العلم الإلكترونية - المحرر الرياضي
تتوجه الأنظار اليوم السبت إلى ملعب "أدرار" الكبير بمدينة أكادير، الذي سيحتضن مباراة طال انتظارها لأزيد من عام بسبب جائحة كورونا، ويتعلق الأمر بنهائي مسابقة كاس العرش برسم الموسم الرياضي 2019 -2020 ،والذي سيجمع بين فريقي الجيش الملكي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالكأس، والمغرب التطواني، العائد بقوة إلى قسم الصفوة، وذلك بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال.
تتوجه الأنظار اليوم السبت إلى ملعب "أدرار" الكبير بمدينة أكادير، الذي سيحتضن مباراة طال انتظارها لأزيد من عام بسبب جائحة كورونا، ويتعلق الأمر بنهائي مسابقة كاس العرش برسم الموسم الرياضي 2019 -2020 ،والذي سيجمع بين فريقي الجيش الملكي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالكأس، والمغرب التطواني، العائد بقوة إلى قسم الصفوة، وذلك بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال.
وتعيش مدينة اكادير حالة استنفار قصوى، بسبب تحسبها لحضور اعداد كبير من الجماهير الرباطية ونظيرتها التطوانية، والتي يتوقع أن تفوق أعداده 20 ألف مشجع موزعة بالتساوي بين الطرفين.
وكان المغرب التطواني قد تأهل إلى نهائي كأس العرش السنة الماضية، بعد تجاوزه الوداد الرياضي بالضربات الترجيحية بواقع 5/3، بعد نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما، فيما حجز الجيش الملكي مقعدا له في المشهد الختامي، جراء انتصاره على رجاء بني ملال بهدف نظيف.
ويطمح الفريقان إلى التتويج باللقب، حيث سيبحث الجيش الملكي عن لقبه 12، فيما سيسعى المغرب التطواني إلى تحقيق اللقب لأول مرة في تاريخه، حيث لم يسبق له رفع الكأس من قبل.
واختتما الفريقان يومه الجمعة تحضيراتهما بأكادير تأهبا لنهائي "الحلم".
ودخل الفريق العسكري منذ يوم الثلاثاء الماضي معسكرا مغلقا لأربعة أيام بأكادير تحت قيادة مدربه فاندنبروك ، لإعداد لاعبيه للمباراة القوية أمام الحمامة البيضاء، سعيا إلى إحراز لقب كأس العرش، الذي يشكل أهمية كبيرة لأنصاره كما لإدارته.
ويدرك العساكر أن الفرصة مناسبة ليتصالح جيل الجيش الملكي هذا مع الألقاب حتى يعيدوه إلى الواجهة، والأكيد أنهم سيركزون على النهائي الموعود بحماسهم ورغبتهم في إسعاد الجماهير العسكرية.
ويعيش أشبال المدرب فاندنبروك، وضعا جيدا على مستوى البطولة الاحترافية، بتحقيقهم لآخر فوز على حساب سريع وادي زم برسم الجولة 23، مكنهم من التواجد في المركز الثالث برصيد 34 نقطة، والأكيد أن هذا الانتصار سيزيد من حماس اللاعبين للإطاحة بالخصم التطواني الذي مازال يعيش على نشوة عودته إلى البطولة الاحترافية.
وأكد مصدر مسؤول داخل الفريق العسكري، أن إدارة الأخير عقدت اجتماعا تنسيقيا مع ممثلي جماهير الفريق للمساهمة في تدليل الصعاب وتوفير ظروف التنقل لإنجاح الحدث الكروي، الذي ستحتضنه مدينة أكادير، مضيفا أن مسؤولي النادي أخذوا على عاتقهم الكلف بعملية استصدار رخص التنقل للحافلات، المشاركة في توزيع تذاكر المباراة بالتنسيق مع ممثلي الجماهير، فضلا عن تأمين التنقل صوب مدينة أكادير بالتنسيق مع السلطات الأمنية حتى تمر جميع الرحلات في ظروف جيدة.
بدوره يستعد فريق المغرب التطواني لمواجهة الجيش الملكي بكامل عناصره بعد أن تعافى لاعبوه من تداعيات الإصابة التي لازمتهم في المباريات الأخيرة، باستثناء المدافع الشاب محمد منالي الذي سيغيب لمدة طويلة عن الميادين، وبهذا سيكون المدرب عبداللطيف جريندو أمام اختيارات موسعة لاختيار التشكيلة النموذجية التي سيعتمد عليها ونالت ثقته، علما أن عبد اللطيف جريندو مدرب الحمامة البيضاء قد خاض المباراة الأخيرة في البطولة الاحترافية لأندية القسم الثاني ضد اتحاد تواركة باللاعبين الاحتياطيين، رغبة منه في الاحتفاظ بالعناصر الرسمية لهذا الموعد التاريخي في مسار الفريق التطواني.
لاعبو الفريق التطواني مجبرون على لعب النهائي ضد الجيش الملكي بروح قتالية عالية بغية إحراز الكأس لأول مرة في تاريخه الكروي وبالتالي تحقيق الأزدواجية هذا الموسم، بعد عودته لقسم الكبار.
وأكد مصدر مطلع أن إدارة الفريق التطواني خصصت منحة مالية دسمة للاعبين في حال تتويجهم باللقب على حساب الفريق العسكري، لم تحدد قيمتها المالية، من أجل تحفيزهم على تحقيق المبتغى، وإسعاد جماهير الحمامة البيضاء.
من جهتها وعدت إدارة الجيش الملكي اللاعبين كذلك بمكافأة مالية من أجل تجاوز عقبة المغرب التطواني وإحراز الكأس الثانية عشرة في مشوار الفريق، دون الإفصاح عن القيمة المالية.
يذكر أن مسابقة كأس العرش للموسم الرياضي 2020-2021، كانت قد سجلت إقصاء مبكرا لفريقي الجيش الملكي والمغرب التطواني طرفي نهائي الكأس الفضية الخاصة بالموسم الرياضي 2019-2020.
كما تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المركزية للتحكيم، استقرت على اختيار الحكمة بشرى كربوبي لقيادة نهائي كأس العرش، وسيُساعدها كل من فتيحة جرموني، ومصطفى أكركاد، والداكي الرداد حكما رابعاً. أما عن غرفة الـ"VAR"، فسيقودها الحكم رضوان جيد بمساعدة ياسين بوسليم وعبد الصمد ابرتون.