2023 أكتوبر 3 - تم تعديله في [التاريخ]

منظمة‭ ‬المرأة‭ ‬الاستقلالية‭ ‬تنتقد ‬الحملات‭ ‬التبخيسية‭ ‬و‭‬السياسوية‭ ‬ضد‭ ‬التعديلات‭ ‬المرتقبة‭ ‬لمدونة‭ ‬الأسرة‭ ‬والطفل


الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬الابتعاد‭ ‬عن‭ ‬فلسفة التشويش‭ ‬والتهويل‭ ‬والتخويف‭ ‬وزرع‭ ‬ثقافة‭ ‬البناء‭ ‬عوض‭ ‬الهدم

* العلم الإلكترونية *

أصدرت‭ ‬منظمة‭ ‬المرأة‭ ‬الاستقلالية‭ ‬بيانا‭ ‬تدين‭ ‬فيه‭ ‬الحملات‭ ‬التبخيسية‭ ‬الموجهة‭ ‬والسياسوية‭ ‬ضد‭ ‬التعديلات‭ ‬المرتقبة‭ ‬لمدونة‭ ‬الأسرة‭ ‬والطفل، ومستنكرة‭ ‬كل‭ ‬الاكاذيب‭ ‬المروج‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الوصاية‭ ‬والنفقة‭ ‬وتقاسم‭ ‬الممتلكات‭ ‬بعد‭ ‬الطلاق‭ .‬

‭ ‬وجاء‭ ‬في‭ ‬البيان‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬عمل‭ ‬منظمة‭ ‬المرأة‭ ‬الاستقلالية‭ ‬في‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الاقتراحات‭ ‬الجادة‭ ‬والمسؤولة،‭ ‬وموقعها‭ ‬كذلك‭ ‬سياسيا‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬مجتمع‭ ‬حداثي‭ ‬وفق‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬والتطورات‭ ‬المتسارعة‭ ‬اجتماعيا‭ ‬واقتصاديا‭ ‬وسياسيا، فإنها‭ ‬تدين‭ ‬وبشدة‭ ‬هذه‭ ‬الحملات‭ ‬المشينة‭.‬

وتؤكد‭ ‬المنظمة،مخاطبة‭ ‬الجهات‭ ‬المشوشة،‭ ‬أن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬نصره‭ ‬الله‭ ‬قبل‭ ‬تكليفه‭ ‬للسيد‭ ‬رئيس‭ ‬الحكومة،‭ ‬قد‭ ‬حسم‭ ‬النقاش‭ ‬بأن‭ ‬جلالته‭ ‬لن‭ ‬يحرم‭ ‬ما‭ ‬أحل‭  ‬الله‭ ‬ولن‭ ‬يحل‭ ‬ما‭ ‬حرم‭ ‬الله‭.‬

ويضيف‭ ‬البيان‭ ‬أن‭ ‬المنظمة‭ ‬ستعمل، وهي‭ ‬الأقرب‭ ‬لإعمال‭ ‬السياسة‭ ‬الشرعية‭ ‬مع‭ ‬من‭ ‬يتقاسم‭ ‬معها‭ ‬نفس‭ ‬المبادئ‭ ‬والقيم‭ ‬الوطنية‭ ‬بإبطال‭ ‬مفعول‭ ‬السموم‭ ‬والأكاذيب‭ ‬المروجة،‭ ‬و‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬التحلي‭  ‬بالموضوعية‭ ‬وتوفير‭  ‬الأجواء‭ ‬المساعدة‭ ‬على‭ ‬إنجاح‭ ‬أشغال‭ ‬اللجنة‭ ‬الملكية‭ ‬المسترشدة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أشغالها‭ ‬بالتوجيهات‭ ‬السامية‭ ‬لأمير‭ ‬المؤمنين‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس‭ ‬نصره‭ ‬الله‭. ‬

وتدعو‭ ‬المنظمة‭ ‬جميع‭ ‬المتدخلين‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬التحلي‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬منسوب‭ ‬الثقة‭ ‬مع‭ ‬الابتعاد‭ ‬عن‭ ‬فلسفة‭ ‬التشويش‭ ‬والتهويل‭ ‬والتخويف، وزرع‭ ‬ثقافة‭ ‬البناء‭ ‬عوض‭ ‬الهدم‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يخدم‭ ‬في‭ ‬شيء‭ ‬سوى‭ ‬عرقلة‭ ‬كل‭ ‬الإصلاحات‭ ‬المؤدية‭ ‬للتنمية‭ ‬البشرية‭ ‬عامة‭. ‬

كما‭ ‬تدعو‭ ‬المنظمة‭ ‬الجميع‭ ‬إلى‭ ‬تغليب‭ ‬منطق‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة‭ ‬على‭ ‬الأمور‭ ‬الشخصية،‭ ‬والمساهمة‭ ‬بشكل‭ ‬جماعي‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬اقتراحات‭ ‬جادة‭ ‬ومسؤولة‭ ‬عوض‭ ‬الخوض‭ ‬في‭ ‬سفاسف‭ ‬الأمور‭ . ‬




في نفس الركن