العلم الإلكترونية - أنس الشعرة
أكد العاهل الإسباني فيليبي السادس، أن الاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، في 01 و 02 من فبراير المقبل، سيعمق «العلاقات الثنائية الواسعة» بين البلدين.
أكد العاهل الإسباني فيليبي السادس، أن الاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، في 01 و 02 من فبراير المقبل، سيعمق «العلاقات الثنائية الواسعة» بين البلدين.
وقال الملك فيليبي، في الكلمة التي ألقاها الأسبوع المنصرم، بمناسبة استقبال السلك الدبلوماسي المعتمد بإسبانيا، إن الاجتماع رفيع المستوى الذي لم ينعقد منذ عام 2015، «سيسمح لنا بتعميق علاقاتنا الثنائية الواسعة للعمل معًا على أسس أكثر صلابة».
وفي هذا الصدد، أشارَ فيليبي السادس إلى أن المغرب وإسبانيا دخلتا «مرحلة جديدة» في علاقاتهما الثنائية، وأوضح أن الاجتماع رفيع المستوى «يشكل جزءا من خارطة الطريق المتفق عليها في أبريل من العام الماضي» خلال زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز إلى المغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
واستقبل العاهل الإسباني والملكة ليتيزيا، ممثلي السلك الدبلوماسي، بمن فيهم سفيرة المملكة المغربية بمدريد كريمة بنيعيش، مشددا على ضرورة عدم تجاهل الجوار الطبيعي للمغرب وإسبانيا.
وجدير بالذكر أن العاهل الإسباني، كان قد أكد في وقت سابق على أهمية علاقات بلاده مع دول البحر الأبيض المتوسط والعالم العربي، التي وصفها بـ «المتميزة» مضيفا أنها من «الأولويات الجغرافية والتاريخية والثقافية» ، مشيرا في الآن ذاته إلى أن مدريد بدورها تتقاسم مع هاته البلدان «روابط عميقة جدا ».