العلم الإلكترونية - زهير العلالي
ينحصر الصراع في الجولة التاسعة والعشرين من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الثاني لكرة القدم، بين أربعة فرق على بطاقتي الصعود إلى دوري الأضواء، ويتعلق الأمر بكل من المتصدر سطاد المغربي ويوسفية برشيد ونهضة الزمامرة وسريع وادي زم المطاردين، حيث تفصل أربع نقاط فقط بين صاحب المركز الأول (49 ن) وصاحب الرتبة الرابعة (45 ن).
ينحصر الصراع في الجولة التاسعة والعشرين من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الثاني لكرة القدم، بين أربعة فرق على بطاقتي الصعود إلى دوري الأضواء، ويتعلق الأمر بكل من المتصدر سطاد المغربي ويوسفية برشيد ونهضة الزمامرة وسريع وادي زم المطاردين، حيث تفصل أربع نقاط فقط بين صاحب المركز الأول (49 ن) وصاحب الرتبة الرابعة (45 ن).
وستشهد المباريات التي ستنطلق جميعها عصر غد السبت ابتداء من الساعة 17:00، تفاديا لأي تلاعبات في النتائج، قمة قوية بين الجارين سطاد المغربي متصدر المسابقة بـ49 نقطة، وجمعية سلا صاحب الرتبة الـ13 بـ31 نقطة، على أرضية ملعب أبي بكر عمار بسلا.
وتكتسي المواجهة أهمية بالغة لـ"العريق" الذي يبحث عن فوز سيمنحه مباشرة الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، لكن شريطة تعثر نهضة الزمامرة ثالث الترتيب (48 ن) الذي تنتظره مباراة صعبة بميدان الاتحاد الإسلامي الوجدي، حيث سيكون الفارق وقتئذ بينهما أربع نقاط كاملة لن يتمكن النهضة من تعويضها مع تبقي جولة واحدة في عمر المسابقة، أما إذا خسر أو تعادل ممثل مدينة الرباط فسيكون مجبرا على الانتظار إلى الجولة الأخيرة، وهو ما سيحاول تفاديه لأن خصمه سيكون في الدورة الختامية يوسفية برشيد الساعي بدوره إلى العودة إلى مصاف الكبار.
بيد أن مهمة المتصدر لن تكون سهلة أمام فارس الرقراق الذي ضمن الأسبوع المنصرم بقاءه بفوز مثير خارج الديار على الاتفاق المراكشي، سيمنحه دفعة معنوية لخوض الجولتين المتبقيتين بهدف تحقيق الانتصار والارتقاء أكثر في الترتيب، خصوصا أن عاملي الأرض والجمهور يقفان لصالحه.
بدوره، سيكون يوسفية برشيد وصيف البطولة بـ49 نقطة وبفارق الأهداف فقط عن السطاد، على موعد مع موقعة مصيرية أمام ضيفه شباب أطلس خنيفرة صاحب المركز السابع بـ37 نقطة، سيحتضنها الملعب البلدي لبرشيد.
شأنه في ذلك شأن سطاد المغربي، سيلعب الفريق الحريزي كل أوراقه على هاته المباراة أملا منه في حصد ثلاث نقاط ثمينة وانتظار ما سيحققه نهضة الزمامرة، الذي سيعلن بخسارته عودة اليوسفية رسميا إلى القسم الأول، أو بفوزه تأجيل التعرف على ملامح المتأهل إلى آخر جولة.
وسيدخل الحريزيون اللقاء منتشين بفوز مستحق خارج الديار على أولمبيك الدشيرة أحد أقوى الأندية هذا الموسم، سيحفز اللاعبين على مضاعفة الجهد وعدم المخاطرة بتأكيد صعودهم إلى الأسبوع القادم. أما فارس خنيفرة فسيرفع شعار التعويض بعدما خسر المباراة الماضية أمام سطاد المغربي بهدفين نظيفين بحثا عن اختتام الموسم بأفضل طريقة ممكنة.
وستكون الأنظار مشدودة أيضا إلى قمة نهضة الزمامرة ثالث الترتيب (48 ن) والعنيد الاتحاد الإسلامي الوجدي صاحب المركز السادس بـ40 نقطة، التي ستقام على أرضية الملعب البلدي لوجدة.
