العلم - زهير العلالي
بعدما ضمن النادي المكناسي عودته رسميا إلى دوري الأضواء قبل ثلاث دورات على اختتام الموسم الكروي 2023-2024 من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الثاني، يبقى الصراع على بطاقة الصعود الثانية محتدما بين أربعة فرق، هي الدفاع الحسني الجديدي والاتحاد الإسلامي الوجدي والكوكب المراكشي إضافة إلى رجاء بني ملال.
ولا يبتعد فريق الدفاع الجديدي وصيف المسابقة بـ49 نقطة، إلا بثلاث نقاط عن الاتحاد الوجدي وخمس نقاط عن فارس النخيل وثماني نقاط عن رجاء بني ملال، بينما تتيح الدورات الثلاث المتبقية إمكانية جمع تسع نقاط.
حسابيا، يبقى فارس الدكالة الأقرب للحاق ب"الكوديم" إلى القسم الاحترافي الأول، لكن يجب عليه أولا تجاوز عقبة شباب المسيرة صاحب المركز التاسع بـ33 نقطة، عندما يواجهه عصر اليوم الجمعة على أرضية ملعب مولاي الرشيد بالعيون.
وسيحدد لقاء اليوم مصير الفريق العبدي إلى درجة كبيرة، خصوصا أنه تنتظره مباراتين قويتين في الجولتين الاخيرتين، الأولى يستقبل من خلالها الكوكب المراكشي أحد المنافسين على بطاقة الصعود، فيما يرحل في الختامية لملاقاة أولمبيك الدشيرة.
ويحتاج الدفاع الجديدي للفوز بمباراتين والتعادل في واحدة على الأقل من لقاءاته الثلاثة المتبقية إن أراد ضمان عودته لقسم الصفوة، دون النظر إلى نتائج باقي الخصوم.
وهو ما أكده، مساعد مدرب الفريق رشيد دلال، بقوله، "تنتظرنا ثلاث مواجهات لا مجال لتضييع النقاط فيها".
وتابع دلال خلال الندوة الصحفية بعد مباراة الأحد التي تجاوز فيها جمعية سلا بخماسية نظيفة، "علينا أن نركز على هدفنا النهائي المتمثل في الصعود، ولن نتنازل عنه"، معتبرا أنهم سيلعبون المباريات المتبقية من أجل حسم الصعود.
وفي موقعة لا تقل أهمية عن سابقتها، تنتظر الاتحاد الإسلامي الوجدي ثالث الترتيب بـ46 نقطة، مباراة ملغومة أمام مضيفه أولمبيك الدشيرة المتواجد في المركز الثامن بـ33 نقطة، ستجرى على أرضية ملعب محاند الزعيطيط بمدينة إنزغان.
ويطمح فارس الشرق، إلى العودة بالنقاط الثلاث لمواصلة حلمه المتمثل في معانقة دوري الأضواء، رغم المنافسة الشرسة من الدفاع والكوكب المراكشي.
ويدخل ممثل مدينة وجدة اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الفوز المهم في الجولة المنصرمة على حساب أولمبيك خريبكة بهدفين دون رد.
ويتوجب على الاتحاد الإسلامي الوجدي تحقيق الفوز في مقابلاته الثلاث القادمة وانتظار تعثر الدفاع الجديدي.
الإثارة نفسها يشهدها ديربي الحمراء بين الكوكب المراكشي رابع الترتيب بـ44 نقطة، والاتفاق المراكشي صاحب المقعد ما قبل الأخير بـ26 نقطة، في اللقاء الذي سيحتضنه الملعب الكبير لمراكش، حيث يعتبر الأول هو الطرف المضيف.
وصحيح، أن الفريقين سيبحثان معا عن الخروج بنتيجة إيجابية من لقاء اليوم، لكن الدافع مختلف، حيث يسعى الأول إلى التشبث ببصيص الأمل من أجل الفوز ببطاقة الصعود الثانية، بينما يصارع الثاني لتفادي الهبوط إلى جحيم قسم الهواة.
وحتى في حال فوزه بجميع المواجهات المتبقية، فإن مصير فارس النخيل رهين بما سيحققه منافساه المباشران الدفاع الجديدي والاتحاد الإسلامي الوجدي، حيث فقط خسارة الأول في مناسبتين (سيكون رصيده 52 ن) والثاني في واحدة (سيكون أيضا مجموع نقاطه 52) تخول لممثل الحمراء مرافقة الكوديم إلى قسم الكبار، إذ تمنحه المباريات الثلاث 9 نقاط كي يصبح رصيده 53 نقطة.
