العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
لا حديث في الصحف الإسبانية والمغربية والدولية، إلا حديث ديربي البحر الأبيض المتوسط الذي سيجمع بين المنتخب الوطني المغربي بنظيره الإسباني على الأراضي القطرية بعد زوال يوم الثلاثاء من الأسبوع القادم برسم دور ثمن نهائي كأس العالم فيفا قطر 2022، والذي بلغه أسود الأطلس بقيادة ربانهم وليد الركراكي، بعد قطيعة دامت 36 سنة عن أول عبور تاريخي للمنتخب المغربي في مكسيك 86.
والحال أن تأهل الأسود للمرة الثانية في تاريخهم لدور كبار العالم لم يأتي صدفة أو بضربات حظ، أو تموقع الأسود في مجموعة قد يعتقد البعض بعد طي الزمن لصفحات هذا التأهل بعقود على أنها سهلة، بل جاء من تواجده بأصعب المجموعات التي شهدتها دورة 2022، بوجود وصيف بطل العالم منتخب كرواتيا، والمصنف الثاني عالميا المنتخب البلجيكي، والمنتخب الكندي الفتي والقوي الذي تصدر مجموعته في الإقصائيات المؤهلة لهذه الكأس، ضمت كل من المكسيك وأمريكا وكوستاريكا المتأهلين رفقتها إلى المونديال، حيث تسيدت ملوك جبال الأطلس والأطلنتي مجموعتها السادسة في دور المجموعات ب7 نقاط من فوزين وتعادل، كاتبة اسمها في لوائح أقوى منتخبات المونديال القطري، في حين حل المنتخب الاسباني ضمن مجموعته الخامسة، ثانيا خلف الكمبيوتر البباني بفوز وتعادل وخسارة، جمع من خلالها 4 نقاط، مكنته من التأهل على حساب الماكينات الألمانية بفارق الأهداف فقط.
وبحكم المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الإسباني، لا بد من عودتنا لتقليب دفاتر تاريخ المواجهات التي جمعت المنتخبين في منافسات رسمية، للوقوف على هذه المحطات ونتائجها المحققة، والسفر عبر الزمن إلى الماضي القريب والبعيد، لنستكشف عدد المواجهات الرسمية بين الأسود ولاروخا الإسباني، وهي ثلاث مباريات منذ سنة 1961 حتى يومنا هذا، مما يجعل المواجهة الرابعة، خارج تأثير الحسابات وسيطرة التاريخ وما يصطلح عليه بالعقدة التاريخية، والتركيز فقط على شهية مفتوخة لأسود قادمة من مغرب السمراء، للتربع على عرش الانجازات البطولية.
وبالعودة للمواجهة التاريخية الأولى، فقد جمعت بين المنتخبين المغربي والإسباني في المغرب برسم ذهاب المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 1962، عادت نتيجة الفوز للإسبان المدججين بترسانة أمهر لاعبي لا ليغا الإسبانية والدوريات الأوروبية الأخرى آنذاك بهدف يتيم، اقتنصه الماتادور بشق الأنفس، وكان لقاء العودة في البرنابيو هتشكوكيا، استبسلت فيه الأسود وكادت أن تعبر على أجساد الثيران إلى نهائيات مونديال الشيلي 1962، إلا أن التجربة الاحترافية كانت مركب نقث أمام الثيران المجربة، وخسرت بهدفين بثلاثة.
ولا يمكننا الحديث عن تحكيم تلك المبارتين، وأداء المنتخبين إلا بما حفظته لنا دواليب أرشيف الصحافة الدولية، فيما كانت المباراة الثالثة والأخيرة، في نهائيات روسيا 2018، خير عربون عن مدى تفوقىالأسود على الثيران غير المروضة، التي شهدت سيطرة الأسود المغربية سيطرة شاملة على مجريات اللقاء وكانت السباقة في تسجيل الأهداف أمام منتخب يضم خيرة نجوم الكرة الإسبانية، وكانت الأخيرة تعادل المغرب في كل مرة، سواء من كرات خرجت من الملعب وأدخلها الحكم بتحامله على المغرب، أو أخرى من شرود، شرد عنها الحكم، حتى انتهى اللقاء متعادلا بهدفين في كل شبكة، أسال أنهارا من المداد في الصحف وسيلا من الانتقادات بوسائل الإعلام لظلم التحكيم الذي ناصر الماتادور على المنتخب المغربي، وخرجت كتيبة رونار من مونديال روسيا خروج المنتصر رغم الإقصاء.