وكان نهضة الزمامرة قد تلقى خسارة مؤلمة ومفاجئة في الجولة السابقة على يد الوداد الفاسي 0-1، وضعته في موقف لا يحسد عليه، بعدما فقد على إثرها الصدارة وبات قريبا من الفشل في الارتقاء إلى مصاف الكبار، مع العلم أنه تصدر البطولة منذ انطلاقتها، الأمر الذي قد يدخل اللاعبين في دوامة من الشك ستعقد مأموريتهم.
الصعوبة تكمن أيضا في المنافس الذي سيلعب ضده رفقاء هاشم مستور، حيث يعتبر فارس الشرق من أعند الفرق على ملاعبها إلى جانب كل من سطاد المغربي وسريع وادي زم، وهي الأندية الوحيدة التي لم تتلق بميدانها أي خسارة فيما يتعلق بالبطولة الاحترافية.
ممثل مدينة خميس الزمامرة يعي هذا جيدا، خصوصا إذا ما عدنا إلى تاريخ المواجهات بينه وبين الفريق الوجدي، نجدها تميل لصالح الأخير الذي التقى مع خصمه في ثلاث مناسبات فاز في الأولى وتعادل في الثانية والثالثة، آخرها مباراة الذهاب بالموسم الحالي.
ورغم احتلال نهضة الزمامرة المركز الثالث، إلا أنه الأوفر حظا من بين خصومه من أجل خطف إحدى بطاقتي الصعود إلى دوري الدرجة الأولى حال حقق الفوز على مضيفه، حيث سيبقي على فارق النقطة الوحيدة بينه وبين السطاد واليوسفية إذا فازا وقد يتجاوزهما إذا خسرا، علما أن مباراته الختامية ضد وداد تمارة المغادر إلى قسم الهواة ستكون سهلة مقارنة بالأولين اللذين سيصطدمان ببعضهما.
رابع الفرق المعنية بالصعود، هو سريع وادي زم صاحب المركز الرابع بـ45 نقطة، الذي تنتظره مباراة ملغومة أمام الاتفاق المراكشي صاحب المركز الـ12 برصيد 32 نقطة، ستجرى أطوارها على أرضية الملعب البلدي لمدينة وادي زم.
وتبدو آمال فريق الشهداء ضئيلة بالنسبة لسابقيه، حيث يحتاج إلى الفوز بالمباراتين المتبقيتين وانتظار نتائج المباريات الأخرى، التي يجب أن يخسر فيها فريقان مباراتين لكل واحد منهما إن أراد العودة سريعا إلى دوري الأضواء، لكن حتى مع احتساب مواجهة وداد تمارة لصالح السريع، فإن المقابلة الأخيرة أمام وبميدان شباب المسيرة لن تكون سهلة، الأمر الذي سيعقد مساعيه.
كما أن سيناريو مباراة الذهاب بين فارس النخيل وسريع وادي زم قد يكون حاضرا في هذه المواجهة، بعدما أمطر الأخير شباك الاتفاق بخماسية، والذي سيحاول رد الدين أو على الأقل حرمان ممثل مدينة وادي زم من مواصلة المنافسة على بطاقة الصعود، ما يعني رسميا بقاءه في القسم الثاني إلى أجل غير مسمى.
تجدر الإشارة، إلى أن الاتحاد الزموري للخميسات ووداد تمارة نزلا رسميا في الجولة المنصرمة إلى جحيم الهواة، عقب خسارة الأول من ضيفه سريع وادي زم بثنائية نظيفة، وسقوط الثاني أمام الراسينغ البيضاوي بهدفين مقابل هدف يتيم.
*البرنامج:
جمعية سلا – سطاد المغربي:
يوسفية برشيد – شباب أطلس خنيفرة:
الاتحاد الإسلامي الوجدي – نهضة الزمامرة:
سريع وادي زم – الاتفاق المراكشي:
وداد تمارة – شباب المسيرة:
رجاء بني ملال – الاتحاد الزموري الخميسات:
شباب بنجرير – الراسينغ البيضاوي:
الوداد الفاسي – أولمبيك الدشيرة: