العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
أكد نزار بركة، على أن المغرب يسعى إلى تعزيز نظام الإنذار للظواهر الجوية القصوى، عبر اقتناء محطات جديدة بمبلغ مالي يقدر ب13.4 مليون درهم، وذلك خلال تقديمه للميزانية الفرعية لوزارة التجهيز والماء برسم سنة 2024، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب الأربعاء الماضي.
أكد نزار بركة، على أن المغرب يسعى إلى تعزيز نظام الإنذار للظواهر الجوية القصوى، عبر اقتناء محطات جديدة بمبلغ مالي يقدر ب13.4 مليون درهم، وذلك خلال تقديمه للميزانية الفرعية لوزارة التجهيز والماء برسم سنة 2024، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب الأربعاء الماضي.
وكشف بركة أن الوزارة خصصت 28 مليون درهم من أجل توسيع وتطوير هذه الشبكة، مشيرا إلى أنه من بينها 10.3 مليون درهم سيتم تخصيصها من أجل تجهيز المطارات بمعدات متخصصة، موضحا، أنه من ضمن الميزانية المشار إليها أعلاه، سيتم تخصيص 5 ملايين درهم من أجل بناء المركز الإقليمي للحاجب، وتخصيص 3.7 مليون درهم من أجل صيانة الأجهزة والمقرات الرصدية، وكذا 5 ملايين درهم من أجل تحسين وتطوير الاستغلال الرصدي.
ورصد الوزير، 4 ملايين درهم، في إطار الميزانية المخصصة لتطوير الاستغلال الرصدي، من أجل اقتناء نظام خاص بقياس مستوى الثلوج ومعدل المياه بها.
ويرى نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن الظواهر الجوية المتطرفة تشكل تحدياً كبيراً يواجهه العالم في الوقت الحاضر، من العواصف الشديدة إلى التقلبات الجوية القاسية، حيث تصبح هذه الظواهر أكثر تكراراً وتأثيراً.
ومن أجل تحسين الجهود المبذولة في مواجهة هذه الظواهر، تسعى الدول إلى تعزيز أنظمة الإنذار والتحذير، وهو نفس الطرح الذي تبنته المملكة، إذ يقود وزير التجهيز والماء، برنامجا لتطوير وتعزيز نظام الإنذار للظواهر الجوية في بلادنا، يتبنى رؤية طموحة لدعم البنية التحتية القائمة وتطوير استراتيجيات جديدة لتحسين نظام الإنذار.
وحسب بركة، فإن تعزيز نظام الإنذار الجوي له أهمية كبيرة، حيث يسهم في حماية السكان والممتلكات من آثار الظواهر الجوية القاسية، كما إنه من خلال تحسين نظام الإنذار، يمكن تعزيز الوعي بين السكان بشأن الظواهر الجوية القادمة، مما يسمح لهم باتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
كما يروم النظام تقليل الخسائر، بفضل تحذيرات مبكرة ودقيقة، بحيث يتسنى للسلطات والسكان التحضير بشكل أفضل، مما يقلل من الخسائر البشرية والمادية، وتحسين سرعة وفعالية الاستجابة من جانب الجهات المعنية.
ويسعى نزار بركة، من خلال رؤيته وخططه المستقبلية، إلى تحقيق تقدم كبير في هذا المجال من خلال، تحديث التقنيات، بتحسين واستبدال الأنظمة القديمة بتقنيات حديثة تمكن من التنبؤ الدقيق بالظواهر الجوية، وتوسيع نطاق الإنذار، بزيادة تغطيته وتوفير التحذيرات لمختلف القطاعات والمجتمع، وتنشيط قنوات التعاون مع جهات دولية لتبادل المعلومات وتطوير استراتيجيات مشتركة للتصدي للظواهر الجوية.