وبحسب المعلومات التي تناقلها الإعلام البريطاني، فقد منح ميغان وهاري أسابيع قليلة لتوضيب منزلهم البريطاني في Frogmore Cottage، وذلك بعد ظهور مذكرات الأمير هاري، "سبير" في يناير.
لكن في مبادرة حسن نوايا للزوجين، قد يعرض الملك تشارلز شقة في قصر باكنغهام كانت لشقيقه الأمير أندرو، على هاري وميغان.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، ادعى الصحفي أوميد سكوبي أن بعض أفراد العائلة المالكة "أصيبوا بالفزع" من قرار طرد هاري وميغان، ونقل عن أحد المطلعين قوله "إن كل شيء يبدو نهائيا للغاية وكأنه عقوبة قاسية. يبدو الأمر كما لو أن الأسرة تريد قطعهم من الصورة إلى الأبد".
وبحسب ما ورد في الإعلام البريطاني، فإن الملك تشارلز قرر إخلاء هاري وميغان من منزل فروغمور الريفي بسبب الانتقادات المتكررة التي ذكرها هاري في مذكراته بحق الملكة كاميلا، وهي خطوة قيل إنها مدعومة من زوجته وأمير وأميرة ويلز.
وقالت "ديلي ميل" إن القرار كان صعبا على ما يبدو للملك، خاصة أنه كان حريصا على عدم صب الزيت على نار الخلاف المستمر مع هاري، لكن من المفهوم أنه وصل إلى نقطة اعتقد فيها أن هاري قد "تجاوز الحد" بعد الادعاءات الواردة في سلسلة Netflix والمذكرات.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات لتتويج الملك تشارلز في مايو وسط تكهنات بأن هاري قد لا يحضر تتويج والده.
العلم الإلكترونية - ديلي ميل