العلم الإلكترونية - الرباط
هدوء حذر تعيشه المناطق المجاورة لمدينة مليلية المحتلة،حيث يسجل انتشار أمني منظم من الجانب المغربي،يقوم بحملات مراقبة مكثفة على طول السياج، تفاديا لأي عمليات جديدة للهجرة غير المشروعة من قبل المهاجرين السريين المنحدرين من جنوب الصحراء، وخاصة بعد أحداث «الجمعة الدامية» التي راح ضحيتها،حسب آخر احصائيات رسمية مغربية، 23 مهاجرا سريا عند محاولة أزيد من 2000 فرد اجتياز السياج الحديدي الفاصل بين الناظور و مليلية بالقوة .
وأوضح مصدر لجريدة «العلم» من الناظور، أن هؤلاء المهاجرين قبل تسلقهم للسياج يوم الجمعة، قدموا من مناطق مجاورة للناظور،وليس فقط من غابة «غروغور» ،التي اعتادوا الانطلاقة منها في محاولات سابقة،حيث كانوا منظمين بشكل كبير ودقيق، تحت إشراف بعض المهاجرين الذين عملوا على توجيههم منذ بداية العملية .
مسجلا في هذا السياق أن المهاجرين السريين أصبحوا في الآونة الأخيرة أكثر عنفا و تنظيما،مما يؤكد وجود عصابات تتاجر بمآسيهم، وتدفع بهم نحو مغامرة محفوفة بكل المخاطر. مضيفا أن الحرائق التي عرفتها غابة»غروغور» المجاورة في الأيام الاخيرة،يبدو أنها متعمدة من قبل المهاجرين من أجل تشتيت تركيز السلطات الاقليمية.
كما لم يستبعد، وجود أطراف خارجية تسعى لتقويض التقارب والتعاون المغربي الاسباني الحاصل على كافة المستويات،وخاصة بعد إعلان الدولة الليبيرية مساندتها الصريحة لسيادة المغرب على صحرائه،والزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الى مدريد حيث التقى بنظيره الاسباني،والتي توجت باتفاق الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الهجرة و الأمن.
و قد أصدرت مجموعة من الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية والجمعوية المغربية بيانات حملت فيها مسؤولية «الجمعة الدامية» الى شبكات الهجرة السرية والاتجار في البشر، والتي تستغل ظروف الفقر والهشاشة التي تعاني منها ساكنة العديد من بلدان جنوب الصحراء من أجل حشد المزيد من المرشحين للهجرة نحو أوروبا، ومحاولة يائسة من الخصوم الذين يحاولون يائسين النيل من المقاربة الإنسانية والدامجة التي تنهجها المملكة تجاه قضايا الهجرة والمهاجرين،وتعزيزها للعديد من الآليات القانونية والحقوقية التي تحمي المهاجرين،مما يعزز لديها فرضية الحدث المدبر و المخطط له مسبقا.
وفي هذا السياق شجب المكتب الاقليمي للناظور والدروش للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، كل الممارسات التي تحاول الركوب على معاناة هؤلاء المهاجرين ،واستغلالها دون أي مراعاة لوضعيتهم وحقوقهم الأساسية،من بعض دول الجوار و المنظمات،التي اعتبرتها شريكا في التساهل مع عصابات الاتجار بالبشر.
وعلاقة بملف الهجرة السرية، أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن تطوان بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح يوم الأحد 26 يونيو الجاري، 59 مرشحا للهجرة غير الشرعية بكل من تطوان ومنطقة «بليونش» بضواحي الفنيدق، ينحدرون جميعهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، عثر بحوزة البعض منهم على معدات حديدية تمت صناعتها خصيصا لاستخدامها في عمليات الاقتحام والتسلق في إطار عمليات الهجرة غير المشروعة.
من جهة أخرى عبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي عن صدمته العميقة جراء الحادث،مطالبا بفتح تحقيق فوري حول ما حدث. فيما عبرت المنظمة الدولية للهجرة ومفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بشكل مشترك، عن «مخاوفهما العميقة». وذكرتا بالحاجة «في كل الظروف إلى إعطاء الأولويّة لسلامة المهاجرين واللاجئين».
