Quantcast
2022 مارس 24 - تم تعديله في [التاريخ]

وضع "الأسود" لا يطمئن بالكونغو الديمقراطية !

شحن مبالغ فيه للجماهير المحلية والفيفا قد يدخل على الخط: مضايقات واستفزازات ووعيد تجاه العناصر الوطنية والأخيرة تجري اليوم حصتها التدريبية الرئيسة بملعب الشهداء


العلم الإلكترونية - هشام بن ثابت

يجري المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم يومه الخميس، حصته التدريبية الأخيرة، قبل نزاله المرتقب غدا الجمعة أمام نظيره للكونغو الديمقراطية برسم الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم المقررة في قطر 2022.

وتخوض العناصر الوطنية هذه الحصة التدريبية على أرضية ملعب الشهداء بالعاصمة كينشاسا، وهو الملعب الذي سيحتضن مباراة الغد بداية من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي.

وأجرى الفريق الوطني، أمس الأربعاء، حصتين تدريبيتين، واحدة في الصباح وأخرى فيالمساء على أرضية ملحق ملعب الشهداء، وخصصت الحصتان لاختبار جاهزية اللاعبين في أفق اختيار التشكيلة الأساسية التي ستخوض مباراة الغد.

وكانت بعثة أسود الأطلس حلت بالديار الكونغولية مساء أول أمس الثلاثاء،بعد رحلة مباشرة من مطار الرباط– سلا، استغرقت أزيد من 7 ساعات، وسط أجواء حماسية.

وكان في استقبال بعثة المنتخب الوطني والتي ترأسها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، في المطار، سفير لجلالة الملك بجمهورية الكونغو الديمقراطية، رشيد أغاسيم.

ولم يخلُ وصول البعثة المغربية إلى مطار كينشاسا من أحداث غريبة ومستفزة للمغاربة، حيث عمّت الفوضى المطار، بوجود أعداد كبيرة من أنصار المنتخب الكونغولي تجاوز عددها 200 مشجع، ووجدت عناصر الفريق الوطني بعض الصعوبة في ركوب الحافلة المخصصة لها لنقلها إلى فندق إقامتها، كما وجدت صعوبة أيضا في النزول من الحافلة، بسبب الفوضى أمام الفندق.

وبالغ أنصار المنتخب الكونغولي في الهتاف لدرجة استفزاز الوفد المغربي بشعارات متهكمة ووعيد بالهزيمة.

وفي سياق متصل، أفاد الوفد الصحافي المغربي المتواجد في كينشاسا، أن حالة من الضغط والشحن تعيشها الجماهير والسلطات الكونغولية، قبيل مواجهة المنتخب المغربي.

وخلافا لكل الأعراف التقليدية في المباريات الدولية، تم منع الوفد الإعلامي المغربي من تغطية الحصة التدريبية لمنتخب "الفهود" التي جرت أول أمس، علما أن الاتحاد الكونغولي لكرة القدم،كان قد أعلن أن هذه الحصة ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تعداه إلى تهديد السلامة الجسدية للصحافيين المغاربة، إذ تعرضوا للمضايقات سواء من الأمن المحلي أو الجماهير، ولولا احتماؤهم بالسيارات التي كانت تقلهم لتعرضوا لما لا تحمد عقباه.

وبحسب مصادرنا، لم يُخفِ مشجعون كونغوليون كرههم للمغرب، وذلك من خلال استجوابات قصيرة أجريت معهم (ميكروطروطوار)، بل إن بعضهم كان يلوح بإشارة "الذبح" في وجوههم، ما يؤكد كمية الشحن التي يعيشها الكونغوليون هذه الأيام.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومعه الاتحاد الافريقي للعبة (كاف، قد حذرا الاتحاد الكونغولي من تدخل أجهزة الحكومة الكونغولية وتعبئتها وشحنها المبالغ فيهماللجماهيرية في هذه المباراة.
 

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار