العلم الإلكترونية - لحسن الياسميني
ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن جني التوت الأحمر في منطقة ولبة الإسبانية سيحتاج هذه السنة إلى قرابة 11الف من العاملات الموسميات المغربيات سيتم التعاقد معهن للموسم الفلاحي المقبل، وأضافت نفس المصادر أنه علاوة على هذا الرقم ، فإن جني هذه الفاكهة التي تزرع في هذه المنطقة ، ستحتاج إلى 3آلاف عاملة جديدة .
وكانت اللجنة الإقليمية الخاصة بالاتفاقية الخاصة بتنظيم وتنسيق تدفق الهجرة، قد اجتمعت لتقييم الموسم الفلاحي الحالي واستشراف الاستراتيجية المطلوبة للموسم الفلاحي المقبل .
وحسب نيابة مندوبية الحكومة في ولبة، فإن وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة قد طلبت في مذكرة لها موجهة إلى وزارة التشغيل المغربية ووكالة الإنعاش والتشغيل (لانابيك) إنجاز 3آلاف عقد عمل موسمي جديد لتعويض النقص الحاصل في العمالة القادمة من بلدان الاتحاد الأوروبي.
وفي نفس الاتجاه ولمواجهة النقص في اليد العاملة النسائية في قطف التوت الأحمر أبرمت إسبانيا اتفاقا مع دولة الهندوراس من دول أمريكا اللاتينية لاستقدام 250عاملة جديدة من هذا البلد.
وحسب السلطات المحلية في إقليم ولبة، فإن جلّ حقول التوت بإسبانيا تستقطب العاملات القادمات من المغرب.
وارتفعت المساحة الزراعية المخصصة للفواكه الحمراء بمنطقة «ولبة» التي يتركز العمل في حقولها خلال الفترة الممتدة من فبراير إلى يونيو من كل سنة، إلى أزيد من 11700 خلال السنتين الماضيتين، لِتنتج بذلك 99.7 بالمائة من الفراولة لوحدها بالجارة الإسبانية.
وقد تجاوز المغرب مختلف الإشكالات المطروحة في فترة سابقة، من قبيل ما يتعلق بالتحرش الجنسي الذي حسم فيه القضاء، بعدما تبين أن الأمر يتعلق بصراعات نقابية فقط، كما أن السلطات أفلحت كذلك في إرجاع العاملات العالقات بإسبانيا السنة الماضية بسبب ظروف الجائحة.
ومما لاشك فيه فإن توجه العاملات الموسميات المغربيات لإسبانيا هذه السنة ، سيكون في ظروف أحسن بعد انجلاء آثار الجائحة التي خيمت على العالم ، وحدت من تنقلات الأفراد، وذلك في الوقت الذي كانت فيه الآلة الاقتصادية في حاجة ماسة إلى جني المنتوجات للحفاظ على الرواج الاقتصادي وتزويد الأسواق بالمواد الفلاحية ، كما يأتي هذا الموسم في ظل انفراج العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح الحدود بعد سنة من سوء التفاهم بين البلدين، والتي توجت باللقاء بين جلالة الملك ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في السابع من أبريل المنصرم وعودة السفيرة المغربية إلى مدريد.
ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن جني التوت الأحمر في منطقة ولبة الإسبانية سيحتاج هذه السنة إلى قرابة 11الف من العاملات الموسميات المغربيات سيتم التعاقد معهن للموسم الفلاحي المقبل، وأضافت نفس المصادر أنه علاوة على هذا الرقم ، فإن جني هذه الفاكهة التي تزرع في هذه المنطقة ، ستحتاج إلى 3آلاف عاملة جديدة .
وكانت اللجنة الإقليمية الخاصة بالاتفاقية الخاصة بتنظيم وتنسيق تدفق الهجرة، قد اجتمعت لتقييم الموسم الفلاحي الحالي واستشراف الاستراتيجية المطلوبة للموسم الفلاحي المقبل .
وحسب نيابة مندوبية الحكومة في ولبة، فإن وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة قد طلبت في مذكرة لها موجهة إلى وزارة التشغيل المغربية ووكالة الإنعاش والتشغيل (لانابيك) إنجاز 3آلاف عقد عمل موسمي جديد لتعويض النقص الحاصل في العمالة القادمة من بلدان الاتحاد الأوروبي.
وفي نفس الاتجاه ولمواجهة النقص في اليد العاملة النسائية في قطف التوت الأحمر أبرمت إسبانيا اتفاقا مع دولة الهندوراس من دول أمريكا اللاتينية لاستقدام 250عاملة جديدة من هذا البلد.
وحسب السلطات المحلية في إقليم ولبة، فإن جلّ حقول التوت بإسبانيا تستقطب العاملات القادمات من المغرب.
وارتفعت المساحة الزراعية المخصصة للفواكه الحمراء بمنطقة «ولبة» التي يتركز العمل في حقولها خلال الفترة الممتدة من فبراير إلى يونيو من كل سنة، إلى أزيد من 11700 خلال السنتين الماضيتين، لِتنتج بذلك 99.7 بالمائة من الفراولة لوحدها بالجارة الإسبانية.
وقد تجاوز المغرب مختلف الإشكالات المطروحة في فترة سابقة، من قبيل ما يتعلق بالتحرش الجنسي الذي حسم فيه القضاء، بعدما تبين أن الأمر يتعلق بصراعات نقابية فقط، كما أن السلطات أفلحت كذلك في إرجاع العاملات العالقات بإسبانيا السنة الماضية بسبب ظروف الجائحة.
ومما لاشك فيه فإن توجه العاملات الموسميات المغربيات لإسبانيا هذه السنة ، سيكون في ظروف أحسن بعد انجلاء آثار الجائحة التي خيمت على العالم ، وحدت من تنقلات الأفراد، وذلك في الوقت الذي كانت فيه الآلة الاقتصادية في حاجة ماسة إلى جني المنتوجات للحفاظ على الرواج الاقتصادي وتزويد الأسواق بالمواد الفلاحية ، كما يأتي هذا الموسم في ظل انفراج العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح الحدود بعد سنة من سوء التفاهم بين البلدين، والتي توجت باللقاء بين جلالة الملك ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في السابع من أبريل المنصرم وعودة السفيرة المغربية إلى مدريد.