وقد رفع العلم الوطني يوم السبت في حفل افتتاح النسخة 19 من دورة الألعاب المتوسطية بوهران، من طرف البطلة آية العوني، لاعبة التنس، والبطل المغرب مهدي سريتي، لاعب الكاراتيه.
ويشار الوفد المغربي بـ130 رياضيًا مغربيًا في 15 رياضة مختلفة.
وكانت السلطات الجزائرية قد رفضت دخول الوفد الإعلامي المغربي إلى أراضيها لتغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، وتم احتجازهم داخل مطار أحمد بن بلة منذ وصولهم يوم الأربعاء المنصرم، حيث قضى الوفد المغربي ليلة كاملة بالمطار في ظروف غير ملائمة وسط اندهاش الجميع، بما فيهم رجال الأمن الجزائريون الذين أكدوا أن القرار هو من جهات عليا، حسب وصفهم.
ولم تتوقف محنة الزملاء الصحافيين عند هذا الحد، بل تعرض طاقمي قناتي «الرياضية» و»دوزيم» لمضايقات من طرف السلطات الجزائرية، وصلت حد حجز معدات تصويرهم لساعات، بل وصل الأمر حد فرض سفر طاقم القناة الثانية من العاصمة الجزائر وحتى مدينة وهرن حيث تقام التظاهرة من أجل سحب «بدجات» الاعتمادات الصحفية، ثم العودة إلى المطار من أجل تسلم معدات العمل والتصوير.
وقد أثار هذا السلوك من السلطات الجزائرية، احتجاج العديد من الهيئات الصحافية وطنيا ودوليا، منددة بهذه التصرفات التي تكشف عن أبشع مظاهر التضييق على حرية الصحافة، وتمثل عدوانا على الصحافيين المغاربة، يسمه التمييز والانتقائية، مادام مقتصرا على الصحافيين المغاربة دون سواهم، ويفضح إرادة العداء الجزائري الرسمي تجاه المغرب والمغاربة.
يذكر أن النسخة الحالية يشارك فيها 4 آلاف رياضيا من 26 دولة، في 24 مسابقة رياضية، في النسخة الثانية التي تحتضنها الجزائر بعد نسخة 1975 التي جرت بالعاصمة الجزائر.
هدوء حذر تعيشه المناطق المجاورة لمدينة مليلية المحتلة،حيث يسجل انتشار أمني منظم من الجانب المغربي،يقوم بحملات مراقبة مكثفة على طول السياج، تفاديا لأي عمليات جديدة للهجرة غير المشروعة من قبل المهاجرين السريين المنحدرين من جنوب الصحراء، وخاصة بعد أحداث «الجمعة الدامية» التي راح ضحيتها،حسب آخر احصائيات رسمية مغربية، 23 مهاجرا سريا عند محاولة أزيد من 2000 فرد اجتياز السياج الحديدي الفاصل بين الناظور و مليلية بالقوة .
وأوضح مصدر لجريدة «العلم» من الناظور، أن هؤلاء المهاجرين قبل تسلقهم للسياج يوم الجمعة، قدموا من مناطق مجاورة للناظور،وليس فقط من غابة «غروغور» ،التي اعتادوا الانطلاقة منها في محاولات سابقة،حيث كانوا منظمين بشكل كبير ودقيق، تحت إشراف بعض المهاجرين الذين عملوا على توجيههم منذ بداية العملية .
مسجلا في هذا السياق أن المهاجرين السريين أصبحوا في الآونة الأخيرة أكثر عنفا و تنظيما،مما يؤكد وجود عصابات تتاجر بمآسيهم، وتدفع بهم نحو مغامرة محفوفة بكل المخاطر. مضيفا أن الحرائق التي عرفتها غابة»غروغور» المجاورة في الأيام الاخيرة،يبدو أنها متعمدة من قبل المهاجرين من أجل تشتيت تركيز السلطات الاقليمية.
كما لم يستبعد، وجود أطراف خارجية تسعى لتقويض التقارب والتعاون المغربي الاسباني الحاصل على كافة المستويات،وخاصة بعد إعلان الدولة الليبيرية مساندتها الصريحة لسيادة المغرب على صحرائه،والزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الى مدريد حيث التقى بنظيره الاسباني،والتي توجت باتفاق الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الهجرة و الأمن.
