إذ فقد النظام الأحمق للجارة الشرقية صوابه عقب الإعتراف الأمريكي الذي زلزل قصر المرادية وأفقد جنرالات الجيش الكرتوني المتهالك البوصلة.
ان الأمر لا يتعلق بحرية التعبير، بل هو اعتداء على رمز من رموز المملكة المغربية والشعب المغربي قاطبة ، وأن الأخلاق الدينية والممارسة الديبلوماسية، وعلاقات حسن الجوار، كلها لا تسمح بمثل هاته الممارسات.
إذ ان هذه القناة المخابراتية الجزائرية تتجاوز كل الحدود، وتؤكد لنا أن الحقد والكره الجزائري وصل لأقصى المستويات والسبب هو المجهود الكبير للدبلوماسية المغربية والدينامية التي يعرفها المغرب والمكتسبات التي تحققت.
هذا قدرنا أن يكون لنا جار لئيم وحقود و جاهل وما علينا إلا أن نستمر في تعزيز التماسك الداخلي واستكمال البناء.
وحتى لو اعتبرنا أن بين المغرب والجزائر صراع فلكل صراع بين الدول “خطوط حمراء” لا يجب المساس بها.. التجييش الذي يقوده النظام العسكري الجزائري، تجاوز كل الحدود، وانتقل من سياسة حرب الإعلام القائمة على نشر “الأخبار الزائفة”، إلى سياسة الاستفزاز القائمة على استهداف الرموز.
فيجب أن يعلم جنرالات الخزي والعار انهم تجاوزوا كل الحدود، إذ تم مساس الشعب المغربي في كرامته، ومن المعلوم أن الكرامة مفهوم مؤسس لمعنى الإنسان وجوهره، ومعبر عن ذاته ووجوده، خلق الله الإنسان وكرمه على كافة الخلائق التي أوجدها على هذا الكون وميزه بالعقل والفكر، ومن خلالهما سخر له جميع ما تحويه الأرض من خيرات ولا يمكن التفكيك بين ذات الإنسان ووجوده وبين كرامته، الفطرة النقية والعقل السليم لا يمكنهما تصور الإنسان بدون هما ، ولذا يعتبر العقلاء كرامة الإنسان المظهر الأجلى للإنسانية، وبدونها لا يمكن تعريفه بالإنسان، ولهذا أيضاً يعتبر الإنسان مسألة الكرامة مسألة مساوية لوجوده، وهو لذلك مستعد للتضحية بوجوده الجسدي وممتلكاته المادية من أجل كرامته المعنوية والاعتبارية التي لا تتحقق إنسانيته بدونها . لقد تعددت نظريات أصول حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية عبر التاريخ، وحسب اختلاف المدارس الفكرية والعقائدية، ومن هنا كانت هذه المسألة من نقاط المفارقة بين بصائر الوحي والفهم البشري لمفهوم الكرامة الإنسانية، ونقصد بذلك الاختلاف على مستوى الباعث والمنشأ، العقل، والحرية، والاختيار، هذه الركائز الثلاثة ذات العلاقة الجدلية المتداخلة، أهم ركائز الكرامة، وأبرز سمات الهبة الإلهية التي يتحقق بها معنى التشريف والتكريم، وأهم مناطات المحاسبة الإلهية، هي توفر هذه الركائز الثلاث.
ومن هذا المنطلق يؤكد المكتب التنفيذي لمنظمة السلام المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان على أن المساس بشخص ملك البلاد مساس بكرامة الشعب المغربي.
كما تؤكد المنظمة سلكها السبل القانونية والقضائية في متابعة القناة المشؤمة.
مطالبة الخارجية الجزائرية تقديم اعتذار عاجل للمؤسسة الملكية والشعب المغربي.
التنديد بالمساس بشخص الملك والتطاول على حرمته.
ان الأمر لا يتعلق بحرية التعبير، بل هو اعتداء على رمز من رموز المملكة المغربية والشعب المغربي قاطبة ، وأن الأخلاق الدينية والممارسة الديبلوماسية، وعلاقات حسن الجوار، كلها لا تسمح بمثل هاته الممارسات.
إذ ان هذه القناة المخابراتية الجزائرية تتجاوز كل الحدود، وتؤكد لنا أن الحقد والكره الجزائري وصل لأقصى المستويات والسبب هو المجهود الكبير للدبلوماسية المغربية والدينامية التي يعرفها المغرب والمكتسبات التي تحققت.
هذا قدرنا أن يكون لنا جار لئيم وحقود و جاهل وما علينا إلا أن نستمر في تعزيز التماسك الداخلي واستكمال البناء.
وحتى لو اعتبرنا أن بين المغرب والجزائر صراع فلكل صراع بين الدول “خطوط حمراء” لا يجب المساس بها.. التجييش الذي يقوده النظام العسكري الجزائري، تجاوز كل الحدود، وانتقل من سياسة حرب الإعلام القائمة على نشر “الأخبار الزائفة”، إلى سياسة الاستفزاز القائمة على استهداف الرموز.
فيجب أن يعلم جنرالات الخزي والعار انهم تجاوزوا كل الحدود، إذ تم مساس الشعب المغربي في كرامته، ومن المعلوم أن الكرامة مفهوم مؤسس لمعنى الإنسان وجوهره، ومعبر عن ذاته ووجوده، خلق الله الإنسان وكرمه على كافة الخلائق التي أوجدها على هذا الكون وميزه بالعقل والفكر، ومن خلالهما سخر له جميع ما تحويه الأرض من خيرات ولا يمكن التفكيك بين ذات الإنسان ووجوده وبين كرامته، الفطرة النقية والعقل السليم لا يمكنهما تصور الإنسان بدون هما ، ولذا يعتبر العقلاء كرامة الإنسان المظهر الأجلى للإنسانية، وبدونها لا يمكن تعريفه بالإنسان، ولهذا أيضاً يعتبر الإنسان مسألة الكرامة مسألة مساوية لوجوده، وهو لذلك مستعد للتضحية بوجوده الجسدي وممتلكاته المادية من أجل كرامته المعنوية والاعتبارية التي لا تتحقق إنسانيته بدونها . لقد تعددت نظريات أصول حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية عبر التاريخ، وحسب اختلاف المدارس الفكرية والعقائدية، ومن هنا كانت هذه المسألة من نقاط المفارقة بين بصائر الوحي والفهم البشري لمفهوم الكرامة الإنسانية، ونقصد بذلك الاختلاف على مستوى الباعث والمنشأ، العقل، والحرية، والاختيار، هذه الركائز الثلاثة ذات العلاقة الجدلية المتداخلة، أهم ركائز الكرامة، وأبرز سمات الهبة الإلهية التي يتحقق بها معنى التشريف والتكريم، وأهم مناطات المحاسبة الإلهية، هي توفر هذه الركائز الثلاث.
ومن هذا المنطلق يؤكد المكتب التنفيذي لمنظمة السلام المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان على أن المساس بشخص ملك البلاد مساس بكرامة الشعب المغربي.
كما تؤكد المنظمة سلكها السبل القانونية والقضائية في متابعة القناة المشؤمة.
مطالبة الخارجية الجزائرية تقديم اعتذار عاجل للمؤسسة الملكية والشعب المغربي.
التنديد بالمساس بشخص الملك والتطاول على حرمته.
العلم الإلكترونية