2024 أغسطس/أوت 16 - تم تعديله في [التاريخ]

وزارة الصحة تتابع انتشار جدري القردة وتحين خطة الرصد والاستجابة


العلم الإلكترونية - الرباط 

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عبر بلاغ رسمي، أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي لمرض جدري القردة (إم-بوكس) المنتشر بشكل كبير ومتسارع في عدة دول إفريقية. يأتي ذلك في إطار منظومة الرصد الوبائي الدولي التي تعتمدها الوزارة لمواكبة الأوضاع الصحية العالمية.
 
وأوضحت الوزارة في بلاغها أنها قامت بتحديث المخطط الوطني للرصد والاستجابة لهذا الوباء، وذلك وفقًا لتطورات الوضع الوبائي الدولي والمستجدات العلمية حول المرض، إضافة إلى توصيات منظمة الصحة العالمية. يُذكر أن هذا الإعلان هو الثاني من نوعه خلال عامين، حيث سبق لمنظمة الصحة العالمية أن صنفت جدري القردة كطارئ صحي عام يثير قلقاً دولياً بين يوليوز 2022 وماي 2023، مع استمرار الإبلاغ عن الحالات في جميع أنحاء العالم حتى الآن.
 
وفي السياق المغربي، أشارت الوزارة إلى أنه تم وضع وتفعيل مخطط وطني استباقي منذ يونيو 2022، مما أسفر عن رصد خمس حالات حتى شهر مارس من هذا العام، كلها كانت واردة من الخارج ولم تسفر عن حالات عدوى بين المخالطين. كما تميزت هذه الحالات بأنها كانت طفيفة من الناحية الطبية وتعافت تمامًا دون مضاعفات.
 
وأكدت الوزارة في بلاغها أنها تطمئن المواطنين بشأن مستوى اليقظة والاستعداد في المغرب، مشددة على أنها ستستمر في التواصل والإخبار بكل المستجدات المتعلقة بهذا المرض.
 
وأضاف البلاغ أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أعلن، بموجب أحكام اللوائح الصحية الدولية (IHR-2005)، أن مرض جدري القردة بات يشكل طارئًا صحيًا عالميًا يستدعي قلقًا دوليًا. كما أشار إلى أن الانتشار السريع لهذا الوباء منذ العام الماضي، والمعدل المرتفع للوفيات المسجلة في إحدى الدول الإفريقية، يستدعي جهدًا وتعاونًا عالميًا للحد من انتشاره.



في نفس الركن