العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون
يعود فريقا الرجاء والوداد الرياضيين إلى خوض غمار المسابقة القارية، حيث يواجه النسور الخضر اليوم الجمعة نادي الأهلي المصري على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا، برسم إياب دور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، علما أن الفريق الأخضركان قد انهزم في الذهاب بالقاهرة بهدفين لواحد، وعن نفس الدور والتوقيت وذات الملعب يستضيف الشياطين الحمر غدا السبت فريق شباب بلوزداد الجزائري وهم منتشون بامتياز الهدف المسجل بملعب 5 جويليه.
ويمكن اعتبار مواجهة الرجاء والأهلي ضمن أقوى لقاءات ربع النهائي، خصوصا بعد الندية الكبيرة في جولة الذهاب وفوز الأهلي بنتيجة 2-1 في القاهرة.
ويلزم الفريق المصري التعادل فقط، في حين يكفي الرجاء الفوز بهدف دون رد، وهو ما يزيد سخونة المواجهة بجانب الدعم الجماهيري المنتظر للفريق المغربي.
ويعول الرجاء على إمكانيات نجومه حميد أحداد ومحسن متولي ومحمد المكعازي ومحمد زريدة وكذا خبرة وتجربة المدرب رشيد الطوسي في مثل هذه المباريات القارية. لكن الحيطة والحذر واجبان، خاصة أن الفريق الضيف سيعمد إلى الركون للخلف من أجل الحفاظ على امتياز الذهاب، مع القيام بين الفينة والأخرى بمرتدات هجومية بحثا عن تسجيل الهدف.
والأكيد أن الحضور الجماهيري لأنصار ومحبي الرجاء سيعطي دفعة معنوية كبيرة للاعبين وتحفيزهم على بذل مزيد من الجهد لتقديم عرض جيد أداء ونتيجة، وبالتالي التأهل للمربع الذهبي، سيما أن الفريق يسعى إلى التتويج باللقب لتشريف الكرة المغربية.
ووصف رشيد الطوسي، مدرب الرجاء، مباراة فريقه أمام الأهلي بأنها لن تكون سهلة، مشددا على لاعبيه، بضرورة عدم التأثر بأجواء المواجهة.
كما طالب مدرب الرجاء، عناصره بضرورة التركيز الشديد وبذل مجهودات مضاعفة، من أجل الوصول إلى المربع الذهبي، وإسعاد جماهير الخضراء.
بالمقابل سيحاول فريق الأهلي الدفاع عن حظوظه في التأهل للدور المقبل، خاصة أنه يتوفر على ترسانة بشرية قوية بإمكانها صنع الفارق في أي لحظة، وضع يتطلب من رشيد الطاوسي أن يعيه جيدا، لأن أي خطأ قد يدفع الفريق ثمنه الخروج من المسابقة.
يشار إلى أن لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، عينت طاقم تحكيم سنغالي يتكون من ماجيت نداي كحكم ساحة ويساعده كل من حاج ماليك سامبا ، ونوح بانغورا، وعيسي سا الحكم الرابع.
فيما أسندت مهمة تقنية حكم الفيديو المساعد VAR للحكم الزامبي جاني سيكازوي ومساعد VAR الكاميروني الفيس نيوبي.
من جهته يستقبل فريق الوداد الرياضي الممثل الثاني للكرة المغربية في عصبة الأبطال الإفريقية، ضيفه شباب بلوزداد الجزائري وعينه على إحراز الفوز بالدار البيضاء، خصوصا أن معنويات لاعبيه جد مرتفعة بعد الانتصارالمحقق في الذهاب بهدف دون رد.
وستكون مباراة السبت بمثابة ديربي مغاربي، بحكم الندية التي غالبا ما تطبع مثل هذه المباريات، خصوصا أن الفريق الجزائري سيحاول تدارك هدف الذهاب، وحجز بطاقة التأهل لدور النصف، لكن أشبال وليد الركراكي، مدرب الوداد مصرون على إسقاط الضيوف في فخ الخسارة وإخراجهم من المسابقة، وسيساعدهم على ذلك الجماهير الودادية التي ستكون حاضرة وبقوة بمركب محمد الخامس لدعم ومؤازرة فريقها في هذا العرس الكروي من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.
