العلم الإلكترونية - سمير زرادي
أوضح نزار بركة أنه في وقت الأزمات لا يكون مجال للحديث عن أغلبية ومعارضة، بل تصبح مصلحة الوطن وخدمة البلاد هي الهدف والمبتغى.
وزير التجهيز والماء كان يناقش داخل قبة البرلمان يوم الاثنين الماضي أسئلة تجمعها وحدة الموضوع عن تأهيل البنية الطرقية بالمناطق المتضررة من الزلزال وبرنامج الوزارة لتزويدها بالماء الشروب، حيث أعلن في هذا السياق، أنه تم التسريع بالعمل على وضع خلية ازمة في وزارة الداخلية تضم كل القطاعات الوزارية لضمان التفاعل السريع مع الأزمة وتمتين مستوى التنسيق مع الظاهرة.
وسجل أن فتح الطرق كان أساسيا قصد التمكن من إيصال المساعدات وتقديم المساعدات وتلبية الحاجيات، وتوفير الخدمات الصحية والمواد الغذائية وإنقاذ الساكنة المتضررة من الزلزال.
وواصل بالقول إن الفرق شرعت في العمل منذ الثالثة صباحا من يوم السبت 9 شتنبر، وشملت الأشغال 460 كيلومتر من الطرق المصنفة التي تضررت بفعل الهزة الأرضية وتهم في مجملها 20 طريقا تعد شريانا للمنطقة.
وبناء على ذلك تم في ظرف 48 ساعة فتح 92 في المائة من الطرق، وفي اليوم الثالث على الساعة الثانية عشرة زوالا تم فتح 100 في المائة من الطرق.
موازاة مع ذلك انطلق العمل في المسالك والطرق القروية، ولم يكن العمل سهلا حسب قوله لأن هذه المسالك ضيقة يصعب اختراقها بالآليات، ولا تزال العمليات مستمرة لفك العزلة عن الدواوير ومباشرة عملية إعادة البناء.
وأشار إلى أنه تم تعبئة كل الطاقات والآليات بالمنطقة والتي كانت قليلة، وفور حدوث الفاجعة تم إيفاد الآليات من ورزازات والراشيدية وفاس ومكناس لرفع قدرات التدخل من خلال انخراط القطاع الخاص كذلك، كما تم توفير موارد بشرية و235 من الآليات، منها 100 آلية من طرف القطاع الخاص، فضلا عن انخراط 243 من السائقين يؤطرهم 53 من المهندسين والتقنيين.
كما كشف أن كل المسؤولين بالوزارة اتجهوا للمنطقة لضمان التتبع الميداني والفعالية بتنسيق تام مع الولاة والعمال.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تنزيل برنامج مستعجل سينطلق خلال هذا الأسبوع، تبلغ كلفته 810 ملايين درهم، ويتعلق بتأهيل الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين ويركان وثلات بنيعقوب بإقليم الحوز على طول 34 كلم، وتزنتاست وتافنكولت بإقليم تارودانت على طول 30 كلم، مردفا أنه سيتم اقتناء آليات لإحداث فرق جهوية بكل الجهات المعنية بما يناهز 160 مليون درهم، مبرزا أنه من المتوقع أن تهطل الأمطار والثلوج، وهو ما يفرض وجود إمكانيات للتدخل السريع.
وعلى مستوى آخر أعلن نزار بركة أن حوالي 45 عينا مائية فقدها المغرب منذ سنوات الثمانينات استرجعها بعد الزلزال الذي ضرب الأقاليم الستة للمملكة في الثامن من شتنبر المنصرم، تقوم مصالح الوزارة بدراسة إمكانيات استمراريتها من عدمها، وجردها بواسطة الأقمار الاصطناعية.
وأضاف بأن مصالح الوزارة وقفت على عيون يبلغ صبيبها 1300 لتر في الثانية، سيتم استعمالها لصالح بعض الدواوير لتوفير الماء الصالح للشرب، مبرزا أن 5 عيون تم اكتشافها لأول مرة، ولم تكن موجودة.
وأوضح أن السدود لم تتضرر جراء الزلزال، فيما تضررت بعض الطرق التي تؤدي إليها، مشيرا إلى أنه تمت الاستعانة بالحافلات الصهريجية من أجل إيصال الماء إلى المناطق المتضررة، وإعادة بناء القناطر، كما سيتم خلق عدد من الأثقاب المائية.
