العلم الإلكترونية - لحسن الياسميني
أكد موقع القوات المسلحة الملكية، أن هذه الأخيرة نفذت خلال الأيام القليلة الماضية تمرينات عسكرية، بجبال الأطلس مشتركة مع وحدة من القوات الفرنسية.
وكانت الوحدة الفرنسية مجهزة بأحدث المعدات للتقدم والوقوف والقتال في الجبال وفي البيئات القاسية، وقد أثبتت عناصرها بالفعل وجودها في أصعب البيئات، مثل القطب الشمالي والصحاري الإفريقية والجبال الأفغانية أو المناطق الحضرية.
وخلال التدريبات مع القوات المسلحة الملكية، تضمنت الأنشطة تدريبًا على الجبال مثل التسلق بالأحمال الثقيلة، وتسلق الجبال، والإسعافات الأولية للجبال، والقتال الجبلي أيضا. كما سمحت المناسبة للطرفين باكتشاف أسلحة كل منهما.
وفي خطوة أخرى تعكس استمرار التنسيق العسكري والأمني المشترك بين فرنسا والمغرب، شاركت البحرية الملكية المغربية في مناورات احتضنتها قواعد فرنسية.
وقالت السفارة الفرنسية بالمغرب، في حسابها على تويتر، إن الهدف من هذه المناورات هو حشد قدرات القوات البحرية الثلاث المغرب،و فرنسا، والسنغال في مكافحة الآفات الطبيعية.
وشاركت الدول الثلاث بطريقة فعالة في هذه التدريبات، وكان ذلك دليلا جديدا على التعاون العسكري الكبير بين فرنسا والمغرب والتزامهما المشترك على المستوى الإقليمي.
من جانب آخر، لم يتأثر التعاون الأمني والقضائي بين باريس والرباط، إذ أصدر القضاء المغربي أخيرا قرارا بالموافقة على ترحيل المواطن الفرنسي سيباستيان راوولت إلى الولايات المتحدة، لاتهامه بالتورط في قضية قرصنة معلوماتية؛ بينما تطالب عائلته بترحيله إلى فرنسا.
كما تتعاون الرباط وباريس في عدد من القضايا الأمنية، بما فيها قضية الإمام المغربي حسن إيكويسين، بالإضافة إلى تقديم عدد من المطلوبين لدى “إنتربول”، وهو ما يعكس متانة الشراكة الأمنية بين البلدين.
وتأتي هذه التدريبات في وقت تعرف فيه العلاقات بين البلدين فتورا كبيرا، وفي ظل استمرار الأزمة الصامتة بين البلدين.
وكانت العلاقات بين المغرب وفرنسا قد شهدت فتورا غير مسبوق منذ إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بمغربية الصحراء، حيث بدا أنها لم تنظر بعين الرضى لتلك الخطوة التي سحبت منها ورقة ضغط مهمة كانت باريس تستعملها في علاقاتها بالمغرب .
فقد ظلت فرنسا لعقود المدافع الرئيسي من بين أعضاء مجلس الأمن على مصالح المغرب في الصحراء المغربية إلا أن اعتراف الولايات المتحدة بمغربيتها عقب الاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة غير الموازين كما غير المواقف.
هذا وفي الوقت الذي تستمر فيه العلاقات على فتورها، بالتزامن مع استمرار الموقف الإيجابي لفرنسا من قضية الصحراء، وعلى الرغم من عدم معرفة الأسباب الحقيقية للأزمة، فإن أزمة التأشيرات مازالت مستمرة، والتي تظهر وكأنها السبب الرئيسي لتدهور العلاقات.
أكد موقع القوات المسلحة الملكية، أن هذه الأخيرة نفذت خلال الأيام القليلة الماضية تمرينات عسكرية، بجبال الأطلس مشتركة مع وحدة من القوات الفرنسية.
وكانت الوحدة الفرنسية مجهزة بأحدث المعدات للتقدم والوقوف والقتال في الجبال وفي البيئات القاسية، وقد أثبتت عناصرها بالفعل وجودها في أصعب البيئات، مثل القطب الشمالي والصحاري الإفريقية والجبال الأفغانية أو المناطق الحضرية.
وخلال التدريبات مع القوات المسلحة الملكية، تضمنت الأنشطة تدريبًا على الجبال مثل التسلق بالأحمال الثقيلة، وتسلق الجبال، والإسعافات الأولية للجبال، والقتال الجبلي أيضا. كما سمحت المناسبة للطرفين باكتشاف أسلحة كل منهما.
وفي خطوة أخرى تعكس استمرار التنسيق العسكري والأمني المشترك بين فرنسا والمغرب، شاركت البحرية الملكية المغربية في مناورات احتضنتها قواعد فرنسية.
وقالت السفارة الفرنسية بالمغرب، في حسابها على تويتر، إن الهدف من هذه المناورات هو حشد قدرات القوات البحرية الثلاث المغرب،و فرنسا، والسنغال في مكافحة الآفات الطبيعية.
وشاركت الدول الثلاث بطريقة فعالة في هذه التدريبات، وكان ذلك دليلا جديدا على التعاون العسكري الكبير بين فرنسا والمغرب والتزامهما المشترك على المستوى الإقليمي.
من جانب آخر، لم يتأثر التعاون الأمني والقضائي بين باريس والرباط، إذ أصدر القضاء المغربي أخيرا قرارا بالموافقة على ترحيل المواطن الفرنسي سيباستيان راوولت إلى الولايات المتحدة، لاتهامه بالتورط في قضية قرصنة معلوماتية؛ بينما تطالب عائلته بترحيله إلى فرنسا.
كما تتعاون الرباط وباريس في عدد من القضايا الأمنية، بما فيها قضية الإمام المغربي حسن إيكويسين، بالإضافة إلى تقديم عدد من المطلوبين لدى “إنتربول”، وهو ما يعكس متانة الشراكة الأمنية بين البلدين.
وتأتي هذه التدريبات في وقت تعرف فيه العلاقات بين البلدين فتورا كبيرا، وفي ظل استمرار الأزمة الصامتة بين البلدين.
وكانت العلاقات بين المغرب وفرنسا قد شهدت فتورا غير مسبوق منذ إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بمغربية الصحراء، حيث بدا أنها لم تنظر بعين الرضى لتلك الخطوة التي سحبت منها ورقة ضغط مهمة كانت باريس تستعملها في علاقاتها بالمغرب .
فقد ظلت فرنسا لعقود المدافع الرئيسي من بين أعضاء مجلس الأمن على مصالح المغرب في الصحراء المغربية إلا أن اعتراف الولايات المتحدة بمغربيتها عقب الاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة غير الموازين كما غير المواقف.
هذا وفي الوقت الذي تستمر فيه العلاقات على فتورها، بالتزامن مع استمرار الموقف الإيجابي لفرنسا من قضية الصحراء، وعلى الرغم من عدم معرفة الأسباب الحقيقية للأزمة، فإن أزمة التأشيرات مازالت مستمرة، والتي تظهر وكأنها السبب الرئيسي لتدهور العلاقات.