لا حديث في الصحف الإسبانية والمغربية والدولية، إلا حديث ديربي البحر الأبيض المتوسط الذي سيجمع بين المنتخب الوطني المغربي بنظيره الإسباني على الأراضي القطرية بعد زوال يوم الثلاثاء من الأسبوع القادم برسم دور ثمن نهائي كأس العالم فيفا قطر 2022، والذي بلغه أسود الأطلس بقيادة ربانهم وليد الركراكي، بعد قطيعة دامت 36 سنة عن أول عبور تاريخي للمنتخب المغربي في مكسيك 86.
والحال أن تأهل الأسود للمرة الثانية في تاريخهم لدور كبار العالم لم يأتي صدفة أو بضربات حظ، أو تموقع الأسود في مجموعة قد يعتقد البعض بعد طي الزمن لصفحات هذا التأهل بعقود على أنها سهلة، بل جاء من تواجده بأصعب المجموعات التي شهدتها دورة 2022، بوجود وصيف بطل العالم منتخب كرواتيا، والمصنف الثاني عالميا المنتخب البلجيكي، والمنتخب الكندي الفتي والقوي الذي تصدر مجموعته في الإقصائيات المؤهلة لهذه الكأس، ضمت كل من المكسيك وأمريكا وكوستاريكا المتأهلين رفقتها إلى المونديال، حيث تسيدت ملوك جبال الأطلس والأطلنتي مجموعتها السادسة في دور المجموعات ب7 نقاط من فوزين وتعادل، كاتبة اسمها في لوائح أقوى منتخبات المونديال القطري، في حين حل المنتخب الاسباني ضمن مجموعته الخامسة، ثانيا خلف الكمبيوتر البباني بفوز وتعادل وخسارة، جمع من خلالها 4 نقاط، مكنته من التأهل على حساب الماكينات الألمانية بفارق الأهداف فقط.
وبحكم المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الإسباني، لا بد من عودتنا لتقليب دفاتر تاريخ المواجهات التي جمعت المنتخبين في منافسات رسمية، للوقوف على هذه المحطات ونتائجها المحققة، والسفر عبر الزمن إلى الماضي القريب والبعيد، لنستكشف عدد المواجهات الرسمية بين الأسود ولاروخا الإسباني، وهي ثلاث مباريات منذ سنة 1961 حتى يومنا هذا، مما يجعل المواجهة الرابعة، خارج تأثير الحسابات وسيطرة التاريخ وما يصطلح عليه بالعقدة التاريخية، والتركيز فقط على شهية مفتوخة لأسود قادمة من مغرب السمراء، للتربع على عرش الانجازات البطولية.
وبالعودة للمواجهة التاريخية الأولى، فقد جمعت بين المنتخبين المغربي والإسباني في المغرب برسم ذهاب المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 1962، عادت نتيجة الفوز للإسبان المدججين بترسانة أمهر لاعبي لا ليغا الإسبانية والدوريات الأوروبية الأخرى آنذاك بهدف يتيم، اقتنصه الماتادور بشق الأنفس، وكان لقاء العودة في البرنابيو هتشكوكيا، استبسلت فيه الأسود وكادت أن تعبر على أجساد الثيران إلى نهائيات مونديال الشيلي 1962، إلا أن التجربة الاحترافية كانت مركب نقث أمام الثيران المجربة، وخسرت بهدفين بثلاثة.
ولا يمكننا الحديث عن تحكيم تلك المبارتين، وأداء المنتخبين إلا بما حفظته لنا دواليب أرشيف الصحافة الدولية، فيما كانت المباراة الثالثة والأخيرة، في نهائيات روسيا 2018، خير عربون عن مدى تفوقىالأسود على الثيران غير المروضة، التي شهدت سيطرة الأسود المغربية سيطرة شاملة على مجريات اللقاء وكانت السباقة في تسجيل الأهداف أمام منتخب يضم خيرة نجوم الكرة الإسبانية، وكانت الأخيرة تعادل المغرب في كل مرة، سواء من كرات خرجت من الملعب وأدخلها الحكم بتحامله على المغرب، أو أخرى من شرود، شرد عنها الحكم، حتى انتهى اللقاء متعادلا بهدفين في كل شبكة، أسال أنهارا من المداد في الصحف وسيلا من الانتقادات بوسائل الإعلام لظلم التحكيم الذي ناصر الماتادور على المنتخب المغربي، وخرجت كتيبة رونار من مونديال روسيا خروج المنتصر رغم الإقصاء.