مع قضية فلسطين، وهو ما عزز الضغوط على السلطات العراقية لاتخاذ هذا الموقف. كما أن الخطوة العراقية قد تفتح الباب أمام مطالبات دول أخرى باتخاذ إجراءات مماثلة تجاه القناة، خاصة في العالم العربي الذي يشهد تضامنا وتعاطفا كبيرين مع القضية الفلسطينية.
واعتبر مناصرو القضية الفلسطينية أن هذا القرار يعد أيضا رسالة سياسية واضحة من العراق، حيث يعبر عن دعمه الواضح للقضية الفلسطينية وللمقاومة، وتجديد لرفضه لأي محاولات لتشويه قادة الفصائل الفلسطينية أو وصفهم بالإرهاب، خاصة في ظل الدعم الشعبي الذي تحظى به حركات المقاومة في العالم العربي.
من جهتها، لم تصدر قناة "MBC" السعودية حتى الآن أي بيان رسمي للرد على القرار العراقي، بينما يتوقع أن تثير هذه الخطوة جدلا كبيرا في الأوساط الإعلامية والسياسية بين العراق والمملكة العربية السعودية، خصوصًا أن العلاقات بين البلدين تتسم بحساسية خاصة في ظل تطورات المنطقة الراهنة.