العلم الإلكترونية - عبد الناصر الكواي
صار مرتادو وسيلةِ النقل هاته، يقطعون المسافة بين محطتي قنطرة الحسن الثاني وسادس عشر نونبر مشيا على الأقدام. وعند بلوغ المحطة الأخيرة، يتراكم ركاب ثلاث رحلات على الأقل في انتظار الترام.
صار مرتادو وسيلةِ النقل هاته، يقطعون المسافة بين محطتي قنطرة الحسن الثاني وسادس عشر نونبر مشيا على الأقدام. وعند بلوغ المحطة الأخيرة، يتراكم ركاب ثلاث رحلات على الأقل في انتظار الترام.
ويُحمّل الركاب مسؤولية هذا الاكتظاظ، لكل من جماعة الرباط وشركتي الترام والنقل الحضري، التي لم تنسق مع بعضها لتأمين المواصلة لهؤلاء.
الأزمة التي انطلقت فعليا اليوم الخميس، كانت مرتقبة بعدما أعلنت شركة ترامواي الرباط سلا، في وقت سابق، عن توقف رحلاتها بين المحطتين المذكورتين ابتداء من يوم تاسع عشر أكتوبر الجاري، وإلى غاية رابع نونبر المقبل.
وذلك بسبب أشغال إنشاء ممرٍّ تحتِ أرضي، على مستوى تقاطع شارعي الحسن الثاني والعلويين، والتي أحدثت أزمة في النقل بين العَدوتين.