العلم الإلكترونية - لحسن الياسميني
يواصل حزب فوكس الإسباني اليميني المتطرف حملات العنصرية ضد المهاجرين المغاربة الموجودين على التراب الإسباني، حيث أن منطقه يتجاوز طروحات باقي الأحزاب السياسية الإسبانية، ففي آخر خرجات له، دعا هذا الحزب إلى طرد كل المغاربة الذين يقضون عقوبة حبسية في السجون الإسبانية.
جاء ذلك على لسان النائبة البرلمانية عن مدينة سبتة المحتلة «تيريزا لوبيز» التي اتهمت المهاجرين بإدخال الانحراف الجنحي إلى إسبانيا فيما سمته بالانحراف المصدر.
وقد اعتمدت النائبة البرلمانية على الاحصائيات الخاصة بالسجون والتي تبين أن السجون الإسبانية تضم 12500سجين أجنبي، بينهم 3490 مغربي، أي ما يعادل نسبة إلى 27 في المائة.
وطالب حزب فوكس بأن يتم طرد هؤلاء السجناء المغاربة إلى بلادهم، وذلك دون اعتبار للإجراءات القانونية الجاري بها العمل في إسبانيا والتي تتطلب أن يقضي السجين عقوبته الحبسية في إسبانيا ، على أن تطبق في حقه باقي الإجراءات الأخرى بعد ذلك.
كما أرجعت النائبة البرلمانية الإسبانية دعوة حزبها هذه، إلى الكلفة والضغط الذي يمثله السجناء الأجانب داخل السجون الإسبانية، هذا بالإضافة إلى ما يمثله هؤلاء في نظر حزب فوكس من جنوح ، مطالبة بأن يطرد كل أجنبي من إسبانيا اقترف فعلا يدخل بموجبه السجن . ولم تكتف النائبة البرلمانية بذلك بل وجهت أصابع الاتهام إلى المغاربة معتبرة أنهم يمثلون نسبة مهمة من الجانحين من بين الأجانب الموجودين على التراب الإسباني.
وللإشارة فإن حزب فوكس كانت له خرجات عنصرية منها أنه طالب في وقت سابق بسحب الجنسية الإسبانية من المغاربة المقيمين في إسبانيا، كما سبق له أن دعا في حملته الانتخابية بشكل علني الى بناء جدار عازل مع أفريقيا فوق التراب المغربي، أي جدار بين المدينتين المحتلتين سبة ومليلية وباقي التراب المغربي .
وقال الحزب الذي بنى جزءاً كبيراً من حملته الانتخابية على معاداة الأجانب، أن برنامجه الانتخابي، يحمل مشروعاً يتضمن بناء جدران تفصل مدينتي سبتة و مليلية المحتلتين عن كامل أفريقيا وتجعل الأراضي الإسبانية في أمان.
كما يسعى الحزب لمنع الأئمة، الذين يتهمهم بأنهم «في خدمة المغرب» من ممارسة نشاطهم الديني في مساجد مدينة سبتة المحتلة.
وذكرت صحيفة “إلفارو ذي سوتا” الإسبانية أن كتلة “فوكس” البرلمانية ستقدم مقترحا للجمعية العامة لمنع الأئمة المغاربة المقربين من المغرب من الإمامة في مساجد المدينة.
ووجه زعيم الحزب، سانتياغو أباسكال، في وقت سابق خلال زيارة أخيرة لسبتة المحتلة اتهاماته لسياسيين ومواطنين في المدينة المحتلة” بالعمل على خدمة مصالح المغرب.
وأضافت الصحيفة أن الحزب الإسباني المتطرف، يزعم أن ما يضفي الطابع المغربي على المدينة، هو أن كل الأئمة بمساجد سبتة المحتلة، يتم توجيههم وتوظيفهم من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وبحسب الحزب المتطرف الذي يعادي الإسلام والمسلمين والتعايش، فإنه يتهم الأئمة المغاربة بأنهم ينشرون رسائل وإيديولوجيات خطيرة، يروج لها المغاربة والدولة المغربية، بطريقة استراتيجية في المدينة المحتلة، من أجل الاستمرار في المطالبة بالسيادة المغربية على سبتة المحت.
