العلم الإلكترونية - وكالات
أعلنت الشركة الوطنية النفط في نيجيريا، أن مشروع خط أنابيب الغاز الذي يربط نيجيريا بالمغرب، قد بلغ مراحل متقدمة، وأن الشركة بصدد القيام باستثمار ضخم لإنجاز هذا المشروع.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة ومديرها التنفيذي ميلي كياري، إن المشروع موجود بالفعل في المرحلة الثانية من دراسة التصميم الهندسي للواجهة الأمامية ،(FEED) وهي الدراسة التي تعد بالغة الأهمية لهذا المشروع الاستراتيجي، إذ تتعلق بتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لضمان امتثال المشروع لجميع المعايير البيئية المحلية والدولية.
وكشف المسؤول النيجيري، خلال نسخة 2023 من منتدى الطاقة الذي نظمته جمعية مهندسي البترول (SPE) في العاصمة النيجيرية أبوجا، أن الشركة مستعدة لاستثمار 12.5 مليار دولار لإنجاز هذا المشروع.
وأشارت وسائل إعلام محلية في نيجيريا إلى أن مثل هذا الاستثمار سيمكن الشركة الوطنية النفط في البلاد، من الحصول على حصة 50٪ في مشروع خط الأنبوب المغربي النيجيري.
وسبق لمدير شركة النفط النيجيرية أن كشف في أكتوبر 2020 لوكالة بلومبرج الأمريكية، عن استثمار مستقبلي ضخم من قبل الشركة التي يرأسها، مشيرا إلى أن تنفيذ هذه البنية التحتية العملاقة يتقدم وفقًا للجدول الزمني المحدد.
ومن المتوقع أن يسجل هذا المشروع التاريخي رقما قياسيا كأطول خط أنابيب غاز بحري في العالم، على حوالي 5600 كيلومتر عبر 11 دولة إفريقية.
ووفق الميلي كياري تستغل شركة النفط الوطنية النيجيرية احتياطيات غاز طبيعي تبلغ أكثر من 200 مليار قدم مكعب ويمكن أن تصل إلى 600 مليار قدم مكعب، نظرا لأنه من المتوقع مضاعفة الاستثمارات بسبب تسوية نزاعات عقود مشاركة الإنتاج مع شركاء.
ويعد خط أنابيب الغاز النيجيري-المغربي أحد المشاريع الرئيسية التي تربط البلدين عبر عدة دول في غرب إفريقيا.
ووصلت الدراسات المتعلقة بهذا المشروع الضخم لمرحلة متقدمة وتم التوقيع على مذكرات تفاهم في الأشهر الأخيرة تتعلق الأولى بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وجمهورية نيجيريا الاتحادية والمملكة المغربية.
ووقعت مذكرتان أخريان بين المغرب ونيجيريا وموريتانيا من جهة والمغرب ونيجيريا والسنغال من جهة أخرى.
كما أبرمت خمس مذكرات تفاهم ثلاثية على التوالي بين المغرب ونيجيريا من جهة وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا وسيراليون وغانا من جهة أخرى.
ونبع هذا المشروع الاستراتيجي بين نيجيريا والمغرب، من رؤية بعيدة النظر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق محمد بوهاري. ويتوقع أن يعبر بلدان غرب إفريقيا من نيجيريا الى بنين الطوغو وغانا والكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا وصولا إلى المغرب حيث سيتم توصيله بخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي وشبكة الغاز الأوروبية.
وعلاوة عن هذا المسار سيمكن الخط من تزويد الدول غير الساحلية مثل النيجر وبوركينا فاسو ومالي من حاجياتها من الغاز الطبيعي.
أعلنت الشركة الوطنية النفط في نيجيريا، أن مشروع خط أنابيب الغاز الذي يربط نيجيريا بالمغرب، قد بلغ مراحل متقدمة، وأن الشركة بصدد القيام باستثمار ضخم لإنجاز هذا المشروع.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة ومديرها التنفيذي ميلي كياري، إن المشروع موجود بالفعل في المرحلة الثانية من دراسة التصميم الهندسي للواجهة الأمامية ،(FEED) وهي الدراسة التي تعد بالغة الأهمية لهذا المشروع الاستراتيجي، إذ تتعلق بتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لضمان امتثال المشروع لجميع المعايير البيئية المحلية والدولية.
وكشف المسؤول النيجيري، خلال نسخة 2023 من منتدى الطاقة الذي نظمته جمعية مهندسي البترول (SPE) في العاصمة النيجيرية أبوجا، أن الشركة مستعدة لاستثمار 12.5 مليار دولار لإنجاز هذا المشروع.
وأشارت وسائل إعلام محلية في نيجيريا إلى أن مثل هذا الاستثمار سيمكن الشركة الوطنية النفط في البلاد، من الحصول على حصة 50٪ في مشروع خط الأنبوب المغربي النيجيري.
وسبق لمدير شركة النفط النيجيرية أن كشف في أكتوبر 2020 لوكالة بلومبرج الأمريكية، عن استثمار مستقبلي ضخم من قبل الشركة التي يرأسها، مشيرا إلى أن تنفيذ هذه البنية التحتية العملاقة يتقدم وفقًا للجدول الزمني المحدد.
ومن المتوقع أن يسجل هذا المشروع التاريخي رقما قياسيا كأطول خط أنابيب غاز بحري في العالم، على حوالي 5600 كيلومتر عبر 11 دولة إفريقية.
ووفق الميلي كياري تستغل شركة النفط الوطنية النيجيرية احتياطيات غاز طبيعي تبلغ أكثر من 200 مليار قدم مكعب ويمكن أن تصل إلى 600 مليار قدم مكعب، نظرا لأنه من المتوقع مضاعفة الاستثمارات بسبب تسوية نزاعات عقود مشاركة الإنتاج مع شركاء.
ويعد خط أنابيب الغاز النيجيري-المغربي أحد المشاريع الرئيسية التي تربط البلدين عبر عدة دول في غرب إفريقيا.
ووصلت الدراسات المتعلقة بهذا المشروع الضخم لمرحلة متقدمة وتم التوقيع على مذكرات تفاهم في الأشهر الأخيرة تتعلق الأولى بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وجمهورية نيجيريا الاتحادية والمملكة المغربية.
ووقعت مذكرتان أخريان بين المغرب ونيجيريا وموريتانيا من جهة والمغرب ونيجيريا والسنغال من جهة أخرى.
كما أبرمت خمس مذكرات تفاهم ثلاثية على التوالي بين المغرب ونيجيريا من جهة وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا وسيراليون وغانا من جهة أخرى.
ونبع هذا المشروع الاستراتيجي بين نيجيريا والمغرب، من رؤية بعيدة النظر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق محمد بوهاري. ويتوقع أن يعبر بلدان غرب إفريقيا من نيجيريا الى بنين الطوغو وغانا والكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا وصولا إلى المغرب حيث سيتم توصيله بخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي وشبكة الغاز الأوروبية.
وعلاوة عن هذا المسار سيمكن الخط من تزويد الدول غير الساحلية مثل النيجر وبوركينا فاسو ومالي من حاجياتها من الغاز الطبيعي.