العلم الإلكترونية - بدر بن علاش
بلغت نسبة تقدم الأشغال في الطريق السريع تزنيت – الداخلة، على طول 1055 كيلومتر،أزيد من 80 في المائة، بينما فاقت نسبة تقدم الأشغال في السد الكبير «فاصك» بإقليم كلميم 92 في المائة، و الذي تصل حقينته الإجمالية 80 مليون متر مكعب، ويعتبر من أكبر السدود في المملكة من حيث حجم خرسانته المدكوكة،و التي تبلغ مليونا وخمسمائة ألف متر مكعب.
بلغت نسبة تقدم الأشغال في الطريق السريع تزنيت – الداخلة، على طول 1055 كيلومتر،أزيد من 80 في المائة، بينما فاقت نسبة تقدم الأشغال في السد الكبير «فاصك» بإقليم كلميم 92 في المائة، و الذي تصل حقينته الإجمالية 80 مليون متر مكعب، ويعتبر من أكبر السدود في المملكة من حيث حجم خرسانته المدكوكة،و التي تبلغ مليونا وخمسمائة ألف متر مكعب.
معطيات كشف عنها نزار بركة وزير التجهيز و الماء،عند استعراضه لمجموعة من المشاريع التي تشرف عليها وزارته في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، من بينها كذلك مشروع اتفاقية شراكة تهم تنفيذ المشاريع الطرقية لتأهيل البنية التحتية بجهة كلميم وادنون، والتي تندرج في إطار عقد البرنامج بين الدولة والجهة للفترة الممتدة بين 2023-2027،ميزانية تقدر ب 2.2 مليار درهم، منها 955 مليون درهم نسبة مساهمة من الوزارة.
وقال الوزير، بمناسبة «ندوة الاستثمار الأخضر» المنظمة ضمن فعاليات الدورة ال 16 لموسم طانطان،يوم الأحد 9 يوليوز 2023،إنه في سياق الجهود المبذولة من أجل الاستجابة للطلب المتزايد للساكنة من الماء الشروب،وتلبية حاجيات القطاعات الإنتاجية،فقد أنجزت محطة «سهب الحرشة» بطانطان، ومحطة «سيدي بولفضايل» بتزنيت،والتي توجد في طور الإنجاز،وستزود إقليم سيدي إفني بالماء ،بالإضافة إلى محطتين قيد الدراسات الأولية، وهما محطة الشاطئ الأبيض بكلميم، ومحطة الشبيكة بطانطان.
وأوضح نزار بركة أن وزارة التجهيز والماء، وفي إطار شراكة لتمويل برنامج السدود الصغيرة والبحيرات التلية، تساهم إلى جانب وزارتي الداخلية، والاقتصاد والمالية، في إنجاز 10 سدود صغيرة خلال الفترة بين 2022 و 2024 بكلفة إجمالية تقدر ب438 مليون درهم. مضيفا في هذا السياق أن إقليم طانطان، سيستفيد بدوره من بناء سد «وين كورة» بجماعة تلمزون، وإصلاح وترميم سد «خنق مسعود» ،وبرنامج لاستعمال المياه العادمة بكلفة إجمالية تقدر ب 55 مليون درهم .
وسجل الوزير أن الدينامية التنموية والأوراش الكبرى المندرجة ضمن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة، مكنت من إيجاد بنيات تحتية ومرافق حيوية،خلقت فرص شغل، وجلبت استثمارات هامة، ومكنت من تحسين المؤشرات الاقتصادية، ومن ذلك انتقال الناتج الداخلي الخام بجهة الداخلة واد الذهب للفترة الممتدة بين 2012 و2020 من 0.8 إلى 1.2 بالمائة، ومن 1.7 إلى 2.2 بالمائة بجهة العيون الساقية الحمراء، ومن 1.2 إلى 1.5 بالمائة بجهة كلميم وادنون.
وشدد بركة على أن كل المؤشرات تؤكد بالملموس الوقع الإيجابي للمجهودات المبذولة بالجهات الجنوبية الثلاث للمملكة، وهي حصيلة،مرشحة للارتفاع مع قرب الانتهاء من الأوراش الكبرى،وفي مقدمتها ميناء الداخلة المتوسطي،والطريق السريع تزنيت - الداخلة،وباقي المشاريع المدرجة في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية،والبالغ عدد أزيد من 600 مشروع هام ومهيكل، بغلاف مالي اجمالي يصل إلى 77 مليار درهم.