أما رجاء بني ملال خامس الترتيب بـ41 نقطة وأحد الفرق المعنية بالصعود حسابيا، فيستقبل بميدانه شباب بن جرير صاحب المركز الـ12 بـ32 نقطة، على أرضية الملعب الشرفي ببني ملال.
وتبقى حظوظ الفريق الملالي في الصعود إلى دوري الدرجة الاولى ضئيلة مقارنة بسابقيه، حيث فقط خسارة خصومه الثلاثة في جميع مبارياتهم تمنحه البطاقة الثانية، لكن شرط فوزه هو بجميعها.
وفي أسفل الترتيب، يتشبث جمعية سلا متذيل الجدول بـ21 نقطة بخيط أمل، يبدو أنه سينقطع أمام مضيفه أولمبيك خريبكة عاشر الترتيب بـ32 نقطة، عندما يستقبله على أرضية مركب الفوسفاط بخريبكة.
ويبقى فارس الرقراق الأقرب لمغادرة القسم الاحترافي الثاني، لكن حسابات السقوط تمنحه بعض الأمل، إذ يبتعد بخمس نقاط فقط عن الاتفاق المراكشي والوداد الفاسي (26 ن)، بينما يمكنه جمع تسع نقاط من الدورات الثلاث المتبقية.
ومع المعنويات المتدنية للاعبين بعد السقوط الموجع الأسبوع الماضي على يد الدفاع بخماسية بيضاء، فالأكيد أن الكفة في هذه المواجهة ستميل لصالح أصحاب الأرض الذين يمنون النفس بإنهاء الموسم بأحسن طريقة ممكنة بعد خروجهم المبكر من السباق على بطاقتي قسم الصفوة.
برنامج مباريات الجولة الـ28:
*الجمعة 31 ماي (الساعة الخامسة عصرا):
شباب المسيرة - الدفاع الحسني الجديدي:
أولمبيك الدشيرة - الاتحاد الإسلامي الوجدي:
الكوكب المراكشي - الاتفاق المراكشي:
أولمبيك خريبكة - جمعية سلا:
سطاد المغربي - النادي المكناسي:
الوداد الفاسي - شباب أطلس خنيفرة:
رجاء بني ملال - شباب بن جرير:
راسينغ البيضاوي - سريع وادي زم:
بعدما ضمن النادي المكناسي عودته رسميا إلى دوري الأضواء قبل ثلاث دورات على اختتام الموسم الكروي 2023-2024 من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الثاني، يبقى الصراع على بطاقة الصعود الثانية محتدما بين أربعة فرق، هي الدفاع الحسني الجديدي والاتحاد الإسلامي الوجدي والكوكب المراكشي إضافة إلى رجاء بني ملال.
ولا يبتعد فريق الدفاع الجديدي وصيف المسابقة بـ49 نقطة، إلا بثلاث نقاط عن الاتحاد الوجدي وخمس نقاط عن فارس النخيل وثماني نقاط عن رجاء بني ملال، بينما تتيح الدورات الثلاث المتبقية إمكانية جمع تسع نقاط.
حسابيا، يبقى فارس الدكالة الأقرب للحاق ب"الكوديم" إلى القسم الاحترافي الأول، لكن يجب عليه أولا تجاوز عقبة شباب المسيرة صاحب المركز التاسع بـ33 نقطة، عندما يواجهه عصر اليوم الجمعة على أرضية ملعب مولاي الرشيد بالعيون.
وسيحدد لقاء اليوم مصير الفريق العبدي إلى درجة كبيرة، خصوصا أنه تنتظره مباراتين قويتين في الجولتين الاخيرتين، الأولى يستقبل من خلالها الكوكب المراكشي أحد المنافسين على بطاقة الصعود، فيما يرحل في الختامية لملاقاة أولمبيك الدشيرة.
ويحتاج الدفاع الجديدي للفوز بمباراتين والتعادل في واحدة على الأقل من لقاءاته الثلاثة المتبقية إن أراد ضمان عودته لقسم الصفوة، دون النظر إلى نتائج باقي الخصوم.
وهو ما أكده، مساعد مدرب الفريق رشيد دلال، بقوله، "تنتظرنا ثلاث مواجهات لا مجال لتضييع النقاط فيها".
وتابع دلال خلال الندوة الصحفية بعد مباراة الأحد التي تجاوز فيها جمعية سلا بخماسية نظيفة، "علينا أن نركز على هدفنا النهائي المتمثل في الصعود، ولن نتنازل عنه"، معتبرا أنهم سيلعبون المباريات المتبقية من أجل حسم الصعود.