يواصل حزب فوكس الإسباني اليميني المتطرف حملات العنصرية ضد المهاجرين المغاربة الموجودين على التراب الإسباني، حيث أن منطقه يتجاوز طروحات باقي الأحزاب السياسية الإسبانية، ففي آخر خرجات له، دعا هذا الحزب إلى طرد كل المغاربة الذين يقضون عقوبة حبسية في السجون الإسبانية.
جاء ذلك على لسان النائبة البرلمانية عن مدينة سبتة المحتلة «تيريزا لوبيز» التي اتهمت المهاجرين بإدخال الانحراف الجنحي إلى إسبانيا فيما سمته بالانحراف المصدر.
وقد اعتمدت النائبة البرلمانية على الاحصائيات الخاصة بالسجون والتي تبين أن السجون الإسبانية تضم 12500سجين أجنبي، بينهم 3490 مغربي، أي ما يعادل نسبة إلى 27 في المائة.
وطالب حزب فوكس بأن يتم طرد هؤلاء السجناء المغاربة إلى بلادهم، وذلك دون اعتبار للإجراءات القانونية الجاري بها العمل في إسبانيا والتي تتطلب أن يقضي السجين عقوبته الحبسية في إسبانيا ، على أن تطبق في حقه باقي الإجراءات الأخرى بعد ذلك.
كما أرجعت النائبة البرلمانية الإسبانية دعوة حزبها هذه، إلى الكلفة والضغط الذي يمثله السجناء الأجانب داخل السجون الإسبانية، هذا بالإضافة إلى ما يمثله هؤلاء في نظر حزب فوكس من جنوح ، مطالبة بأن يطرد كل أجنبي من إسبانيا اقترف فعلا يدخل بموجبه السجن . ولم تكتف النائبة البرلمانية بذلك بل وجهت أصابع الاتهام إلى المغاربة معتبرة أنهم يمثلون نسبة مهمة من الجانحين من بين الأجانب الموجودين على التراب الإسباني.
وللإشارة فإن حزب فوكس كانت له خرجات عنصرية منها أنه طالب في وقت سابق بسحب الجنسية الإسبانية من المغاربة المقيمين في إسبانيا، كما سبق له أن دعا في حملته الانتخابية بشكل علني الى بناء جدار عازل مع أفريقيا فوق التراب المغربي، أي جدار بين المدينتين المحتلتين سبة ومليلية وباقي التراب المغربي .
وقال الحزب الذي بنى جزءاً كبيراً من حملته الانتخابية على معاداة الأجانب، أن برنامجه الانتخابي، يحمل مشروعاً يتضمن بناء جدران تفصل مدينتي سبتة و مليلية المحتلتين عن كامل أفريقيا وتجعل الأراضي الإسبانية في أمان.
كما يسعى الحزب لمنع الأئمة، الذين يتهمهم بأنهم «في خدمة المغرب» من ممارسة نشاطهم الديني في مساجد مدينة سبتة المحتلة.
وذكرت صحيفة “إلفارو ذي سوتا” الإسبانية أن كتلة “فوكس” البرلمانية ستقدم مقترحا للجمعية العامة لمنع الأئمة المغاربة المقربين من المغرب من الإمامة في مساجد المدينة.
ووجه زعيم الحزب، سانتياغو أباسكال، في وقت سابق خلال زيارة أخيرة لسبتة المحتلة اتهاماته لسياسيين ومواطنين في المدينة المحتلة” بالعمل على خدمة مصالح المغرب.
وأضافت الصحيفة أن الحزب الإسباني المتطرف، يزعم أن ما يضفي الطابع المغربي على المدينة، هو أن كل الأئمة بمساجد سبتة المحتلة، يتم توجيههم وتوظيفهم من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وبحسب الحزب المتطرف الذي يعادي الإسلام والمسلمين والتعايش، فإنه يتهم الأئمة المغاربة بأنهم ينشرون رسائل وإيديولوجيات خطيرة، يروج لها المغاربة والدولة المغربية، بطريقة استراتيجية في المدينة المحتلة، من أجل الاستمرار في المطالبة بالسيادة المغربية على سبتة المحت.