تكلفة السد تصل الى 1.2 مليار درهم ووقع سوسيو-اقتصادي مهم على ساكنة إقليم زاكورة
وأكد الوزير أن سد أكدز الذي بلغت كلفته الإجمالية 1.2 مليار درهم، سيساهم في تزويد إقليم زاكورة بالماء الصالح للشرب، وسقي الأراضي الفلاحية الموجودة بسافلة السد والحماية من الفيضانات، علاوة على إنتاج الطاقة الكهرومائية.
وأوضح الوزير أن لهذا المشروع المهيكل وقع سوسيو-اقتصادي مهم على الساكنة والإقليم، حيث سيمكن من تنمية الأنشطة الزراعية والسياحية والصناعية بالمنطقة، وسيخلق فرصا مباشرة وغير مباشرة للشغل خلال فترة استغلال السد، وسيمكن من الحد من الهجرة القروية وفك العزلة عن الساكنة المحلية بإحداث طريق على طول 17 كلم تربط الطريق الوطنية رقم 09 وسد أكدز، إضافة إلى تسهيل الولوج للمزارات السياحية الطبيعية التي تزخر بها منطقة تيزكي من شلالات ومناظر جيولوجية.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار سلسلة الزيارات التفقدية والتدشينات التي أطلقها الوزير على مستوى جهة درعة-تافيلالت.
وقد كان بمعية الوزير في هذه الزيارة عامل إقليم زاكورة، والنائب البرلماني عن إقليم زاكورة ميمون عميري، ورئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت، وبحضور الكاتب العام للوزارة، ومدير ديوان الوزير، والمدير العام للمديرية العامة لهندسة المياه، والمدير العام للطرق، ومستشاري الوزير في قطاعي الماء والطرق، والمدير الجهوي للتجهيز والماء بجهة درعة-تافيلالت، وعدد من أطر الوزارة.