العلم الإلكترونية - وكالات
أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يوم الجمعة أن أعمال التنقيب عن النفط والغاز التي يجريها المغرب حاليا قرب جزيرة لانزاروتي ، تقع ضمن مياهه الإقليمية و لا تمس أو تعتدي على المياه الإقليمية لجزر الخالدات ، مبرزا في ذات السياق أن الحكومة الإسبانية ستضمن عدم حدوث أي تأثير بيئي لأشغال التنقيب على جزر الكناري.
وأنهى الباريس جدلا سياسيا أثاره اليمين القومي باسبانيا في شأن مشاريع المغرب الاستكشافية بسواحل الأطلسي مؤكدا أنه لا توجد أي مشكلة بين المغرب وإسبانيا بشأن عمليات التنقيب التي تجريها المملكة المغربية في المياه البحرية على الواجهة الأطلسية، ومشيرا إلى أن هذه العمليات تُجرى داخل الحدود البحرية المغربية، وليست قريبة من الحدود البحرية الإسبانية.
ونقلت صحيفة «الكونفيدنشال» أن ألباريس أكد أنه لاخلاف بين مدريد والرباط حول هذه المسألة، مشيرا إلى أنه رغم عدم ترسيم الحدود بين البلدين على الواجهة الأطلسية، تقع المنطقة التي اكتشف فيها النفط في الجانب الأقرب من المغرب.
وأثار اعلان الشركة البريطانية «أوروبا أويل أند غاز» قبل أيام عن اكتشافات نفطية مهمة وواعدة بسواحل أغادير, وتوقع استخراج أكثر من 1000 مليون برميل من النفط في الحوض البحري الذي تنشط به بترخيص من الحكومة المغربية قبل ثلاث سنوات لاستكشاف المنطقة لمدة 25 سنة , حفيظة الأحزاب القومية بجزر الكناري التي زعمت أن نشاط التنقيب و استخراج النفط بالمنطقة ستكون له تداعيات بيئية ضارة بالارخبيل الاسباني وهاجمت حكومة مدريد بدعوى أن المغرب شرع في أوراش التنقيب قبل أن أن تجتمع مجموعة العمل المشتركة بين البلدين الجارين بشأن ترسيم حدود المساحات البحرية على ساحل الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط .
ووجد رئيس الحكومة المستقلة لجزر الكناري أنخيل فيكتور توريس الأربعاء الماضي نفسه محاصرا أمام أسئلة الصحافيين بخصوص الخلاف مع المغرب بشأن الحدود البحرية بالتزامن، مع الاكتشاف المغربي في أغادير حيث أوضح المسؤول الإسباني أن المغرب شرع في التنقيب عن النفط في المياه الخاصة به، والتي لا تؤثر على مياه أرخبيل الكناري , مضيفا أن عمليات التنقيب المثارة رخص لها المغرب منذ سنوات مضت و تمتثل لمقومات الشرعية الدولية .
و تزايدت احتجاجات اليمين الاسباني الذي يحركه اللوبي الانفصالي المتربص بالمصالح المغربية و على رأسها مسألة سيادته الطاقية و الساعي الى تسميم علاقات الرباط ومدريد في أعقاب تواتر تقارير عن نجاح المغرب في العثور على مخزون واعد من النفط والغاز في بئرين تم استكشافهما في عرض السواحل المغربية لطرفاية و سيدي إفني التي تبعد بقرابة 100 كلم عن الواجهة الشرقية لأرخبيل جزر الكناري.
أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يوم الجمعة أن أعمال التنقيب عن النفط والغاز التي يجريها المغرب حاليا قرب جزيرة لانزاروتي ، تقع ضمن مياهه الإقليمية و لا تمس أو تعتدي على المياه الإقليمية لجزر الخالدات ، مبرزا في ذات السياق أن الحكومة الإسبانية ستضمن عدم حدوث أي تأثير بيئي لأشغال التنقيب على جزر الكناري.
وأنهى الباريس جدلا سياسيا أثاره اليمين القومي باسبانيا في شأن مشاريع المغرب الاستكشافية بسواحل الأطلسي مؤكدا أنه لا توجد أي مشكلة بين المغرب وإسبانيا بشأن عمليات التنقيب التي تجريها المملكة المغربية في المياه البحرية على الواجهة الأطلسية، ومشيرا إلى أن هذه العمليات تُجرى داخل الحدود البحرية المغربية، وليست قريبة من الحدود البحرية الإسبانية.
ونقلت صحيفة «الكونفيدنشال» أن ألباريس أكد أنه لاخلاف بين مدريد والرباط حول هذه المسألة، مشيرا إلى أنه رغم عدم ترسيم الحدود بين البلدين على الواجهة الأطلسية، تقع المنطقة التي اكتشف فيها النفط في الجانب الأقرب من المغرب.
وأثار اعلان الشركة البريطانية «أوروبا أويل أند غاز» قبل أيام عن اكتشافات نفطية مهمة وواعدة بسواحل أغادير, وتوقع استخراج أكثر من 1000 مليون برميل من النفط في الحوض البحري الذي تنشط به بترخيص من الحكومة المغربية قبل ثلاث سنوات لاستكشاف المنطقة لمدة 25 سنة , حفيظة الأحزاب القومية بجزر الكناري التي زعمت أن نشاط التنقيب و استخراج النفط بالمنطقة ستكون له تداعيات بيئية ضارة بالارخبيل الاسباني وهاجمت حكومة مدريد بدعوى أن المغرب شرع في أوراش التنقيب قبل أن أن تجتمع مجموعة العمل المشتركة بين البلدين الجارين بشأن ترسيم حدود المساحات البحرية على ساحل الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط .
ووجد رئيس الحكومة المستقلة لجزر الكناري أنخيل فيكتور توريس الأربعاء الماضي نفسه محاصرا أمام أسئلة الصحافيين بخصوص الخلاف مع المغرب بشأن الحدود البحرية بالتزامن، مع الاكتشاف المغربي في أغادير حيث أوضح المسؤول الإسباني أن المغرب شرع في التنقيب عن النفط في المياه الخاصة به، والتي لا تؤثر على مياه أرخبيل الكناري , مضيفا أن عمليات التنقيب المثارة رخص لها المغرب منذ سنوات مضت و تمتثل لمقومات الشرعية الدولية .
و تزايدت احتجاجات اليمين الاسباني الذي يحركه اللوبي الانفصالي المتربص بالمصالح المغربية و على رأسها مسألة سيادته الطاقية و الساعي الى تسميم علاقات الرباط ومدريد في أعقاب تواتر تقارير عن نجاح المغرب في العثور على مخزون واعد من النفط والغاز في بئرين تم استكشافهما في عرض السواحل المغربية لطرفاية و سيدي إفني التي تبعد بقرابة 100 كلم عن الواجهة الشرقية لأرخبيل جزر الكناري.