و قد أصدرت مجموعة من الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية والجمعوية المغربية بيانات حملت فيها مسؤولية «الجمعة الدامية» الى شبكات الهجرة السرية والاتجار في البشر، والتي تستغل ظروف الفقر والهشاشة التي تعاني منها ساكنة العديد من بلدان جنوب الصحراء من أجل حشد المزيد من المرشحين للهجرة نحو أوروبا، ومحاولة يائسة من الخصوم الذين يحاولون يائسين النيل من المقاربة الإنسانية والدامجة التي تنهجها المملكة تجاه قضايا الهجرة والمهاجرين،وتعزيزها للعديد من الآليات القانونية والحقوقية التي تحمي المهاجرين،مما يعزز لديها فرضية الحدث المدبر و المخطط له مسبقا.
وفي هذا السياق شجب المكتب الاقليمي للناظور والدروش للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، كل الممارسات التي تحاول الركوب على معاناة هؤلاء المهاجرين ،واستغلالها دون أي مراعاة لوضعيتهم وحقوقهم الأساسية،من بعض دول الجوار و المنظمات،التي اعتبرتها شريكا في التساهل مع عصابات الاتجار بالبشر.
وعلاقة بملف الهجرة السرية، أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن تطوان بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح يوم الأحد 26 يونيو الجاري، 59 مرشحا للهجرة غير الشرعية بكل من تطوان ومنطقة «بليونش» بضواحي الفنيدق، ينحدرون جميعهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، عثر بحوزة البعض منهم على معدات حديدية تمت صناعتها خصيصا لاستخدامها في عمليات الاقتحام والتسلق في إطار عمليات الهجرة غير المشروعة.
من جهة أخرى عبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي عن صدمته العميقة جراء الحادث،مطالبا بفتح تحقيق فوري حول ما حدث. فيما عبرت المنظمة الدولية للهجرة ومفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بشكل مشترك، عن «مخاوفهما العميقة». وذكرتا بالحاجة «في كل الظروف إلى إعطاء الأولويّة لسلامة المهاجرين واللاجئين».
وقد رفع العلم الوطني يوم السبت في حفل افتتاح النسخة 19 من دورة الألعاب المتوسطية بوهران، من طرف البطلة آية العوني، لاعبة التنس، والبطل المغرب مهدي سريتي، لاعب الكاراتيه.
ويشار الوفد المغربي بـ130 رياضيًا مغربيًا في 15 رياضة مختلفة.
وكانت السلطات الجزائرية قد رفضت دخول الوفد الإعلامي المغربي إلى أراضيها لتغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، وتم احتجازهم داخل مطار أحمد بن بلة منذ وصولهم يوم الأربعاء المنصرم، حيث قضى الوفد المغربي ليلة كاملة بالمطار في ظروف غير ملائمة وسط اندهاش الجميع، بما فيهم رجال الأمن الجزائريون الذين أكدوا أن القرار هو من جهات عليا، حسب وصفهم.
ولم تتوقف محنة الزملاء الصحافيين عند هذا الحد، بل تعرض طاقمي قناتي «الرياضية» و»دوزيم» لمضايقات من طرف السلطات الجزائرية، وصلت حد حجز معدات تصويرهم لساعات، بل وصل الأمر حد فرض سفر طاقم القناة الثانية من العاصمة الجزائر وحتى مدينة وهرن حيث تقام التظاهرة من أجل سحب «بدجات» الاعتمادات الصحفية، ثم العودة إلى المطار من أجل تسلم معدات العمل والتصوير.
وقد أثار هذا السلوك من السلطات الجزائرية، احتجاج العديد من الهيئات الصحافية وطنيا ودوليا، منددة بهذه التصرفات التي تكشف عن أبشع مظاهر التضييق على حرية الصحافة، وتمثل عدوانا على الصحافيين المغاربة، يسمه التمييز والانتقائية، مادام مقتصرا على الصحافيين المغاربة دون سواهم، ويفضح إرادة العداء الجزائري الرسمي تجاه المغرب والمغاربة.
يذكر أن النسخة الحالية يشارك فيها 4 آلاف رياضيا من 26 دولة، في 24 مسابقة رياضية، في النسخة الثانية التي تحتضنها الجزائر بعد نسخة 1975 التي جرت بالعاصمة الجزائر.