رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
أحيى المنتخب الإيراني الجريح آماله في التأهل نحو الدور الموالي من نهائيات المونديال القطري، بعدما خطف فوزا ثمينا من فم التنانين الويلزية، ومحو الهزيمة الثقيلة التي مني بها في لقائه الأول أمام المنتخب الإنحليزي، والتي انتهت بستة أهداف لهدفين.
واستهل الإيرانيون اللقاء بقوة وعزيمة، لتقديم مباراة مختلفة عن سابقتها، حيث سيطر رجال "كارلوس كيروش" في معظم فترات اللقاء على وسط الميدان، وتنظيم هجمات متكررة على مربع عمليات الخصم، مظهرين بذلك وجها آخرا ومغايرا عن لقائهم الأول.
وتمكن المنتخب الإيراني منذ بداية الشوط الأول من بسط سيطرته على مجريات اللعب، حقق خلاله هدفا أبيضا، كان نذيرا قويا، بعودة ممثل آسيا إلى أجواء المنافسة العالمية، والتغلب على العائق الذهني والنفسي اللذان اعتريا معظم اللاعبين في الجولة الأولى من البطولة.
وفي الشوط الثاني صعّد المنتخب الإيراني من لهجته الهجومية على منطقة جزاء المنتخب الويلزي، مستغلا الفارق العددي بعد طرد حارس منتخب التنانين بالبطاقة الحمراء، ليتمكن هجومه من توقيع هدفبن قاتلين أولهما في الدقيقة 98'، والثاني في الدقيقة 101'، قبل صافرة الحكم بثوان.
وعزز المنتخب الإيراني حظوظه للذهاب بعيدا في نهائيات كأس العالم المقامة في قطر 2022، باعثا بذلك رسالة قوية اللهجة للمنتخب الأمريكي، الذي سينازله بعد أربعة أيام برسم الجولة الثالثة، في حين أصبحت مأمورية الكتيبة الويلزية صعبة إن لم نقل مستحيلة للتأهل، حتى وإن حققت فوزا أمام انجلترا، إذ وضعت قدمها مسبقا خارج المسابقة، إلا إذا انهزمت انجلترا في مبارتيها، وخسارة إيران في لقائها الثالث، وهي حسابات تغدو مستحيلة لصالح منتخب بات قريبا من حزم أمتعته، سيتحدد ذلك بسكل لا يقبل مجالا للشك بعد مباراة اليوم التي ستجمع كل من انجلترا وأمريكا.
أحيى المنتخب الإيراني الجريح آماله في التأهل نحو الدور الموالي من نهائيات المونديال القطري، بعدما خطف فوزا ثمينا من فم التنانين الويلزية، ومحو الهزيمة الثقيلة التي مني بها في لقائه الأول أمام المنتخب الإنحليزي، والتي انتهت بستة أهداف لهدفين.
واستهل الإيرانيون اللقاء بقوة وعزيمة، لتقديم مباراة مختلفة عن سابقتها، حيث سيطر رجال "كارلوس كيروش" في معظم فترات اللقاء على وسط الميدان، وتنظيم هجمات متكررة على مربع عمليات الخصم، مظهرين بذلك وجها آخرا ومغايرا عن لقائهم الأول.
وتمكن المنتخب الإيراني منذ بداية الشوط الأول من بسط سيطرته على مجريات اللعب، حقق خلاله هدفا أبيضا، كان نذيرا قويا، بعودة ممثل آسيا إلى أجواء المنافسة العالمية، والتغلب على العائق الذهني والنفسي اللذان اعتريا معظم اللاعبين في الجولة الأولى من البطولة.
وفي الشوط الثاني صعّد المنتخب الإيراني من لهجته الهجومية على منطقة جزاء المنتخب الويلزي، مستغلا الفارق العددي بعد طرد حارس منتخب التنانين بالبطاقة الحمراء، ليتمكن هجومه من توقيع هدفبن قاتلين أولهما في الدقيقة 98'، والثاني في الدقيقة 101'، قبل صافرة الحكم بثوان.
وعزز المنتخب الإيراني حظوظه للذهاب بعيدا في نهائيات كأس العالم المقامة في قطر 2022، باعثا بذلك رسالة قوية اللهجة للمنتخب الأمريكي، الذي سينازله بعد أربعة أيام برسم الجولة الثالثة، في حين أصبحت مأمورية الكتيبة الويلزية صعبة إن لم نقل مستحيلة للتأهل، حتى وإن حققت فوزا أمام انجلترا، إذ وضعت قدمها مسبقا خارج المسابقة، إلا إذا انهزمت انجلترا في مبارتيها، وخسارة إيران في لقائها الثالث، وهي حسابات تغدو مستحيلة لصالح منتخب بات قريبا من حزم أمتعته، سيتحدد ذلك بسكل لا يقبل مجالا للشك بعد مباراة اليوم التي ستجمع كل من انجلترا وأمريكا.
