2024 يوليو/جويلية 18 - تم تعديله في [التاريخ]

وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى



اقتحم مستوطنين بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "ايتمار بن غفير"، يومه الخميس 18 يوليوز، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الشرطة.

واقتحم "بن غفير" المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجول في الساحة الشرقية برفقة عدد كبير من عناصر شرطة الجيش الاسرائيلي و"حرس الحدود".

وتزامناً مع عملية الاقتحام للمسجد الأقصى، منعت شرطة الجيش الاسرائيلي المصلين من دخول المسجد.

وهذا الاقتحام هو الثالث لبن غفير للمسجد الأقصى خلال أقل من عام، كان آخرها اقتحام بن غفير للأقصى في 22 من شهر أيار الماضي فيما يسمى "عيد الفصح الصغير".

هذا وشنّت قوات الجيش الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة في الضفة الغربية، وسط تصدّي المقاومين.

ففي مدينة نابلس، اعتقلت قوات الجيش الاسرائيلي شقيقتين، عقب اقتحام منزلهما في بلدة تل.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى - نابلس، تصديها لقوات الجيش الاسرائيلي المقتحمة لمخيم العين وشارع المريج في عدة محاور، وخاضوا معها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الجيش الاسرائيلي، عدة شبان من قرية دير أبو مشعل، و4 شبان من بلدة سلواد.

واعتقلت قوات الجيش الاسرائيلي فتى من بلدة تقوع في بيت لحم.

أمّا في قلقيلية، أطلق مقاومون فلسطينيون، فجر اليوم، النار تجاه آليات الجيش الاسرائيلي العسكرية، قرب الجدار الفاصل في بلدة عزون.

وفي الخليل، شنت قوات الجيش الاسرائيلي حملة دهم في بلدات بيت كاحل، وبني نعيم، بالإضافة إلى بلدة حلحول، واعتقلت 6 فلسطينيين.

وبالتزامن مع عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ نحو 10 أشهر، صعّد الجيش الاسرائيلي اعتداءاته على الضفة الغربية والقدس، لكنّ هذه الاعتداءات يواجهها الفلسطينييون بالاشتباك والتصدي.

العلم الإلكترونية - الميادين



في نفس الركن