2022 شتنبر 4 - تم تعديله في [التاريخ]

هذه حقيقة دخول الجزائر منطقة واد زلمو وطرد المغاربة

منطقة واد زلمو لم تطأها أقدام الجزائريين وكل ما روج له من مزاعم لا أساس له من الصحة


العلم الإلكترونية - الرباط 

لا تزال أبواق نظام الجنرالات تحترف فن الكذب والتضليل، وتبحث عن انتصارات وهمية فيسبوكية حتى صدقت كذبهت، خصوصا بعد خسارة نظام العسكر المذلة أمام المغرب سياسيا، وانكسارها أمام الانجازات والانتصارات الدبلوماسية القوية التي حققتها المملكة، وصارت شوكة في حلق  الجارة الشرقية، وحشرتها  في الزاوية أمام أعين المنتظم الدولي.

واليوم خرجت هذه الأبواق المدعمة بذباب إلكتروني للعلن، بأكذوبة جديدة اسمها "منطقة واد زلمو"، بعد أن فشلت كل مساعيها المزعومة، لتلافي النكسات والضربات المغربية التي قسمت ظهرها، وتداولت صفحات صرفها الصحي، خبرا يزعم طرد دركها لمغاربة مقيمين بالمنطقة، وغلق الطريق الوطنية رقم 10، ومنع استعمالها. 

أكاذيب، اكدتها مصادر العلم من عين المكان، أن تفاصيلها لا توجد سوى في أحلام الواهمين، تنسج ليلا، وتنشر صباحا على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، بفب كة بدائية، في حين أن الحقيقة غير ذلك، فالطريق الوطنية رقم 10 لم يكن بها أي تجمع سكني أو سكان مغاربة أساسا، كما زعمت أبواق الجارة الشرقية، حتى يطلب منهم دركها مفادرته، ولم يكن لا هو ولا المنطقة برمتها يوما من الأيام منطقة جزائرية، حتى تسترجع، كا تم ادعاؤه، وإنما هي منطقة مغربية داخل حدود مغربية تحت حراسة أسودها، ولاتزال كذلك، ولم تجرؤ نملة حتى للاقتراب منها. 



في نفس الركن