العلم الإلكترونية - عبد العزيز العياشي
أفادت أنباء أن عناصر الأمن، التابعة للحرس المدني الإسباني، ألقوا القبض على مهاجر من جنسية مغربية في عقده الرابع، يشتبه في إضرامه النار بجسد سيدة متشردة نواحي مدينة مورسيا.
وحسب الأخبار المتداولة فإن الموقوف، الذي له سوابق قضائية، قام بإضرام النار في الضحية أثناء نومها أمام بناية في منطقة تسمى "الغواثاس"، مما أدى إلى إصابتها بحروق متفاوتة على مستوى ساقيها ويديها وحوض بطنها، الأمر الذي استدعى نقلها إلى مصلحة الحروق التابعة للمستشفى المحلي من أجل إخضاعها للعلاج.
ووفقا لتحريات مصالح الشرطة فإن المعتدي قام بهذا الفعل الشنيع بدافع الانتقام، حيث سبق للاثنين أن تشاجرا نتيجة خلاف بينهما بسبب استهلاك جرعة من المخدرات.
وحسب مصدر إعلامي فقد سبق لمهاجر مغربي آخر، في عقده الثاني، أن قام بإضرام النار في متشردين كانوا نائمين بإحدى أزقة منطقة طوليدو، حيث استعمل مادة حارقة، بعدما حاول المعتدى عليهم سرقة هاتفه النقال باستعمال القوة، الأمر الذي لم يتقبله وجعله يقوم بهذا التصرف انتقاما لنفسه.
وتبعا لما تناقلته وسائل الاعلام فإن الحكومة الإسبانية قد صادقت على تعديل قانوني يهم تسوية وضعية الأطفال القاصرين الموجودين على ترابها بشكل غير قانوني، وذلك عن طريق تخفيض المتطلبات المطلوبة من الشباب الأجانب للحصول على الإقامة بعد بلوغهم سن الرشد القانونية، وذلك إنقاذا لآلاف المهاجرين غير الشرعيين من التشرد والضياع.
وكانت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، قد أوردت أن هذا الإصلاح سيمكن حوالي 15 ألف شاب، ضمنهم 8000 قاصر يوجدون في سبتة ومليلية السليبتين، الاستفادة من وثائق الإقامة.
أفادت أنباء أن عناصر الأمن، التابعة للحرس المدني الإسباني، ألقوا القبض على مهاجر من جنسية مغربية في عقده الرابع، يشتبه في إضرامه النار بجسد سيدة متشردة نواحي مدينة مورسيا.
وحسب الأخبار المتداولة فإن الموقوف، الذي له سوابق قضائية، قام بإضرام النار في الضحية أثناء نومها أمام بناية في منطقة تسمى "الغواثاس"، مما أدى إلى إصابتها بحروق متفاوتة على مستوى ساقيها ويديها وحوض بطنها، الأمر الذي استدعى نقلها إلى مصلحة الحروق التابعة للمستشفى المحلي من أجل إخضاعها للعلاج.
ووفقا لتحريات مصالح الشرطة فإن المعتدي قام بهذا الفعل الشنيع بدافع الانتقام، حيث سبق للاثنين أن تشاجرا نتيجة خلاف بينهما بسبب استهلاك جرعة من المخدرات.
وحسب مصدر إعلامي فقد سبق لمهاجر مغربي آخر، في عقده الثاني، أن قام بإضرام النار في متشردين كانوا نائمين بإحدى أزقة منطقة طوليدو، حيث استعمل مادة حارقة، بعدما حاول المعتدى عليهم سرقة هاتفه النقال باستعمال القوة، الأمر الذي لم يتقبله وجعله يقوم بهذا التصرف انتقاما لنفسه.
وتبعا لما تناقلته وسائل الاعلام فإن الحكومة الإسبانية قد صادقت على تعديل قانوني يهم تسوية وضعية الأطفال القاصرين الموجودين على ترابها بشكل غير قانوني، وذلك عن طريق تخفيض المتطلبات المطلوبة من الشباب الأجانب للحصول على الإقامة بعد بلوغهم سن الرشد القانونية، وذلك إنقاذا لآلاف المهاجرين غير الشرعيين من التشرد والضياع.
وكانت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، قد أوردت أن هذا الإصلاح سيمكن حوالي 15 ألف شاب، ضمنهم 8000 قاصر يوجدون في سبتة ومليلية السليبتين، الاستفادة من وثائق الإقامة.