العلم الإلكترونية - محمد بلبشير
في إطار تعزيز التواصل والتفاعل المباشر مع منخرطي مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، انطلقت بمدينة وجدة فعاليات الأيام التواصلية الجهوية لفائدة موظفي الشرطة، العاملين منهم والمتقاعدين وذوي الحقوق، وذلك على مدى يومي الجمعة والسبت 7 و8 فبراير الجاري. حضر هذا الحدث والي أمن وجدة، عبد الخالق الزيداوي، إلى جانب مدير المؤسسة، توفيق سيتري، وعدد من رؤساء المصالح الأمنية والكاتب العام المساعد للمؤسسة.
في إطار تعزيز التواصل والتفاعل المباشر مع منخرطي مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، انطلقت بمدينة وجدة فعاليات الأيام التواصلية الجهوية لفائدة موظفي الشرطة، العاملين منهم والمتقاعدين وذوي الحقوق، وذلك على مدى يومي الجمعة والسبت 7 و8 فبراير الجاري. حضر هذا الحدث والي أمن وجدة، عبد الخالق الزيداوي، إلى جانب مدير المؤسسة، توفيق سيتري، وعدد من رؤساء المصالح الأمنية والكاتب العام المساعد للمؤسسة.
تأتي هذه المحطة استكمالًا لسلسلة لقاءات سابقة، انطلقت السنة الماضية من ولاية أمن الدار البيضاء، لتشمل ولايات مراكش، طنجة، والرباط، قبل أن يتم استئنافها هذه السنة بولايات فاس، وجدة، تطوان، والقنيطرة، على أن تعمم لاحقًا على جميع الولايات الأمنية. وتهدف هذه اللقاءات إلى فتح قنوات الحوار المباشر مع كافة المنخرطين، بمختلف فئاتهم، من موظفين مزاولين ومتقاعدين وأرامل وذوي الحقوق، لضمان تواصل دائم وفعال.
تسعى هذه الأيام التواصلية إلى تعزيز العلاقة بين المؤسسة والمنخرطين، وتبادل الأفكار والمقترحات التي من شأنها تطوير برامج الدعم الاجتماعي، إلى جانب ترسيخ مبادئ الشفافية والتفاعل المباشر، ضمانًا لتجويد العمل الاجتماعي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة. كما تؤكد المؤسسة التزامها الراسخ بالحفاظ على المكتسبات الاجتماعية وتحسين الخدمات المتوفرة، مع العمل على خلق مبادرات اجتماعية جديدة تشمل مجالات متعددة، كالخدمات الصحية، السكن، الترفيه، والتعليم، وذلك وفقًا لمخطط العمل الخماسي.
من المرتقب أن يشهد العمل الاجتماعي بالمديرية العامة للأمن الوطني تطورًا نوعيًا خلال هذه السنة، بفضل التوجيهات الصادرة عن المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، والهادفة إلى تجويد الخدمات الاجتماعية وتعزيز الرفاه المهني والاجتماعي لموظفي الأمن الوطني وعائلاتهم.