2024 يوليو/جويلية 8 - تم تعديله في [التاريخ]

وزارة بنعلي تفند مزاعم النظام الجزائري حول تبادل الكهرباء مع المغرب


العلم الإلكترونية - الرباط 

كذبت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية مزاعم النظام العسكري الجزائري حول تبادل الكهرباء بين المغرب والجزائر، مؤكدة أنه ليس هناك تبادل للكهرباء بين البلدين منذ 1 نوفمبر 2021، وهو تاريخ قطع أنبوب الغاز المغاربي الذي يربط الجزائر بإسبانيا مروراً بالمغرب. جاء ذلك بعد أن استمرت وسائل الإعلام الجزائرية في تضليل الشعب الجزائري بادعاء استمرار تبادل الكهرباء مع المغرب، رغم انقطاعه الفعلي.
 
وأكدت الوزارة المغربية أنه "لا وجود لتبادل الكهرباء بين المغرب والجزائر"، مشيرة إلى أن تبادل الكهرباء بين البلدين توقف تمامًا في اليوم الذي توقف فيه أنبوب الغاز القادم من الجزائر إلى إسبانيا عبر المغرب، في 1 نوفمبر 2021. 
 
ورغم توقف تبادل الكهرباء، تظل البنية التحتية لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب والجزائر قائمة كما هي، حيث يعتبر النظام الكهربائي المغربي جزءًا أساسيًا من الانتقال الطاقي في المنطقة. هذا الأمر فضح بروباغندا وزارة الطاقة الجزائرية التي لم تتوقع استمرار النظام العسكري الجزائري في تضليل الشعب عبر وسائل إعلامه بعد نفاد جميع أوراقه العدائية ضد المغرب.
 
الرباط ترتبط كهربائيًا بالجزائر عبر رابطين بحريين بجهد 225 كيلوفولت و400 كيلوفولت. دخل الرابط الكهربائي الأول حيز الخدمة سنة 1988، بجهد 225 كيلوفولت، عبر خطين يربطان وجدة بالغزوات ووجدة بتلمسان. أما الربط الكهربائي الثاني، فدخل حيز الخدمة سنة 2008، ويضم خطين بجهد 400 كيلوفولت، يربطان محطة بورديم بمحطة سيدي علي بسيدي.
 
في سنة 2008، وقعت الجزائر اتفاقًا مع المغرب يسمح لها بتصدير الكهرباء حتى ألف ميغاواط إلى إسبانيا عبر البنية التحتية للشبكة الكهربائية المغربية، وشمل الاتفاق بناء شبكة للربط الكهربائي بقدرة 400 كيلوفولت، ما يسمح بنقل الكهرباء في الاتجاهين بين الجزائر وإسبانيا، واستيراد الجزائر ما يصل إلى 700 ميغاواط إذا دعت الحاجة.
 
وبهذا، تفند وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية المزاعم الوهمية والبروباغندا التضليلية حول الربط الكهربائي بين المغرب والجزائر، مما دفع وزارة الطاقة الجزائرية إلى التهرب من إصدار بيان توضيحي، والاستمرار في تضليل الشعب الجزائري. 
 



في نفس الركن