العلم الإلكترونية - وكالات
خرج ديفيد إسكودي، المستشار الرياضي في مجلس مدينة برشلونة، بتصريح مثير للجدل حول هوية الملاعب المرشحة لاستضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030، الذي سيُنظم بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
خرج ديفيد إسكودي، المستشار الرياضي في مجلس مدينة برشلونة، بتصريح مثير للجدل حول هوية الملاعب المرشحة لاستضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030، الذي سيُنظم بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
في تصريح لإذاعة كتالونيا يوم السبت، أكد إسكودي أن ملعب "سبوتيفاي كامب نو" هو المرشح الأول لاستضافة المباراة النهائية، مشيراً إلى أنه يتفوق على "سانتياغو بيرنابيو"، الذي كانت التسريبات تشير إلى أنه المفضل من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأوضح إسكودي أن ملعب ريال مدريد قد لا يكون مطابقاً لمعايير "دفتر التحملات" الذي وضعته "فيفا" لاستضافة المباراة الختامية، مما يقلل من فرصه. وأكد أن المنافسة على احتضان نهائي "المونديال" ستكون بين ملعب "الكامب نو" بعد التجديدات التي يشهدها، و"ملعب الدار البيضاء الكبير" الذي انطلقت أعمال بنائه في شهر شتنبر الماضي.
وفي تعليق مثير، قال إسكودي: "منافسنا لن يكون ملعب البيرنابيو الذي سيكون صغيراً، بل المغرب."، ملمحاً إلى أن الحكومة الإسبانية قد تدعم استضافة "الكامب نو" للمباراة النهائية، نظراً لمطابقته لشروط "فيفا" وقدرته على المنافسة أمام الملعب الضخم الذي يُشيَّد في الدار البيضاء.
من جهة أخرى، رشحت إسبانيا 11 ملعباً لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، في حين أفادت تقارير إسبانية بأن "فيفا" قد تفضل ملعب "البيرنابيو" ليكون مسرح النهائي، ولكن المغرب ينافس بقوة من خلال مشروع إنشاء أكبر ملعب في العالم، وهو ما يجعله مرشحاً قوياً لاستضافة نهائي البطولة.
السؤال المطروح الآن: هل يظفر المغرب بشرف احتضان نهائي المونديال ويحقق إنجازاً تاريخياً بإقامة الحدث الأكبر في عالم كرة القدم على أرضه؟ المنافسة تبقى محتدمة بين ملعب الدار البيضاء الكبير و"الكامب نو"، فيما يُنتظر قرار "فيفا" النهائي حول الملعب الذي سيحتضن هذه اللحظة التاريخية.