2021 دجنبر 6 - تم تعديله في [التاريخ]

وزارة‭ ‬التجهيز‭ ‬والماء‭ ‬تستنفر‭ ‬معداتها‭ ‬وعناصرها‭ ‬البشرية‭ ‬إثر‭ ‬التساقطات‭ ‬الثلجية‭ ‬الكثيفة‭

التساقطات‭ ‬المطرية‭ ‬و‭ ‬الثلجية‭ ‬تعزز‭ ‬التطلعات‭ ‬الإيجابية‭ ‬وتبث‭ ‬التفاؤل‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬الفلاحين‭


العلم الإلكترونية - بدر بن علاش

استنفرت وزارة التجهيز والماء مختلف معداتها وعناصرها البشرية،إثر التساقطات الثلجية الكثيفة التي عرفتها عدد من المناطق الجبلية بالمملكة،نهاية الأسبوع المنصرم،وخاصة بالأطلس المتوسط والكبير التي سجلت أعلى المعدلات،حيث عملت مصالح الوزارة بتنسيق مع السلطات الإقليمية على توفير عدد من كاسحات الثلوج والجرافات والشاحنات والمعدات التي عملت بعد مجهودات كبيرة على فتح مجموعة من الطرق الوطنية والجهوية و الاقليمية التي غمرتها كميات هامة من الثلوج في وجه حركة السير بشكل روعي فيه حسن التحكم في سلاسة التنقل،وسلامة الراكبين،كما تم في ذات السياق فتح مجموعة من المسالك بالمداشر و الدواوير الجبلية.
 
وقد بلغت التساقطات الثلجية بعمالات وأقاليم إفران وخنيفرة وصفرو وتازة وميدلت وبولمان وأزيلال وبني ملال والحوز وتنغير،خلال ذات الفترة، ما بين 15 إلى 70 سنتيمترا،حيث اضطر عدد من مستعملي  العربات و المسافرين إلى التوقف ببعض الحواجز و المراكز إلى حين إزاحة الثلوج عن الطرق. فيما تراوحت درجات الحرارة الدنيا مابين ناقص 04 وناقص 08 درجات.
 
ومعلوم أن وزارة التجهيز والماء، تحرص على إصدار نشرة إخبارية خاصة بأحوال الطرق، بموقعها الالكتروني، تخبر بمختلف المعطيات حول الطرق المقطوعة،و التي تم فتحها،و إمكانية تحويل الاتجاهات،بالإضافة إلى إمكانية تحميل تطبيق (MaRoute) الموجه لمستعملي الطريق و الخاص بالاستعلام عن انقطاع الطرق (الثلوج، الفيضانات...) وتحديد المسارات البديلة .
 
كما جادت سماء المملكة بتساقطات مطرية مهمة في مختلف المناطق، مما بعث التفاؤل في نفوس الفلاحين في بداية الموسم الفلاحي 2021-2022،وهو ما سيشكل عاملا هاما لتسريع وتيرة إعداد التربة من أجل توزيع الزراعات، ولا سيما الزراعات الخريفية والمراعي والفرشة المائية،حيث تبلغ المساحة المزروعة بالحبوب، في الوقت الحالي، مليون هكتار،فيما تقدر المساحة الإجمالية المحروثة بحوالي 3 ملايين هكتار، على أن تعرف هذه الوتيرة المزيد من الارتفاع في القادم من الأيام.
 
و من شأن التساقطات المطرية و الثلجية الأخيرة، أن تعزز التطلعات الإيجابية، وتبث التفاؤل في صفوف الفلاحين، الذين يراهنون على هذا الموسم لإرساء أسس انتعاش قوي ومستدام، بالإضافة إلى اغتناء مختلف مصادر المياه.
 



في نفس الركن