العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي / ت. فؤاد الترابي
قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إن عدد المهندسين المتخرجين من المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بلغ هذا الموسم الدراسي 261 مهندسة ومهندسا في مختلف التخصصات التي تقدمها المدرسة، وتشمل الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، وعلوم الإعلام الجغرافي، وهندسة الإعلاميات، وهندسة المياه والبيئة، والهندسة المدنية.
قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إن عدد المهندسين المتخرجين من المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بلغ هذا الموسم الدراسي 261 مهندسة ومهندسا في مختلف التخصصات التي تقدمها المدرسة، وتشمل الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، وعلوم الإعلام الجغرافي، وهندسة الإعلاميات، وهندسة المياه والبيئة، والهندسة المدنية.
وأشار الوزير إلى أن المدرسة، تحت إشراف الوزارة، تعمل على إعداد هندسة بيداغوجية جديدة تتماشى مع التطورات التقنية والهندسية المستقبلية، ومع الرهانات والاستحقاقات التي ستواجهها المملكة، خاصة في ضوء الأوراش الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، وعلى رأسها تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى مثل كأس العالم 2030.
وأكد نزار بركة أن التحديات المقبلة دفعت الوزارة إلى تبني خطة عمل تهدف إلى تحديث النظام التكنولوجي وإرساء نظام التحسين المستمر لنجاعة الأداء. هذه الخطة تشمل الرقي بالتكوين الأساسي في المدرسة الحسنية للأشغال العمومية لتلبية حاجيات مختلف القطاعات من مهندسين ذوي مستوى عالٍ، وتطوير معاهد تكوين التقنيين المتخصصين في الأشغال العمومية التابعة للوزارة. كما تشمل تحسين برامج إدماج الموظفين الجدد، والملاءمة بين الكفاءات والمناصب المشغولة.
وأشار الوزير إلى أن أحد أهداف الخطة يتمثل في تشجيع الابتكار والبحث العلمي التطبيقي في مجالات تدخل الوزارة، وإنشاء مسار الإطار الخبير داخل الوزارة، للوصول إلى إرساء دعائم السيادة التكنولوجية في مجال البناء والأشغال العمومية، والمجال المائي والأرصاد الجوية. ويتم ذلك بالاعتماد على القطب التكنولوجي الذي يتكون من المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات، وشركة استشارة وهندسة وتنمية. كما تتضمن الخطة إنشاء إطار مؤسساتي لضمان استمرارية هذه المبادرة واعتماد حكامة تشاركية لهذه المنظومة.
وأعرب نزار بركة عن إدراك الوزارة لأهمية الدور الريادي للمهندس في تنفيذ الاستراتيجيات والأهداف، وتحويلها إلى مشاريع داعمة في شتى الميادين. ولذا تولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بالتكوين الهندسي، من خلال دعم المدرسة الحسنية للأشغال العمومية وتوفير الموارد البشرية المؤهلة لتأطير الطلبة المهندسين، وتقديم الدعم المادي اللازم، بهدف الحفاظ على مكانة المدرسة الريادية في تكوين أفضل الكفاءات الهندسية في البلاد.
وفي إطار التوظيف، أوضح نزار بركة، أن الوزارة تعتزم توظيف 72 مهندسة ومهندسًا خلال السنة المالية 2024 من تخصصات مختلفة للقيام بالمهام التقنية التي تدخل في اختصاصها، خاصة تلك التي يتم تكوينها في المدرسة الحسنية للأشغال العمومية. ودعا الوزير الخريجين الجدد للترشح لهذه المناصب، مؤكداً أن الوزارة توفر التأطير والمواكبة اللازمين لانطلاقة مبشرة لمستقبل زاهر ضمن دواليبها، من خلال المسارات المهنية التي توفرها.
وعبر نزار بركة عن ارتياحه للإنجازات المتميزة التي حققتها المدرسة الحسنية للأشغال العمومية منذ تأسيسها، حيث تمكنت من تكوين أزيد من 7000 مهندس ومهندسة ساهموا في الدفع بعجلة التنمية في المملكة. وأعرب عن شكره لجميع المسؤولين عن إدارة المؤسسة، وهيئة الأساتذة الباحثين، والمتدخلين والمؤطرين، وجميع الموظفين، على جهودهم وتضحياتهم. كما قدم الشكر للمؤسسات الراعية الحاضنة للمشاريع المندرجة في إطار التكوين الأساسي أو الأنشطة الموازية، التي تساعد الطلبة على الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي.
وفي الختام، هنأ الوزير الخريجين الجدد وأولياء أمورهم على ما بذلوه من تضحيات ودعم، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في حياتهم العملية والمهنية، مؤكداً أهمية التكوين الذي تلقوه في مساعدتهم على الانفتاح على محيطهم الاقتصادي والاجتماعي، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.