ويندرج هذا اللقاء في سياق تنزيل عدد من مشاريع التي تهم البنيات التحتية في مجال الطرق والماء.
ويأتي هذا اللقاء تنفيذا للتوصيات المنبثقة عن الاجتماع المنعقد بمقر الجهة والذي دعا إليه السيد عادل البراكات رئيس مجلس الجهة في 19 من شهر غشت الفارط، بعد الحادث المأساوي الذي خلف مصرع 23 شخصا على مستوى الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين بني ملال وخريبكة، والذي خلص الى ضرورة تشكيل لوبي قوي داخل الجهة من اجل الترافع عن الجهة لدى القطاعات الوزارية الشريكة وتحقيق المشاريع المهيكلة بترابها.
وقد عرف اللقاء التطرق الى عدد من المشاريع المسطرة منها تثنية الطريق الوطنية رقم 11 من الفقيه بن صالح الى خريبكة، و مشروع الطريق السيار الرابط بين مراكش وفاس، إضافة وتثنية الطريق الرابطة بين خنيفرة وأبي الجعد والطريق الجهوية رقم 302 بالإ ضافة إلى عدد من الطرق المهيكلة بالجهة موضوع عقد البرنامج بين الدولة والجهة والتي تهم قطاع الطرق، الى جانب قضايا أخرى تتعلق بالماء الصالح للشرب والسدود التلية وإيجاد حلول عاجلة لمشكل الماء بالجهة.
كما كان اللقاء فرصة أيضا لمناقشة سبل تقوية التعاون بين مجلس الجهة والوزارة من أجل تعزيز المحاور الطرقية بمجموع تراب الجهة، وتحسين جاذبية مجالها الترابي وانفتاحها على باقي جهات المملكة.
العلم الإلكترونية