![هجرة غير مسبوقة للاعبي البطولة الوطنية المغربية نحو الدوري الليبي هجرة غير مسبوقة للاعبي البطولة الوطنية المغربية نحو الدوري الليبي](https://www.alalam.ma/photo/art/default/86452306-61497377.jpg?v=1739446585)
العلم الإلكترونية - نوفل بوصفي- صحفي متدرب
يشهد الدوري المغربي لكرة القدم ظاهرة غير مسبوقة تتمثل في هجرة جماعية للاعبين صوب عدد من الدوريات العربية، مع التركيز على الدوري الليبي الذي أصبح وجهة مفضلة للعديد من لاعبي البطولة الاحترافية المغربية.
وفي خطوة غير متوقعة، أصبح الدوري الليبي أحد أبرز الوجهات الكروية التي تستقطب اللاعبين المغاربة من قسمي البطولة الوطنية الأول والثاني، حيث عززت الأندية الليبية صفوفها بعدد كبير من النجوم المغاربة، في ظل تعديل لوائح الاتحاد الليبي لكرة القدم التي تسمح للأندية بتسجيل خمسة محترفين أجانب منذ الموسم الماضي.
وفي هذا السياق، فتح وكلاء اللاعبين المغاربة قنوات التواصل مع الأندية الليبية، مشيرين إلى أن التعاقدات معهم تتميز بسهولة الإجراءات ومرونة الاتفاقات مقارنة ببقية الدوريات. هذه العوامل، إضافة إلى القيمة المالية المرتفعة للعقود وقلة الضغوط الإعلامية والجماهيرية، جعلت الدوري الليبي وجهة جذابة للكثير من اللاعبين المحليين.
ورغم هذه الامتيازات، خلفت الهجرة الجماعية للاعبين المغاربة إلى الدوري الليبي جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، حيث أعرب بعض المتتبعين عن قلقهم من تأثير هذه الخطوة على مستوى المنافسة محلياً وقارياً.
ورأوا في هذه الهجرة عاملًا قد يضعف من حظوظ الأندية المغربية في التألق بالمسابقات الأفريقية مستقبلاً، خصوصاً في دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية، بعد فقدان العديد من نجوم البطولة.
وتشمل قائمة اللاعبين الذين انتقلوا إلى الدوري الليبي العديد من الأسماء البارزة مثل محمد زريدة، زكرياء حدراف، محمد اوناجم، أيمن الحسوني، زكرياء الوردي، وآخرين من أندية مختلفة.
كما شهد الدوري الليبي انتقال عدد من اللاعبين الأجانب الذين كانوا يشكلون جزءاً من أندية البطولة الوطنية المغربية، مثل البوتسواني طوميسون أوريبوني من الجيش الملكي، الذي دفع شرطاً جزائياً بقيمة 100 ألف دولار للانضمام إلى نادي الاتحاد الليبي، إلى جانب بونا عمار من الوداد الرياضي وهداف البطولة شيخنا ساماكي من أولمبيك آسفي.
ومع استمرار هذه الهجرة، يبقى السؤال مطروحاً حول مستقبل المنافسة في الدوري المغربي وتأثير ذلك على مكانته في القارة السمراء.
يشهد الدوري المغربي لكرة القدم ظاهرة غير مسبوقة تتمثل في هجرة جماعية للاعبين صوب عدد من الدوريات العربية، مع التركيز على الدوري الليبي الذي أصبح وجهة مفضلة للعديد من لاعبي البطولة الاحترافية المغربية.
وفي خطوة غير متوقعة، أصبح الدوري الليبي أحد أبرز الوجهات الكروية التي تستقطب اللاعبين المغاربة من قسمي البطولة الوطنية الأول والثاني، حيث عززت الأندية الليبية صفوفها بعدد كبير من النجوم المغاربة، في ظل تعديل لوائح الاتحاد الليبي لكرة القدم التي تسمح للأندية بتسجيل خمسة محترفين أجانب منذ الموسم الماضي.
وفي هذا السياق، فتح وكلاء اللاعبين المغاربة قنوات التواصل مع الأندية الليبية، مشيرين إلى أن التعاقدات معهم تتميز بسهولة الإجراءات ومرونة الاتفاقات مقارنة ببقية الدوريات. هذه العوامل، إضافة إلى القيمة المالية المرتفعة للعقود وقلة الضغوط الإعلامية والجماهيرية، جعلت الدوري الليبي وجهة جذابة للكثير من اللاعبين المحليين.
ورغم هذه الامتيازات، خلفت الهجرة الجماعية للاعبين المغاربة إلى الدوري الليبي جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، حيث أعرب بعض المتتبعين عن قلقهم من تأثير هذه الخطوة على مستوى المنافسة محلياً وقارياً.
ورأوا في هذه الهجرة عاملًا قد يضعف من حظوظ الأندية المغربية في التألق بالمسابقات الأفريقية مستقبلاً، خصوصاً في دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية، بعد فقدان العديد من نجوم البطولة.
وتشمل قائمة اللاعبين الذين انتقلوا إلى الدوري الليبي العديد من الأسماء البارزة مثل محمد زريدة، زكرياء حدراف، محمد اوناجم، أيمن الحسوني، زكرياء الوردي، وآخرين من أندية مختلفة.
كما شهد الدوري الليبي انتقال عدد من اللاعبين الأجانب الذين كانوا يشكلون جزءاً من أندية البطولة الوطنية المغربية، مثل البوتسواني طوميسون أوريبوني من الجيش الملكي، الذي دفع شرطاً جزائياً بقيمة 100 ألف دولار للانضمام إلى نادي الاتحاد الليبي، إلى جانب بونا عمار من الوداد الرياضي وهداف البطولة شيخنا ساماكي من أولمبيك آسفي.
ومع استمرار هذه الهجرة، يبقى السؤال مطروحاً حول مستقبل المنافسة في الدوري المغربي وتأثير ذلك على مكانته في القارة السمراء.