وستشهد مباراة السبت عودة رضا الجعدي لاعب الوداد، بعد غيابه عن لقاء الذهاب بسبب الإصابة التي كان يشكو منها، وبات جاهزا لمشاركة زملائه في هذه المواجهة المصيرية، وتأتي عودة الجعدي في الوقت المناسب، لغياب جلال الداودي بسبب الطرد الذي تعرض له في مباراة الذهاب.
وأكد وليد الركراكي، مدرب فريق الوداد الرياضي، أن التأهل لم يحسم بعد، وشدد على ضرورة التركيز في مباراة الإياب بملعب مركب محمد الخامس.
ونبه مدرب الوداد، إلى أن فريقه أكد بالمستوى الذي ظهر به أنه سيكون قويا فيما تبقى من الموسم الرياضي الحالي، شريطة ان يحافظ اللاعبون على الروح نفسها التي يتمتعون بها حاليا.، مشيرا أن الحضور الجماهيري سيوفر الدعم اللازم للاعبين وتحفيزهم على صنع التأهيل إلى المربع الذهبي بالدار البيضاء.
ويسعى شباب بلوزداد إلى تعويض إخفاقه في الذهاب، وبالتالي العبور لدور النصف، رغم أنه يعلم أن المهمة ستكون صعبة بحكم قوة الفريق المغربي الطامح إلى الفوز بقواعده لكسب الرهان وإرضاء جماهير الحمراء التي تثوق لرؤية فريقها متوجا باللقب الإفريقي.
وعن هذه المواجهة المرتقبة، عبر البرازيلي كارلوس باكيتا، مدرب فريق شباب بلوزداد الجزائري، عن تفاؤله في قدرة الفريق في تحقيق الفوز بمركب محمد الخامس، على نظيره الوداد الرياضي، مؤكدا في تصريح صحفي، أن الفريق الجزائري يمتلك فرصة العودة إلى الطريق الصحيح.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد عين طاقما مصريا خالصا لإدارة مباراة الوداد وشباب بلوزداد بقيادة الحكم أمين محمد عمرفي الوسط ، بمساعدة مواطنيه أحمد حسام طه إبراهيم ومحمود أحمد كمال، إضافة لمحمود البنا في غرفة "الفار" رفقة يوسف البساطي.
يعود فريقا الرجاء والوداد الرياضيين إلى خوض غمار المسابقة القارية، حيث يواجه النسور الخضر اليوم الجمعة نادي الأهلي المصري على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا، برسم إياب دور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، علما أن الفريق الأخضركان قد انهزم في الذهاب بالقاهرة بهدفين لواحد، وعن نفس الدور والتوقيت وذات الملعب يستضيف الشياطين الحمر غدا السبت فريق شباب بلوزداد الجزائري وهم منتشون بامتياز الهدف المسجل بملعب 5 جويليه.
ويمكن اعتبار مواجهة الرجاء والأهلي ضمن أقوى لقاءات ربع النهائي، خصوصا بعد الندية الكبيرة في جولة الذهاب وفوز الأهلي بنتيجة 2-1 في القاهرة.
ويلزم الفريق المصري التعادل فقط، في حين يكفي الرجاء الفوز بهدف دون رد، وهو ما يزيد سخونة المواجهة بجانب الدعم الجماهيري المنتظر للفريق المغربي.
ويعول الرجاء على إمكانيات نجومه حميد أحداد ومحسن متولي ومحمد المكعازي ومحمد زريدة وكذا خبرة وتجربة المدرب رشيد الطوسي في مثل هذه المباريات القارية. لكن الحيطة والحذر واجبان، خاصة أن الفريق الضيف سيعمد إلى الركون للخلف من أجل الحفاظ على امتياز الذهاب، مع القيام بين الفينة والأخرى بمرتدات هجومية بحثا عن تسجيل الهدف.
والأكيد أن الحضور الجماهيري لأنصار ومحبي الرجاء سيعطي دفعة معنوية كبيرة للاعبين وتحفيزهم على بذل مزيد من الجهد لتقديم عرض جيد أداء ونتيجة، وبالتالي التأهل للمربع الذهبي، سيما أن الفريق يسعى إلى التتويج باللقب لتشريف الكرة المغربية.
ووصف رشيد الطوسي، مدرب الرجاء، مباراة فريقه أمام الأهلي بأنها لن تكون سهلة، مشددا على لاعبيه، بضرورة عدم التأثر بأجواء المواجهة.
