العلم الإلكترونية - متابعات
بويويا الممثل السابق للإتحاد الإفريقي لمالي ومنطقة الساحل، أصيب بعدوى كورونا في مالي، وقد خضع للتنفس الإصطناعي بالعاصمة باماكو قبل أن تتفاقم حالته الصحية، ليتم نقله إلى فرنسا لإكمال العلاج، لكن المرض الفتاك تمكن منه مساء أول أمس عن عمر ناهز 71 سنة.
يذكر أن بويويا استقال من منصبه مبعوثاً للاتحاد الأفريقي في أواخر نوفمبر بعدما حُكم عليه بالسجن مدى الحياة في بوروندي الشهر السابق بتهمة اغتيال خليفته عام 1993. وهو أمر نفاه بويويا، معتبراً أن للحكم دوافع سياسية. وتولى بويويا، وهو من عرقية توتسي، السلطة في بوروندي، وهي واحد من أصغر البلدان في أفريقيا بعد انقلاب عام 1987.
بويويا الممثل السابق للإتحاد الإفريقي لمالي ومنطقة الساحل، أصيب بعدوى كورونا في مالي، وقد خضع للتنفس الإصطناعي بالعاصمة باماكو قبل أن تتفاقم حالته الصحية، ليتم نقله إلى فرنسا لإكمال العلاج، لكن المرض الفتاك تمكن منه مساء أول أمس عن عمر ناهز 71 سنة.
يذكر أن بويويا استقال من منصبه مبعوثاً للاتحاد الأفريقي في أواخر نوفمبر بعدما حُكم عليه بالسجن مدى الحياة في بوروندي الشهر السابق بتهمة اغتيال خليفته عام 1993. وهو أمر نفاه بويويا، معتبراً أن للحكم دوافع سياسية. وتولى بويويا، وهو من عرقية توتسي، السلطة في بوروندي، وهي واحد من أصغر البلدان في أفريقيا بعد انقلاب عام 1987.
وتنحى عن السلطة عام 1993 بعدما خسر في أول انتخابات ديمقراطية في البلاد أمام ملكيور نداداي وهو من عرقية هوتو.
لكن جنوداً متشددين من التوتسي قتلوا نداداي بعد أربعة أشهر فقط من توليه الرئاسة. وتسبب مقتله في إغراق بوروندي في سنوات من الحرب الأهلية بين عرقيتي هوتو (الغالبية) وتوتسي. وأصبح بويويا رئيساً مرة جديدة بعد انقلاب، ليستمر حكمه من عام 1996 حتى عام 2003. وفي العام 2000، وقّع «اتفاق أروشا» الذي وضع حداً للحرب الأهلية التي خلفت نحو 300 ألف قتيل بين عامي 1993 و2006. وتنحى عام 2003 بموجب الاتفاق.