2025 مارس 7 - تم تعديله في [التاريخ]

مناورات "شرقي 2025" بين المغرب وفرنسا تؤجج غضب الجزائر


العلم - الرباط

حذرت الجزائر السفير الفرنسي، ستيفان روماتي من المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المقرر إجراؤها في شتنبر القادم بالقرب من الحدود، معتبرة إياها "عملا استفزازيا سوف يسهم في تأجيج الأزمة" القائمة حاليا بين قصر المرادية وباريس.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان صادر عنها مساء أمس الخميس، "إن الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان استقبل في مقر الوزارة سفير فرنسا في الجزائر ستيفان روماتي".

وزعمت وزارة الخارجية في بيانها، أن الغرض من هذا اللقاء، هو تنبيه السفير الفرنسي إلى ما وصفته بـ"خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية المزمع إجراؤها في شهر سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية تحت مسمى (شرقي 2025)".

وحسب البيان نفسه، فإن "الطرف الجزائري ينظر إلى هذا التمرين على أنه عمل استفزازي ضد الجزائر"، مضيفا أن "تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تشهدها حاليا العلاقات الجزائرية-الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة".

جدير بالذكر، أنه منذ إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في يوليوز المنصرم دعمه لخطة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، وتأكيده بعد ذلك في أكتوبر أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة "الصحراء" لن يكون إلا تحت السيادة المغربية، أخذت العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا في التأزم.



في نفس الركن