كما طالب مدرب الرجاء، عناصره بضرورة التركيز الشديد وبذل مجهودات مضاعفة، من أجل الوصول إلى المربع الذهبي، وإسعاد جماهير الخضراء.
بالمقابل سيحاول فريق الأهلي الدفاع عن حظوظه في التأهل للدور المقبل، خاصة أنه يتوفر على ترسانة بشرية قوية بإمكانها صنع الفارق في أي لحظة، وضع يتطلب من رشيد الطاوسي أن يعيه جيدا، لأن أي خطأ قد يدفع الفريق ثمنه الخروج من المسابقة.
يشار إلى أن لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، عينت طاقم تحكيم سنغالي يتكون من ماجيت نداي كحكم ساحة ويساعده كل من حاج ماليك سامبا ، ونوح بانغورا، وعيسي سا الحكم الرابع.
فيما أسندت مهمة تقنية حكم الفيديو المساعد VAR للحكم الزامبي جاني سيكازوي ومساعد VAR الكاميروني الفيس نيوبي.
من جهته يستقبل فريق الوداد الرياضي الممثل الثاني للكرة المغربية في عصبة الأبطال الإفريقية، ضيفه شباب بلوزداد الجزائري وعينه على إحراز الفوز بالدار البيضاء، خصوصا أن معنويات لاعبيه جد مرتفعة بعد الانتصارالمحقق في الذهاب بهدف دون رد.
وستكون مباراة السبت بمثابة ديربي مغاربي، بحكم الندية التي غالبا ما تطبع مثل هذه المباريات، خصوصا أن الفريق الجزائري سيحاول تدارك هدف الذهاب، وحجز بطاقة التأهل لدور النصف، لكن أشبال وليد الركراكي، مدرب الوداد مصرون على إسقاط الضيوف في فخ الخسارة وإخراجهم من المسابقة، وسيساعدهم على ذلك الجماهير الودادية التي ستكون حاضرة وبقوة بمركب محمد الخامس لدعم ومؤازرة فريقها في هذا العرس الكروي من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.
وستشهد مباراة السبت عودة رضا الجعدي لاعب الوداد، بعد غيابه عن لقاء الذهاب بسبب الإصابة التي كان يشكو منها، وبات جاهزا لمشاركة زملائه في هذه المواجهة المصيرية، وتأتي عودة الجعدي في الوقت المناسب، لغياب جلال الداودي بسبب الطرد الذي تعرض له في مباراة الذهاب.
وأكد وليد الركراكي، مدرب فريق الوداد الرياضي، أن التأهل لم يحسم بعد، وشدد على ضرورة التركيز في مباراة الإياب بملعب مركب محمد الخامس.
ونبه مدرب الوداد، إلى أن فريقه أكد بالمستوى الذي ظهر به أنه سيكون قويا فيما تبقى من الموسم الرياضي الحالي، شريطة ان يحافظ اللاعبون على الروح نفسها التي يتمتعون بها حاليا.، مشيرا أن الحضور الجماهيري سيوفر الدعم اللازم للاعبين وتحفيزهم على صنع التأهيل إلى المربع الذهبي بالدار البيضاء.
ويسعى شباب بلوزداد إلى تعويض إخفاقه في الذهاب، وبالتالي العبور لدور النصف، رغم أنه يعلم أن المهمة ستكون صعبة بحكم قوة الفريق المغربي الطامح إلى الفوز بقواعده لكسب الرهان وإرضاء جماهير الحمراء التي تثوق لرؤية فريقها متوجا باللقب الإفريقي.
وعن هذه المواجهة المرتقبة، عبر البرازيلي كارلوس باكيتا، مدرب فريق شباب بلوزداد الجزائري، عن تفاؤله في قدرة الفريق في تحقيق الفوز بمركب محمد الخامس، على نظيره الوداد الرياضي، مؤكدا في تصريح صحفي، أن الفريق الجزائري يمتلك فرصة العودة إلى الطريق الصحيح.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد عين طاقما مصريا خالصا لإدارة مباراة الوداد وشباب بلوزداد بقيادة الحكم أمين محمد عمرفي الوسط ، بمساعدة مواطنيه أحمد حسام طه إبراهيم ومحمود أحمد كمال، إضافة لمحمود البنا في غرفة "الفار" رفقة يوسف البساطي.