العلم - الرباط
في إطار أنشطتها التوعوية، نظمت جمعية "أبطال بلا قيود" ندوة علمية يوم السبت 19 أبريل 2025 بدار الثقافة أحمد صبري بالمعاريف بالدار البيضاء، تحت عنوان أهمية السباحة بالنسبة لأطفال التوحد بحضور عدد من المختصين في مجالات الصحة النفسية،التربية والرياضة.
واستهلت الندوة بمداخلة البروفيسور وفاء حداد رئيسة الجمعية التي تناولت موضوع التوحد وأعراضه، موضحة أن هذا الاضطراب العصبي النمائي يظهر غالبا في سن مبكرة، ويتجلى في صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، إضافة إلى سلوكيات متكررة وحساسية مفرطة أو منخفضة تجاه المحيط، وأبرزت أهمية التوعية والفهم العميق لهذا الاضطراب، داعية إلى اعتماد مقاربة شمولية تجمع بين الدعم النفسي، التربوي والترفيهي لأطفال التوحد وأسرهم .
بعد ذلك تحدث الأخصائي أسعد السطي عن أهمية الرياضة بصفة عامة في تحسين قدرة أطفال التوحد، مؤكدا على دورها في تنمية التركيز والانتباه وشارك تجربة ناجحة من معسكر رياضي في تركيا (otisium)، حيث تم إدماج الأطفال التوحديين ضمن أنشطة رياضية تتماشى مع قدراتهم واحتياجاتهم .
كما قدم الأستاذ ادريس الشطيبي مداخلة محورية حول أهمية الماء في تحسين الأطراف، مبرزا فوائد السباحة بصفة عامة في التأهيل الجسدي والنفسي لهؤلاء الأطفال، داعيا إلى تعزيز الأنشطة البديلة كوسيلة فعالة للدمج المجتمعي .
وقد خلصت الندوة إلى جملة من التوصيات الهامة، كان أبرزها ضرورة إدماج أطفال التوحد عبر الرياضة، وخاصة السباحة إلى جانب الأنشطة البديلة، لما لها من أثر إيجابي بالغ على صحتهم النفسية والجسدية .
كما دعا المشاركون إلى تعزيز التعاون بين الأسر، الجمعيات والمؤسسات التربوية والصحية، من أجل ضمان بيئة دامجة وداعمة تمكن هذه الفئة من تحقيق ذاتها والاندماج الكامل في المجتمع .
في إطار أنشطتها التوعوية، نظمت جمعية "أبطال بلا قيود" ندوة علمية يوم السبت 19 أبريل 2025 بدار الثقافة أحمد صبري بالمعاريف بالدار البيضاء، تحت عنوان أهمية السباحة بالنسبة لأطفال التوحد بحضور عدد من المختصين في مجالات الصحة النفسية،التربية والرياضة.
واستهلت الندوة بمداخلة البروفيسور وفاء حداد رئيسة الجمعية التي تناولت موضوع التوحد وأعراضه، موضحة أن هذا الاضطراب العصبي النمائي يظهر غالبا في سن مبكرة، ويتجلى في صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، إضافة إلى سلوكيات متكررة وحساسية مفرطة أو منخفضة تجاه المحيط، وأبرزت أهمية التوعية والفهم العميق لهذا الاضطراب، داعية إلى اعتماد مقاربة شمولية تجمع بين الدعم النفسي، التربوي والترفيهي لأطفال التوحد وأسرهم .
بعد ذلك تحدث الأخصائي أسعد السطي عن أهمية الرياضة بصفة عامة في تحسين قدرة أطفال التوحد، مؤكدا على دورها في تنمية التركيز والانتباه وشارك تجربة ناجحة من معسكر رياضي في تركيا (otisium)، حيث تم إدماج الأطفال التوحديين ضمن أنشطة رياضية تتماشى مع قدراتهم واحتياجاتهم .
كما قدم الأستاذ ادريس الشطيبي مداخلة محورية حول أهمية الماء في تحسين الأطراف، مبرزا فوائد السباحة بصفة عامة في التأهيل الجسدي والنفسي لهؤلاء الأطفال، داعيا إلى تعزيز الأنشطة البديلة كوسيلة فعالة للدمج المجتمعي .
وقد خلصت الندوة إلى جملة من التوصيات الهامة، كان أبرزها ضرورة إدماج أطفال التوحد عبر الرياضة، وخاصة السباحة إلى جانب الأنشطة البديلة، لما لها من أثر إيجابي بالغ على صحتهم النفسية والجسدية .
كما دعا المشاركون إلى تعزيز التعاون بين الأسر، الجمعيات والمؤسسات التربوية والصحية، من أجل ضمان بيئة دامجة وداعمة تمكن هذه الفئة من تحقيق ذاتها والاندماج الكامل في المجتمع .