2020 نونبر 16 - تم تعديله في [التاريخ]

نفوق رؤوس أبقار بضواحي الصويرة

بسبب نفوق أبقار بدوار السكاسف بالجماعة الترابية المخاليف بإقليم الصويرة، "كسابة" يطالبون بفتح تحقيق في سبب نفوق عدد من أبقارهم مباشرة بعد تلقيحها ضد الحمى القلاعية.


لقاح ضد الحمى القلاعية تحت الشبهات و المتضررون يطالبون بفتح تحقيف

العلم الإلكترونية - الدار البيضاء

طالب متضررون من عملية نفوق ثمانية رؤوس أبقار بتراب جماعة المخاليف بإقليم الصويرة، مختلف الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع الذي أثار غضبهم، مباشرة بعد إشراف طبيب بيطري معتمد من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على عملية تلقيح قطيع الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية.

وأفاد مصدر مطلع، أن المتضررون من عملية النفوق وجهوا شكايات في الموضوع إلى مختلف الجهات المسؤولة بإقليم الصويرة، دون أن تتجاوب مع مطلبهم القاضي بفتح تحقيق في أسباب نفوق ثمانية أبقار بدوار السكاسف، ما جعلهم يشكون في جودة ونوعية اللقاح الذي أشرف عليه طبيب بيطري بحضور أعوان السلطات المحلية بتراب جماعة المخاليف، موضحا أن المتضررون تكبدوا خسائر مالية جسيمة عقب نفوق أبقارهم التي يتراوح سعر كل واحدة منها ما بين 8000 و20 ألف درهم، مشيرا إلى أن أحد المتضررين اضطر إلى ربط الاتصال بالطبيب البيطري الذي قدم إلى عين المكان في حدود الساعة العاشرة ليلا، لتفقد وضعية وحالة "بقرة"، إثر ظهور أعراض عليها جعلتها تسقط أرضا، مباشرة بعد تطعيمها بلقاح ضد الحمى القلاعية، غير أنها نفقت في اليوم الموالي، كما هو الشأن بالنسبة لحالات مشابه أخرى.

من جانبه، أكد الدكتور عبد الرحيم أفوزر، الطبيب البيطري الذي أشرف على عملية تلقيح قطيع الأبقار على مستوى دوار السكاسف بتراب الجماعة الترابية المخاليف، في اتصال بجريدة "العلم"، أن الاتهامات الموجهة له من قبل المتضررين بعيدة عن الصواب، في ظل غياب أي دليل مادي أو علمي يوضح سبب نفوق الأبقار، مشددا في السياق ذاته على أن العدد الإجمالي للأبقار التي نفقت لا يتعدى بقرتين من أصل أزيد من 2500 بقرة جرى تلقيحها في إطار عملية تلقيح قطيع الأبقار ضد داء الحمى القلاعية بتراب مجموعة من الجماعات الترابية الواقعة بإقليم الصويرة، مشيرا إلى أن العملية التي أشرف عليها بتنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية مرت في أجواء عادية.




في نفس الركن