العلم - عبد الإلاه شهبون
من المرتقب أن تعرف أسعار المحروقات بالمغرب ارتفاعا جديدا ابتداء مساء اليوم فاتح يوليوز 2024.
ووفق ما صرح به جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب، فإن سعر الغازوال سيشهد ارتفاعا بحوالي 33 سنتيما، ابتداء من منتصف الليلة، بالمقابل فإن أسعار البنزين الممتاز هي الأخرى ستعرف ارتفاعا بمقدار 16 سنتيما، بداية من نفس اليوم.
وكانت أسعار المحروقات بجميع محطات المملكة قد شهدت آخر تراجع لها قبل أيام من حلول عيد الأضحى، حيث تراجع ثمن الغازوال والبنزين بحوالي 15 سنتيما مخفضا بذلك ثمن اللتر الواحد من المادة الأولى إلى 12,25 درهما، فيما وصل ثمن اللتر من المادة الثانية إلى 12,40 بعد أن كان يلامس 12,65.
واستغرب بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، الزيادة في أسعار المحروقات، واصفا إياها بغير المبررة.
وأضاف في تصريح لـ"العلم" أن هذه الزيادة سيكون لها تأثير سلبي جدا على القدرة الشرائية، لأن جميع المواد ستعرف ارتفاعا مهولا وغير معقول، مشددا على أن بعض الجهات تغتنم فرصة العطلة الصيفية لرفع أسعار المحروقات، مما سينعكس على تسعيرة النقل التي ستهمها أيضا هذه الزيادة.
وأوضح، أن الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، سبق لها وأن أدانت في وقت سابق الزيادات المتتالية في أسعار جميع المواد الأساسية والتي تهدد القدرة الشرائية للمغاربة.
يشار، إلى أن الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، سبق له أن أكد في وقت سابق أنه من المفروض ألا يتعدى ثمن لتر الغازوال (المازوط) 10.65 درهم عوض 12.20 وثمن البنزين (ليسانس) 12.23 درهم عوض 14.40، خلال النصف الثاني من يونيو المنصرم، حسب أسعار السوق الدولية وبناء على طريقة الاحتساب قبل تحرير الأسعار من قبل الحكومة السابقة.
من المرتقب أن تعرف أسعار المحروقات بالمغرب ارتفاعا جديدا ابتداء مساء اليوم فاتح يوليوز 2024.
ووفق ما صرح به جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب، فإن سعر الغازوال سيشهد ارتفاعا بحوالي 33 سنتيما، ابتداء من منتصف الليلة، بالمقابل فإن أسعار البنزين الممتاز هي الأخرى ستعرف ارتفاعا بمقدار 16 سنتيما، بداية من نفس اليوم.
وكانت أسعار المحروقات بجميع محطات المملكة قد شهدت آخر تراجع لها قبل أيام من حلول عيد الأضحى، حيث تراجع ثمن الغازوال والبنزين بحوالي 15 سنتيما مخفضا بذلك ثمن اللتر الواحد من المادة الأولى إلى 12,25 درهما، فيما وصل ثمن اللتر من المادة الثانية إلى 12,40 بعد أن كان يلامس 12,65.
واستغرب بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، الزيادة في أسعار المحروقات، واصفا إياها بغير المبررة.
وأضاف في تصريح لـ"العلم" أن هذه الزيادة سيكون لها تأثير سلبي جدا على القدرة الشرائية، لأن جميع المواد ستعرف ارتفاعا مهولا وغير معقول، مشددا على أن بعض الجهات تغتنم فرصة العطلة الصيفية لرفع أسعار المحروقات، مما سينعكس على تسعيرة النقل التي ستهمها أيضا هذه الزيادة.
وأوضح، أن الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، سبق لها وأن أدانت في وقت سابق الزيادات المتتالية في أسعار جميع المواد الأساسية والتي تهدد القدرة الشرائية للمغاربة.
يشار، إلى أن الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، سبق له أن أكد في وقت سابق أنه من المفروض ألا يتعدى ثمن لتر الغازوال (المازوط) 10.65 درهم عوض 12.20 وثمن البنزين (ليسانس) 12.23 درهم عوض 14.40، خلال النصف الثاني من يونيو المنصرم، حسب أسعار السوق الدولية وبناء على طريقة الاحتساب قبل تحرير الأسعار من قبل الحكومة السابقة.