العلم الإلكترونية - وكالات
أكدت مصادر متواترة ان وزير الخارجية الجزائري الأسبق رمطان لعمامرة فوجئ بحرمانه من تجديد جواز سفره الدبلوماسي أسابيع بعد إقالته من منصبه على رأس الدبلوماسية الجزائرية.
أكدت مصادر متواترة ان وزير الخارجية الجزائري الأسبق رمطان لعمامرة فوجئ بحرمانه من تجديد جواز سفره الدبلوماسي أسابيع بعد إقالته من منصبه على رأس الدبلوماسية الجزائرية.
وجرت العادة أن يستمر وزراء الشؤون الخارجية في حيازة جواز سفر دبلوماسي بعد انتهاء مهامهم.
وفوجئ لعمامرة الذي أدار الشؤون الخارجية لبلاده في عهدي بوتفليقة وتبون برفض تجديد جواز سفره، مما يؤكد صحة معلومات افادت في وقت سابق أن إقالته من منصبه الوزاري لها علاقة بتدابير ترتيب المرحلة الانتقالية للسلطة بالجزائر مع اقتراب نهاية العهدة الرئاسية للرئيس تبون نهاية السنة الجارية، وانخراط لعمامرة في ترتيبات صفقة سياسية أعدها جنرالات نافذون في هرم السلطة تقضي بتقديمه كمرشح بديل للرئيس تبون في سباق الرئاسيات المرتقبة.
و بموجب الفيتو الصادر في حق لعمامرة الذي تقلص حضوره في واجهة الفعل السياسي الرسمي بالجزائر منذ سنة على الأقل أصبح الوزير السابق تحت المراقبة المستمرة من طرف مخابرات بلاده و ممنوعا من مغادرة التراب الجزائري تحسبا لالتحاقه بالمعارضة السياسية لنظام قصر المرادية النشيطة بالخارج.