العلم الإلكترونية - محمد الحبيب هويدي
اتخذت السلطات الموريتانية قرارًا بمنع استيراد الطماطم المغربية، في خطوة تهدف إلى دعم الإنتاج المحلي. ووفقًا لمصدر من الجمعية المغربية لمصدري المنتجات إلى إفريقيا والعالم، فإن معظم الصادرات المغربية من الطماطم تتجه حاليًا إلى دول مثل السنغال ومالي، بينما تأثرت الحصة الإجمالية الموجهة إلى القارة الإفريقية، حيث تقلصت إلى 20% فقط من الكميات المعتادة.
هذا الوضع قد يؤدي إلى زيادة وفرة الطماطم في الأسواق المغربية، مما قد يسهم في تراجع أسعارها، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، حيث يزداد استهلاكها بشكل ملحوظ. ومع ذلك، تبقى مخاوف من ارتفاع الأسعار نتيجة تدخل المضاربين والوسطاء، وهو ما يشكل تحديًا متكررًا في مختلف القطاعات.
ورغم القيود التي فرضتها بعض الدول الإفريقية، لا يبدو أن السلطات المغربية تتجه نحو تعليق التصدير كليًا، خاصة أن الطماطم لا تزال متوفرة بكميات كافية في أسواق الجملة، مثل سوق إنزكان، حيث تتراوح الأسعار حاليًا بين 175 و200 درهم للصندوق (30 كيلوغرامًا). إلا أن استقرار الأسعار الحالي قد لا يستمر إذا استغل المضاربون زيادة الطلب خلال رمضان.