أوضح نزار بركة أنه في وقت الأزمات لا يكون مجال للحديث عن أغلبية ومعارضة، بل تصبح مصلحة الوطن وخدمة البلاد هي الهدف والمبتغى.
وزير التجهيز والماء كان يناقش داخل قبة البرلمان يوم الاثنين الماضي أسئلة تجمعها وحدة الموضوع عن تأهيل البنية الطرقية بالمناطق المتضررة من الزلزال وبرنامج الوزارة لتزويدها بالماء الشروب، حيث أعلن في هذا السياق، أنه تم التسريع بالعمل على وضع خلية ازمة في وزارة الداخلية تضم كل القطاعات الوزارية لضمان التفاعل السريع مع الأزمة وتمتين مستوى التنسيق مع الظاهرة.
وسجل أن فتح الطرق كان أساسيا قصد التمكن من إيصال المساعدات وتقديم المساعدات وتلبية الحاجيات، وتوفير الخدمات الصحية والمواد الغذائية وإنقاذ الساكنة المتضررة من الزلزال.
وواصل بالقول إن الفرق شرعت في العمل منذ الثالثة صباحا من يوم السبت 9 شتنبر، وشملت الأشغال 460 كيلومتر من الطرق المصنفة التي تضررت بفعل الهزة الأرضية وتهم في مجملها 20 طريقا تعد شريانا للمنطقة.
وبناء على ذلك تم في ظرف 48 ساعة فتح 92 في المائة من الطرق، وفي اليوم الثالث على الساعة الثانية عشرة زوالا تم فتح 100 في المائة من الطرق.
موازاة مع ذلك انطلق العمل في المسالك والطرق القروية، ولم يكن العمل سهلا حسب قوله لأن هذه المسالك ضيقة يصعب اختراقها بالآليات، ولا تزال العمليات مستمرة لفك العزلة عن الدواوير ومباشرة عملية إعادة البناء.
وأشار إلى أنه تم تعبئة كل الطاقات والآليات بالمنطقة والتي كانت قليلة، وفور حدوث الفاجعة تم إيفاد الآليات من ورزازات والراشيدية وفاس ومكناس لرفع قدرات التدخل من خلال انخراط القطاع الخاص كذلك، كما تم توفير موارد بشرية و235 من الآليات، منها 100 آلية من طرف القطاع الخاص، فضلا عن انخراط 243 من السائقين يؤطرهم 53 من المهندسين والتقنيين.
كما كشف أن كل المسؤولين بالوزارة اتجهوا للمنطقة لضمان التتبع الميداني والفعالية بتنسيق تام مع الولاة والعمال.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تنزيل برنامج مستعجل سينطلق خلال هذا الأسبوع، تبلغ كلفته 810 ملايين درهم، ويتعلق بتأهيل الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين ويركان وثلات بنيعقوب بإقليم الحوز على طول 34 كلم، وتزنتاست وتافنكولت بإقليم تارودانت على طول 30 كلم، مردفا أنه سيتم اقتناء آليات لإحداث فرق جهوية بكل الجهات المعنية بما يناهز 160 مليون درهم، مبرزا أنه من المتوقع أن تهطل الأمطار والثلوج، وهو ما يفرض وجود إمكانيات للتدخل السريع.
وعلى مستوى آخر أعلن نزار بركة أن حوالي 45 عينا مائية فقدها المغرب منذ سنوات الثمانينات استرجعها بعد الزلزال الذي ضرب الأقاليم الستة للمملكة في الثامن من شتنبر المنصرم، تقوم مصالح الوزارة بدراسة إمكانيات استمراريتها من عدمها، وجردها بواسطة الأقمار الاصطناعية.
وأضاف بأن مصالح الوزارة وقفت على عيون يبلغ صبيبها 1300 لتر في الثانية، سيتم استعمالها لصالح بعض الدواوير لتوفير الماء الصالح للشرب، مبرزا أن 5 عيون تم اكتشافها لأول مرة، ولم تكن موجودة.
وأوضح أن السدود لم تتضرر جراء الزلزال، فيما تضررت بعض الطرق التي تؤدي إليها، مشيرا إلى أنه تمت الاستعانة بالحافلات الصهريجية من أجل إيصال الماء إلى المناطق المتضررة، وإعادة بناء القناطر، كما سيتم خلق عدد من الأثقاب المائية.