2024 نونبر 27 - تم تعديله في [التاريخ]

ولد الرشيد يدعو إلى شراكة نموذجية بين المغرب وأمريكا الوسطى والكراييب


العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي 
 
أكد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين المغربي، في كلمته خلال الاجتماع الاستثنائي الثلاثين لمنتدى رؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك، الذي انعقد اليوم الأربعاء 27 نونبر 2024، على أهمية تعزيز الشراكة بين المغرب وهذه الدول، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والتعاون جنوب-جنوب.  
 
وأشار ولد الرشيد إلى رمزية الاجتماع الذي يعقد في المغرب، والذي يحتفل هذا الشهر بمناسبتين وطنيتين هامتين: ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة والاستقلال المجيد، مشددا على أن هاتين المناسبتين تجسدان الروح الوطنية، والعطاء، والتضحيات التي قدمها الشعب المغربي لتحقيق الوحدة الترابية والتنمية الشاملة.  
 
وفي معرض كلمته، أبرز ولد الرشيد الإنجازات التنموية الكبيرة التي شهدتها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، مشيرا إلى المشاريع الكبرى التي عملت المملكة على إخراجها للنور وأخرى قيد الإنجاز، مثل ميناء الداخلة الأطلسي، والمركز الاستشفائي الجامعي بالعيون، والطاقة المتجددة.

وأكد أن هذه الإنجازات تجعل من الأقاليم الجنوبية جسرا استراتيجيا يربط المغرب بعمقه الإفريقي وشريكا موثوقا لتعزيز التعاون مع دول الكراييب وأمريكا الوسطى في إطار المبادرة الملكية الأطلسية.  
 
كما أكد ولد الرشيد، أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والذي يحظى بدعم أممي ودولي واسع، هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وأعرب رئيس مجلس المستشارين عن تقدير المملكة لمواقف منتدى الفوبريل الداعمة للوحدة الترابية للمغرب، مشيرا إلى "إعلان الرباط" الذي صدر عام 2017 والتكريم الذي حظي به الملك محمد السادس بجائزة "إسكيبولاس للسلام" عام 2022.  
 
ومن أجل تعزيز التعاون المؤسساتي، اقترح ولد الرشيد إنشاء منتدى برلماني جديد تحت اسم "منتدى الحوار البرلماني: المغرب - أمريكا الوسطى والكراييب"، ليعقد بالتناوب بين المغرب ودول المنتدى، مؤكدا أن مثل هذه المبادرات تعكس التزام المغرب بتطوير شراكات متينة مع دول المنطقة في إطار التعاون جنوب-جنوب.  
 
وفي ختام كلمته، دعا محمد ولد الرشيد إلى العمل المشترك بين الجانبين لتعزيز الحوار والتعاون اامثمر والمستدام، وفتح آفاق جديدة للشراكة بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة لشعوب المنطقة.



في نفس الركن