2024 يونيو/جوان 20 - تم تعديله في [التاريخ]

مواجهة نارية مبكرة بين إيطاليا حاملة اللقب وإسبانيا

كأس أمم أوروبا 2024: (الجولة الثانية)


العلم - الرباط

يشهد دور المجموعات في كأس أوروبا 2024 في كرة القدم أقوى مبارياته على الورق اليوم الخميس في غلزنكيرشن، عندما تلتقي إيطاليا حاملة اللقب مع إسبانيا للمرة الخامسة تواليا في البطولة القارية، فيما تسعى إنجلترا الحالمة بلقب قاري أول إلى تحقيق فوزها الثاني عندما تلاقي الدنمارك في فرانكفورت.

وفي المجموعة الثانية، يسعى المنتخبان إلى البناء على انتصارهما في الجولة الأولى، بعد أن قلبت إيطاليا تخلفها أمام ألبانيا إلى فوز 2-1 وفازت إسبانيا على كرواتيا بثلاثية نظيفة.

وسيضمن الفائز بالمباراة التأهل الى ثمن النهائي، في حال انتهت المواجهة الثانية في هذه المجموعة بين كرواتيا وألبانيا بالتعادل (قبل احتساب نتائج مباريات الأربعاء).

وتغلبت إيطاليا على إسبانيا في النسختين الأخيرتين، 2-0 في ثمن نهائي عام 2016، ثم بركلات الترجيح في نصف نهائي النسخة الاخيرة التي اقيمت صيف عام 2021. لكن إسبانيا تغلبت على إيطاليا برباعية نظيفة في نهائي نسخة عام 2012 بعد أن تعادلا 1-1 في دور المجموعات. كما التقيا في ربع نهائي 2008، عندما فازت إسبانيا بركلات الترجيح.

واعتبر مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي أن فريقه قدم مباراة مثالية أمام كرواتيا بقوله "فريقي متعطش للانتصارات والأمر يتعلق بلاعبي الخبرة والشبان على حد سواء. اريد الاشادة بطموح هذه المجموعة غير المتناهي".

أما نظيره الإيطالي لوتشانو سباليتي فقال "اتوقع مباراة مختلفة تماما عن اللقاء الأ ل ضد ألبانيا".

وتابع "لا أوافق البعض بأن المهم هو النتيجة. كلا، المهم أن تقدم كرة قدم جميلة أيضا، لأنك إذا لم تفعل فأن المنتخبات القوية ستتغلب عليك".

وتوجت إسبانيا باللقب ثلاث مرات، كان آخرها عام 2012 وهي تتساوى في الرقم القياسي مع المانيا.

وفي 40 مواجهة بين الطرفين، فازت إسبانيا 13 مرة مقابل 11 فوزا لإيطاليا.

وفي فرانكفورت ضمن المجموعة الثالثة، يتعين على مدرب انجلترا غاريث ساوثغيت الباحث عن فوزه الثاني تواليا أن يحل معضلة فيل فودن الذي فشل في نقل عدوى عروضه الرائعة في صفوف فريقه مانشستر سيتي إلى المنتخب الوطني، لدى مواجهة الدنمارك.

أثار العرض المخيب الأخير لفودن مع منتخب بلاده جدلا، حول استخدام ساوثغيت لهذه الموهبة الرائعة.

ولم يقد م فودن أيضا المستوى المعهود منه في مونديال قطر عندما خرج فريقه في ربع النهائي ضد فرنسا، وقد سجل هدفا واحدا في آخر 13 مباراة دولية و4 أهداف فقط في 35 مباراة مع منتخب بلاده.

أدى قرار ساوثغيت باشراك جود بيلينغهام في مركز اللاعب رقم 10 وبوكايو ساكا على الجبهة اليمنى، إلى الزج بفودن على الجهة اليسرى. ليست المرة الأولى التي يشعر فيها فودن بأنه ضائع في هذا المركز.

في المقابل، يشغل فودن مركز اللاعب رقم 10 في مانشستر سيتي كما يلعب على الجهة اليمنى أيضا في بعض الأحيان.

وقال مدر ب الدنمارك كاسبر هيولماند "لا أحد يتوقع أن نتغلب على انجلترا، لكن هذا الأمر يمكن أن يحصل. الامر بأيدينا، إذا خرجنا فائزين ستتغير المعادلة أمامنا تماما".

أما ساوثغيت فقال "أسلوب الدنمارك يختلف عن صربيا بالتأكيد، لكن هذا لا يعني بأننا لن نواجه المتاعب أمامه".

وتابع "يتعين علينا ان نلعب كما فعلنا في الشوط الأول ضد صربيا".

وتعتبر المباراة ثأرية للدنمارك التي خرجت أمام انجلترا في نصف نهائي النسخة الاخيرة بخسارتها 1-2 بعد التمديد.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي صربيا مع سلوفينيا في ميونيخ.

وانتزعت سلوفينيا التي تشارك في البطولة القارية للمرة الثانية والأولى منذ 24 عاما التعادل من الدنمارك 1-1، في حين سقطت صربيا بصعوبة امام انكلترا بهدف وحيد بعد ان قدمت أداء رجوليا لا سيما في الشوط الثاني.

وقال مدرب صربيا دراغان ستويكوفيتش "لا بديل لدينا سوى الفوز وسنبذل قصارى جهودنا لتحقيقه".

وتابع "لقد هنأت اللاعبين بعد المباراة ضد انجلترا. لا وجود للخيبة باستثناء النتيجة. لا أحب الخسارة لكنها جزء من عملي".



في نفس الركن