وفي موقعة لا تقل أهمية عن سابقتها، تنتظر الاتحاد الإسلامي الوجدي ثالث الترتيب بـ46 نقطة، مباراة ملغومة أمام مضيفه أولمبيك الدشيرة المتواجد في المركز الثامن بـ33 نقطة، ستجرى على أرضية ملعب محاند الزعيطيط بمدينة إنزغان.
ويطمح فارس الشرق، إلى العودة بالنقاط الثلاث لمواصلة حلمه المتمثل في معانقة دوري الأضواء، رغم المنافسة الشرسة من الدفاع والكوكب المراكشي.
ويدخل ممثل مدينة وجدة اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الفوز المهم في الجولة المنصرمة على حساب أولمبيك خريبكة بهدفين دون رد.
ويتوجب على الاتحاد الإسلامي الوجدي تحقيق الفوز في مقابلاته الثلاث القادمة وانتظار تعثر الدفاع الجديدي.
الإثارة نفسها يشهدها ديربي الحمراء بين الكوكب المراكشي رابع الترتيب بـ44 نقطة، والاتفاق المراكشي صاحب المقعد ما قبل الأخير بـ26 نقطة، في اللقاء الذي سيحتضنه الملعب الكبير لمراكش، حيث يعتبر الأول هو الطرف المضيف.
وصحيح، أن الفريقين سيبحثان معا عن الخروج بنتيجة إيجابية من لقاء اليوم، لكن الدافع مختلف، حيث يسعى الأول إلى التشبث ببصيص الأمل من أجل الفوز ببطاقة الصعود الثانية، بينما يصارع الثاني لتفادي الهبوط إلى جحيم قسم الهواة.
وحتى في حال فوزه بجميع المواجهات المتبقية، فإن مصير فارس النخيل رهين بما سيحققه منافساه المباشران الدفاع الجديدي والاتحاد الإسلامي الوجدي، حيث فقط خسارة الأول في مناسبتين (سيكون رصيده 52 ن) والثاني في واحدة (سيكون أيضا مجموع نقاطه 52) تخول لممثل الحمراء مرافقة الكوديم إلى قسم الكبار، إذ تمنحه المباريات الثلاث 9 نقاط كي يصبح رصيده 53 نقطة.
أما رجاء بني ملال خامس الترتيب بـ41 نقطة وأحد الفرق المعنية بالصعود حسابيا، فيستقبل بميدانه شباب بن جرير صاحب المركز الـ12 بـ32 نقطة، على أرضية الملعب الشرفي ببني ملال.
وتبقى حظوظ الفريق الملالي في الصعود إلى دوري الدرجة الاولى ضئيلة مقارنة بسابقيه، حيث فقط خسارة خصومه الثلاثة في جميع مبارياتهم تمنحه البطاقة الثانية، لكن شرط فوزه هو بجميعها.
وفي أسفل الترتيب، يتشبث جمعية سلا متذيل الجدول بـ21 نقطة بخيط أمل، يبدو أنه سينقطع أمام مضيفه أولمبيك خريبكة عاشر الترتيب بـ32 نقطة، عندما يستقبله على أرضية مركب الفوسفاط بخريبكة.
ويبقى فارس الرقراق الأقرب لمغادرة القسم الاحترافي الثاني، لكن حسابات السقوط تمنحه بعض الأمل، إذ يبتعد بخمس نقاط فقط عن الاتفاق المراكشي والوداد الفاسي (26 ن)، بينما يمكنه جمع تسع نقاط من الدورات الثلاث المتبقية.
ومع المعنويات المتدنية للاعبين بعد السقوط الموجع الأسبوع الماضي على يد الدفاع بخماسية بيضاء، فالأكيد أن الكفة في هذه المواجهة ستميل لصالح أصحاب الأرض الذين يمنون النفس بإنهاء الموسم بأحسن طريقة ممكنة بعد خروجهم المبكر من السباق على بطاقتي قسم الصفوة.
برنامج مباريات الجولة الـ28:
*الجمعة 31 ماي (الساعة الخامسة عصرا):
شباب المسيرة - الدفاع الحسني الجديدي:
أولمبيك الدشيرة - الاتحاد الإسلامي الوجدي:
الكوكب المراكشي - الاتفاق المراكشي:
أولمبيك خريبكة - جمعية سلا:
سطاد المغربي - النادي المكناسي:
الوداد الفاسي - شباب أطلس خنيفرة:
رجاء بني ملال - شباب بن جرير:
راسينغ البيضاوي - سريع وادي زم: