العلم الإلكترونية ـ متابعة
اندلعت مواجهات عنيفة بين وحدات من الجيش الجزائري وعناصر تابعة لجبهة البوليساريو على مشارف مخيمات تندوف، في تطور غير مسبوق يعكس تصاعد التوتر داخل المنطقة.
وأكدت مصادر حقوقية وإعلامية أن الاشتباكات، التي استخدمت فيها أسلحة نارية، تأتي في سياق تزايد الخلافات بين الطرفين، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين الجزائر والجبهة. وصف زين العابدين الوالي، رئيس المنتدى الأفريقي للبحوث والدراسات في مجال حقوق الإنسان، هذه المواجهات بأنها "نتيجة طبيعية لسياسة تغذية الفوضى"، مشيرًا إلى أن الجزائر، التي طالما استخدمت البوليساريو كورقة ضغط إقليمي، تجد نفسها الآن أمام كيان بات يشكل عبئًا على استقرارها.
من جهته، اعتبر الإعلامي الجزائري وليد كبير أن هذه الاشتباكات كانت متوقعة، مضيفًا أن "البوليساريو تحولت إلى قنبلة موقوتة داخل الأراضي الجزائرية، وانفجارها قد يجر البلاد إلى أزمة أمنية حقيقية".
وتشير التقارير إلى أن المواجهات اندلعت على خلفية خلافات حول توزيع المساعدات والامتيازات داخل المخيمات، قبل أن تتطور إلى اشتباكات مسلحة استدعت تدخل الجيش. ويرى متابعون أن هذه الأحداث تعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة، وتؤكد تزايد التوتر بين الجزائر والجبهة التي لم تعد تلتزم بالقيود المفروضة عليها سابقًا.
ويحذر محللون من أن هذه المواجهات قد تكون مقدمة لمزيد من الاضطرابات، في ظل تزايد الغضب داخل المخيمات واستياء الشارع الجزائري من استمرار دعم البوليساريو، ما قد يضع النظام الجزائري أمام خيارات صعبة بشأن مستقبله مع الجبهة.
وأكدت مصادر حقوقية وإعلامية أن الاشتباكات، التي استخدمت فيها أسلحة نارية، تأتي في سياق تزايد الخلافات بين الطرفين، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين الجزائر والجبهة. وصف زين العابدين الوالي، رئيس المنتدى الأفريقي للبحوث والدراسات في مجال حقوق الإنسان، هذه المواجهات بأنها "نتيجة طبيعية لسياسة تغذية الفوضى"، مشيرًا إلى أن الجزائر، التي طالما استخدمت البوليساريو كورقة ضغط إقليمي، تجد نفسها الآن أمام كيان بات يشكل عبئًا على استقرارها.
من جهته، اعتبر الإعلامي الجزائري وليد كبير أن هذه الاشتباكات كانت متوقعة، مضيفًا أن "البوليساريو تحولت إلى قنبلة موقوتة داخل الأراضي الجزائرية، وانفجارها قد يجر البلاد إلى أزمة أمنية حقيقية".
وتشير التقارير إلى أن المواجهات اندلعت على خلفية خلافات حول توزيع المساعدات والامتيازات داخل المخيمات، قبل أن تتطور إلى اشتباكات مسلحة استدعت تدخل الجيش. ويرى متابعون أن هذه الأحداث تعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة، وتؤكد تزايد التوتر بين الجزائر والجبهة التي لم تعد تلتزم بالقيود المفروضة عليها سابقًا.
ويحذر محللون من أن هذه المواجهات قد تكون مقدمة لمزيد من الاضطرابات، في ظل تزايد الغضب داخل المخيمات واستياء الشارع الجزائري من استمرار دعم البوليساريو، ما قد يضع النظام الجزائري أمام خيارات صعبة بشأن مستقبله مع الجبهة.